“مكافحة غلاء الأسعار” على طاولة أول اجتماعات الحكومة الليبية في 2025
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عقد بمقر رئاسة الوزراء ببنغازي الاجتماع العادي الأول لمجلس وزراء الحكومة الليبية لعام 2025 برئاسة الدكتور اسامة حماد رئيس مجلس الوزراء ، وحضور نواب الرئيس علي القطراني والمهندس سالم الزادمة و خالد الأسطى وحضور وزير العدل خالد مسعود ووزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة والاتصالات المهندس سالم الدرسي ووزير العمل والتأهيل عبدالله الشارف ارحومة ووزير الصناعة والمعادن امحمد عبدالقادر ووزير الصحة الدكتور عثمان عبدالجليل ووزير التربية والتعليم الدكتور جمعة خليفة الجديد ووزير المواصلات والنقل المهندس عبد الحكيم الغزيوي ووزير الشؤون الاجتماعية المبروك غيث ووزير الموارد المائية محمد دومة ووزير الثقافة والفنون صالحة التومي ووزير الزراعة والثروة الحيوانية يونس بوحسن ووزير الأشغال العامة نصر شرح البال ووزير السياحة علي قلمة والخدمة المدنية الدكتور محمود بونعامة ووزير الشباب والتعليم العالي المكلف المهدي السعيطي ووزير البيئة محمد عبالحفيظ ووزير بالاقتصاد المفوض عصام معتوق و وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف العبيدي ووزير الشؤون الأفريقية المفوض عيسى عبدالمجيد ووزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية الدكتور محمد بوزقية ووزير الدولة للهجرة فتحي التباوي
افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني الاجتماع بالتأكيد على دور الحكومة الليبية خلال الفترة الماضية في خدمة المواطنين في كافة ربوع البلاد والتأكيد على العمل خلال الفترة القادمة ببذل المزيد من الجهد من اجل تحقيق المصلحة الوطنية
وانطلق الاجتماع بمناقشة بنود جدول الاعمال المعروض على الوزراء والنقاش حولها وما استجد من بنود خلال النقاش ، كما ركز الحاضرون في الاجتماع على خطط الحكومة الإستراتيجية للعام الجديد واستعراض التحديات والعراقيل التي تواجه الوزارات في سبيل تحقيق أهدافها .
وقدم الوزراء حوصلة سنوية حول اهم اعمال وزاراتهم خلال العام الماضي وخطط الوزارات المستهدف العمل بها العام الحالي ، كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الخدمية التي تمس المواطنين بشكل مباشر ودراسة سبل حل الاشكاليات التي تصاحبها والعمل على توفير احتياجات المواطنين والحد من غلاء الأسعار عبر تفعيل دور الأجهزة الرقابية بالشكل المطلوب
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
البلاد (واشنطن)
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رغبته في إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، كاشفًا عن تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث “خطط مختلفة” لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأعلن ترمب خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس (الاثنين) مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع غولف باسكتلندا، عزمه إقامة مراكز لتوزيع الغذاء داخل قطاع غزة، قائلاً:”سنقيم مراكز طعام يمكن للناس الدخول إليها دون حواجز أو أسوار”، في إشارة إلى نيته تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التعقيدات الأمنية والقيود.
وأكد ترمب أن بلاده ستنسق مع عدد من الدول للمساهمة في إيصال الإغاثة لسكان القطاع، معترفًا بأن “الأطفال في غزة جوعى للغاية”. كما أشار إلى أن حماس”لم تعد راغبة في التفاوض” وأنها”دفعت ثمن ما فعلته”، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر، معتبرًا أن التعامل معها بات أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة.
واتهم ترمب حماس بإفشال جهود إطلاق سراح الرهائن، واعتبر أن وجوده في الساحة السياسية كان كفيلًا بمنع اندلاع ست حروب كبرى في العالم.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني الوضع في غزة بأنه “مروع”، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع الأردن على إسقاط المساعدات جوًا إلى داخل القطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل 14 وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.
من جانبها، كشفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية عن دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليوم ذاته، دون تقديم تفاصيل بشأن وجهتها أو آلية توزيعها.