في إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مع بداية عام جديد، اختلطت براءة الطفولة بمأساة لا تُغتفر، حين تجرد أب من مشاعر الرحمة، وأنهى حياة ابنته الصغيرة "جنا أحمد"، البالغة من العمر 6 سنوات، في جريمة تهز الضمير الإنساني.  

كانت "جنا" طفلة تحمل ملامح البراءة، لكنها لم تكن تعلم أن يد الأب التي يفترض أن تحنو عليها ستكون نفسها من تنهى حياتها.

والدها، الذي لم يتقبل فكرة تحمل مسؤوليتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من آخر، صبَّ جام غضبه عليها، وكأنها أصبحت رمزًا لخلافاته مع والدتها.  

لم تشفع توسلات الطفلة وصرخاتها، حيث بدأ الأب بتعذيبها بخرطوم المياه في مشهد مروع، وعندما لم تروِ مشاهد العنف الوحشي غريزته الانتقامية، أشعل النار في جسدها الصغير، ليضع حدًا لألمها ويتركها جثة هامدة.  

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى إيتاي البارود بوصول جنا جثة هامدة تحمل آثار تعذيب وحروق شديدة، فورًا، بدأت الشرطة تحرياتها بقيادة اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن ملابسات الحادث.  

أكدت شهادات الجيران وأقارب الطفلة أن الأب، أحمد ناجي، هو من اعتدى عليها، ألقت الشرطة القبض عليه بعد تحريات مكثفة، ليعترف بجريمته المفزعة.  

ووسط حزن يغمر القلوب، قررت النيابة العامة إجراء تشريح للجثة للكشف عن أسباب الوفاة وتفاصيل العنف الذي أودى بحياة الطفلة.  

غضب أم ينتهي بكارثة.. قصة إنسانية حزينة  بين سيدة وابنها في الهرم  

في لحظة غضب، انقلبت علاقة أم بابنها الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إلى مأساة مروعة داخل شقة صغيرة في منطقة الهرم.

قصة تبدأ بتوتر العلاقة، لتصل إلى لحظة تترك جرحًا غائرًا في حياتهما وحياة من حولهما.  

كان الفتى يعيش مع والدته بعد انفصالها عن والده منذ عدة سنوات، ورغم الظروف الصعبة، حاول الشاب العمل كدليفري لمساندة والدته، لكن العلاقة مع الأم لم تكن مثالية، كانت مليئة بالخلافات والتوتر، مما أضاف الضغط عليهما.  

في ذلك اليوم، اندلعت مشاجرة بين الأم وابنها، بدأت باتهامات وصراخ متبادل، كلمات قاسية وجهها الابن لوالدته، كان يظن أنه يعبر عن غضبه، لكنها جرحت قلبها بعمق، فجأة، وبينما هي في قمة انفعالها، التقطت طبقًا زجاجيًا وكسرته لتسدد طعنة إلى رقبته.  

حين هدأ غضبها، رأت الدماء تتدفق من ابنها، وعيناه تحدقان إليها بخوف وألم، كان ذلك المشهد كفيلاً بإعادة كل شيء إلى وعيها، أدركت ما فعلته، لكنه كان الأوان قد فات.  

هربت الأم من مكان الحادث محاولة الهروب من جريمتها، لكنها لم تهرب من الإحساس العميق بالذنب الذي طاردها، في النهاية، ألقت الشرطة القبض عليها، أثناء التحقيق، قالت بحزن إنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكن لحظة الغضب أفقدتها السيطرة على نفسها.  

في التحقيقات أفادت الأم المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها أثناء مشادة كلامية معه، وأوضحت أن المشاجرة نشبت بسبب اتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع صديق له، ما أثار غضبها بشدة، وخلال الشجار، أمسكت طبقًا زجاجيًا، وكسرته ثم استخدمته لطعن ابنها في رقبته، لتجده جثة هامدة بعد أن هدأت.  

بدأ الأمر عندما تطورت المشادة الكلامية بين الأم ”عبير” 32 عاما وابنها ”عبد الرحمن”، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا ويعمل دليفري، إلى اعتداء عنيف، التقطت الأم طبقًا زجاجيًا مكسورًا وطعنته في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه.  

تلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم الهرم، يفيد بوقوع حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تبين وجود المجني عليه مصابًا بجرح طعني خطير في رقبته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.  

أظهرت التحريات أن المتهمة هي والدة المجني عليه، وأنها منفصلة عن والده منذ عدة سنوات ”مطلقة”، وأنها حاولت الهرب عقب ارتكاب الجريمة، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليها.  

تواصل أجهزة الأمن استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود لكشف جميع ملابسات الواقعة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعُرضت القضية على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفلة مقتل طفلة الطفلة جنا البحيرة يقتل ابنته لم تکن

إقرأ أيضاً:

محمد فراج يتصدر تريند جوجل بعد تصريحات بسنت شوقي الجريئة عن حياتها الفنية والزواج: "ارتباط اسمي به ظلمني!"

