اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره اللبناني
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وعبد الله بوحبيب وزير خارجية جمهورية لبنان الشقيقة يوم السبت ٤ يناير، حيث ناقش الوزيران آخر المستجدات على الساحة اللبنانية فى ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد.
تناول الوزيران ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية بذل جهود حثيثة مع كافة الأطراف الوطنية الفاعلة للتوصل لتوافق وطني بملكية لبنانية خالصة لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان دون أي تدخلات خارجية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات السياسية والأمنية في سوريا، حيث تم التأكيد على أهمية دعم إرادة الشعب السورى الشقيق والحفاظ على مقدرات الدولة السورية ووحدتها وسلامة أراضيها، فضلًا عن ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي فى سوريا بملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات خارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.