نائب رئيس جامعة دمنهور يتفقد لجان إمتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور ماجد شعلة ـ نائب رئيس جامعة دمنهور لشئون التعليم والطلاب، اليوم السبت الموافق ٤ يناير ٢٠٢٥، سير إمتحانات الفصل الدراسي الأول بنظاميها الورقي والإلكتروني بلجان كليتي التربية للطفولة المبكرة والتمريض.
وإطمأن "شعلة" خلال جولته على إنتظام سير العملية الإمتحانية، مؤكدًا ضرورة الإلتزام بتطبيق كافة القواعد المنظمة للإمتحانات لضمان سيرها بسلاسة وانتظام.
وخلال جولته لتفقد الاختبارات الإلكترونية؛ تابع "شعلة" أداء الطلاب للإمتحانات، كما تفقد غرفة المراقبة المركزية بمركز الإختبارات الإلكترونية، لافتًا إلى أن قاعات المركز مزودة بكاميرات عالية الدقة، مؤكدًا حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على تطبيق الإختبارات الإلكترونية، وذلك لما لها من دور هام في تطوير نظم التقويم و الإمتحانات، وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب، والنهوض بالعملية التعلمية نحو التحول الرقمي لجميع نظم المخرجات التعليمية، التي تلعب دورا أساسيا لمراقبة جودة التعليم وأداء الطلاب.
في السياق ذاته، شدد "شعلة" على ضرورة توفير بيئة إمتحانية ملائمة للطلاب، تضمن الراحة والتركيز، مؤكدًا على ضرورة تواجد أستاذ المادة وتوفير كافة سبل الدعم والرعاية للطلاب، حرصًا على سلامتهم.
وإستمع "شعلة"، إلى آراء أبنائه الطلاب حول طبيعة الإمتحانات ومدى صعوبتها، وسؤالهم عن أي مشكلات أثناء عقد الإمتحانات، متمنيا لهم التوفيق، كما أثنى على مستوى التنظيم والإنضباط الذي لمسه خلال جولته، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والإداريين في تنظيم العملية الإمتحانية بشكل يعكس الإحترافية والحرص على مصلحة الطلاب، مشيدًا بإنتظام الطلاب داخل اللجان، وإلتزامهم بالتعليمات المنظمة، مؤكدًا على أن نجاح العملية الإمتحانية يعكس تضافر جهود جميع الأطراف داخل الجامعة.
على صعيد آخر، إطمأنت الدكتورة منى مبروك ـ قائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على سير العملية الإمتحانية بقطاع النوبارية، و أكدت "مبروك" خلال جولتها على ضرورة إتباع كافة الإجراءات والتدابير، التي توفر توفير مناخ مثالي لإتمام الإمتحانات، وحسن سيرها باللجان، وإلتزام الطلاب بالقواعد المقررة وتواجد رؤساء اللجان، وإنتظام وحضور الملاحظين، وتواجد الأساتذة ورؤساء الأقسام بإستمرار في قاعات الإمتحانات لتحقيق الإنضباط، والرد على إستفسارات الطلاب، مع ضرورة الإلتزام بمواصفات الورقة الإمتحانية، وذلك لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطلاب وقياس قدراتهم على الفهم والتحصيل الدراسي.
خلال جولتها، أجرت "مبروك" حوارات ودية مع الطلاب لإستطلاع آرائهم حول الإمتحانات.
جدير بالذكر أن مايزيد عن ٥٣ ألف طالب بمرحلتي البكالوريوس و الليسانس، يؤدون إمتحانات الفصل الدراسي الأول بكليات جامعة دمنهور، وسط حزمة من الإجراءات التي إتخذتها الجامعة لضمان سلامة الطلاب وحسن سير العملية الإمتحانية، دون رصد أية مشكلات أو معوقات تؤثر على سير العملية الإمتحانية منذ إنطلاقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة دمنهور يتفقد لجان امتحان الفصل الدراسى الأول سیر العملیة الإمتحانیة جامعة دمنهور مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".