 

تصدّر الفنان محمد فراج محركات البحث على جوجل، عقب استضافة زوجته الفنانة بسنت شوقي في برنامج "أسرار النجوم" عبر إذاعة نجوم FM مع الإعلامية إنجي علي، حيث أثارت تصريحاتها موجة كبيرة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته من صراحة وشفافية حول مسيرتها الفنية وعلاقتها بزوجها النجم محمد فراج.

كسر القوالب النمطية

تحدثت بسنت خلال اللقاء عن مشوارها الفني، وأبدت رغبتها في الابتعاد عن الأدوار النمطية التي حصرتها في قالب معين، مؤكدة أنها تمتلك طاقات فنية لم تُستغل بعد. وقالت: "ما زال لدي الكثير بداخلي، وأتمنى أن يأتي الدور الذي يُظهر موهبتي الحقيقية، وأشعر أن بعض المخرجين حصروني في أدوار ترتبط بشكل مظهري فقط".

ارتباط الاسم وتأثيره على المسيرة

وفي حديثها عن حياتها الخاصة، فجّرت بسنت مفاجأة صريحة حين اعترفت بأن ارتباط اسمها بالفنان محمد فراج أثّر على مسيرتها بشكل سلبي، موضحة: "ارتباط اسمي بمحمد فراج ظلمني بالفعل، وأتمنى أن يُذكر اسمي في السياق الفني فقط، لا في ظل اسمه". هذا التصريح أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع جمهور السوشيال ميديا للتساؤل حول مدى تأثير الحياة الزوجية على مسيرة الفنانات.

ردود أفعال على مسلسل "وتقابل حبيب"

وعن دورها في مسلسل "وتقابل حبيب" الذي عُرض في رمضان الماضي، أعربت بسنت عن سعادتها بالنجاح الذي حققه العمل، مشيرة إلى أن الجمهور تفاعل بشكل كبير مع شخصيتها "فرح". وأضافت: "المسلسل كان 30 حلقة وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ما جعلني أشعر بالمفاجأة والامتنان. شخصية (فرح) أثرت فيّ كثيرًا، وأراها كانت مظلومة إلى حد ما"، وتابعت: "أُعجبت بالنهاية، لكن لو كان القرار بيدي، لما جعلت خالد سليم ينتحر".

علاقتها بياسمين عبد العزيز

وخلال اللقاء، أشادت بسنت بأداء الفنانة ياسمين عبد العزيز، مؤكدة أنها أُعجبت بها على المستوى الإنساني قبل المهني، قائلة: "انبهرت بها من أول يوم تصوير، ورأيت فيها جانبًا إنسانيًا وعفويًا للغاية. هي شخصية محبوبة وطفولية بطبعها".

حياة زوجية مليئة بالتفاهم والثقة

أما عن زواجها من محمد فراج، فكشفت بسنت أن العلاقة بدأت من خلال تعاونهما في مسلسل "تحت السيطرة"، حيث نشأت بينهما قصة حب تطورت إلى زواج. وأكدت أن الحياة الزوجية مسؤولية كبيرة، وقالت: "الزواج ليس سهلًا كما يعتقد البعض، خصوصًا في ظل الظروف الحالية وتحديات تربية الأطفال". أما عن غيرتها، فأكدت بثقة: "أنا لست شخصًا غيورًا، وثقتي في محمد فراج وفي نفسي تجعلني لا أشعر بالحاجة لذلك، ما دام لا يتعدى أحد حدوده".

أحلام وهوايات

في ختام اللقاء، تحدثت بسنت عن أحلامها المستقبلية، مشيرة إلى حبها الكبير للحيوانات، خاصة القطط، قائلة: "أحب الحيوانات وخاصة القطط، وأتمنى أن أعيش مستقبلًا بالقرب من البحر مع محمد فراج وأحفادي، محاطة بالقطط والكلاب". كما كشفت عن طموحها الفني الكبير، قائلة: "أحلم بالتمثيل في هوليوود، وأرغب دائمًا في التعلم والتطور في مجالي".

تصريحات بسنت شوقي الجريئة والعفوية جعلت اسم محمد فراج يتصدر التريند على جوجل، وسط تفاعل واسع من الجمهور الذي أشاد بصدقها، بينما طالب البعض بضرورة دعم موهبتها بعيدًا عن الظل الفني الذي قد يفرضه ارتباطها بفنان ناجح مثل زوجها.

مقالات مشابهة

  • زواجي ظلمني ومش عايزة أطفال.. بسنت شوقي تكشف أسرارا عن حياتها الخاصة
  • محمد فراج يتصدر تريند جوجل بعد تصريحات بسنت شوقي الجريئة عن حياتها الفنية والزواج: "ارتباط اسمي به ظلمني!"
  • بيلعب دور المريض.. سر انهيار نهال كمال بسبب الأبنودي
  • لحظة وفاة والدها.. ابنة الأبنودي تدخل في نوبة بكاء على الهواء
  • مش بتعامل مع التخان | ديانا هشام تكشف عن تنمّر غيّر مجرى حياتها .. خاص
  • أم تزود ابنها بترسانة أسلحة لتنفيذ هجوم على مدرسته
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
  • إسرائيل مستاءة من ترامب لكنها تلتزم الصمت
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض