تُعد تركيا واحدة من الدول الرائدة في بناء الجسور، حيث جمعت بين القارات والأسواق والثقافات عبر مشاريع عملاقة تمتد من إسطنبول إلى جناق قلعة. تضم تركيا مجموعة من أبرز الجسور في العالم، مثل جسر شهداء 15 يوليو، وجسر السلطان محمد الفاتح، وجسر السلطان سليم الأول، وجسر عثمان غازي، وأخيرًا جسر جناق قلعة 1915 الذي حطم الأرقام القياسية كأطول جسر معلق في العالم.
جسر شهداء 15 يوليو
يُعد هذا الجسر الرابط الأول بين شطري إسطنبول الأوروبي والآسيوي، وأُنشئ عام 1973 تحت اسم “جسر البوسفور”. يُعتبر رمزًا وطنيًا، وتحول اسمه إلى “جسر شهداء 15 يوليو” تخليدًا لذكرى الشهداء الذين ضحوا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
جسر السلطان محمد الفاتح
افتُتح عام 1988 ليكون الجسر الثاني الذي يربط القارتين. يتميز بتصميمه الفريد وطوله البالغ 1,510 أمتار، وهو أحد أهم معالم إسطنبول وشبكة النقل الوطنية.
رواتب الشرطة في تركيا لعام 2025
السبت 04 يناير 2025جسر السلطان سليم الأول
يُعرف بأنه أوسع جسر في العالم بعرض 59 مترًا، وافتتح عام 2016. يربط الجسر بين إسطنبول والمناطق الشمالية، مما يُسهم في تعزيز حركة النقل البري والسكك الحديدية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا جسر تركيا جسور اسطنبول جسور تركيا جسر السلطان
إقرأ أيضاً:
بهجلي: السلام في تركيا ليس طائراً بجناح واحد
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي إن “السلام ليس طائراً بجناح واحد”، مشيراً إلى أن “الجناح الأول تمثل بدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان وقبول العمال الكردستاني وإصدارة قرار الحل، بينما يتعين على الأمة بأكملها أن تبني الجناح الثاني معاً”.
رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، أطلق “مبادرة الحل” الجديدة في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، داعيا زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان لإعلان حل التنظيم.
واستخدم بهجلي في تصريحاته استعارة “الطائر ذي الجناحين” لتوضيح رؤيته لعملية السلام، حيث يمثل الجناح الأول دعوة أوجلان الأخيرة لحل التنظيم، بينما يشير الجناح الثاني إلى ضرورة مشاركة كافة مكونات الشعب التركي في بناء السلام. هذه اللغة المجازية تعكس محاولة من زعيم الحزب القومي لتقديم رؤية أكثر توازناً للعملية السياسية، رغم تاريخه المعروف بمواقفه الصلبة تجاه القضية الكردية.
Tags: أوجلانبهجليتركياحزب الحركة القوميةعبد الله أوجلان