أمريكا تعتزم تغريم إحدى شركات الطيران مليوني دولار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل الأمريكية، عن نيتها فرض غرامة قدرها مليوني دولار على شركة الطيران “جيت بلو”، بسبب تكرار تأخر رحلاتها على طول الساحل الشرقي. وأوضحت الوزارة يوم الجمعة أن نصف قيمة الغرامة سيتم توجيهها لتعويض الركاب المتضررين من التأخيرات.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض غرامة على شركة طيران بسبب التأخير المستمر على خطوط محددة، محملة الشركة المسؤولية نتيجة “جدولة غير واقعية لمواعيد الرحلات”.
من جانبه، صرّح وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج قائلاً: “التأخير المستمر للرحلات الجوية بشكل غير قانوني يجعل السفر الجوي غير موثوق بالنسبة للمسافرين. الإجراء المتخذ اليوم يوجه رسالة واضحة لصناعة الطيران بأكملها بأننا نتوقع منهم وضع جداول تعكس الواقع الفعلي.”
ويأتي هذا القرار في إطار انتقادات متزايدة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشركات الطيران، بسبب تردي مستوى الخدمة وارتفاع الرسوم المفروضة على الركاب.
في المقابل، ردت شركة “جيت بلو” بالإشارة إلى أن الحكومة، التي تشرف على نظام مراقبة الحركة الجوية، تتحمل جزءًا من المسؤولية عن التأخيرات.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتوقع مضاعفة إنتاج وقود الطيران المستدام في عام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، الأحد، أنه يتوقع أن تتضاعف كمية وقود الطيران المستدام المُنتَج في عام 2025 لتصل إلى مليوني طن، وهو ما يمثل 0.7% من استهلاك شركات الطيران للوقود.
وقد حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، الهيئة المؤثرة في هذا القطاع، بشكل متزايد من أن شركات الطيران ستواجه صعوبات في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة.
ووصف إنتاج وقود الطيران المستدام SAF، وهو أغلى من وقود الطائرات التقليدي، بأنه بطيء بشكل مخيب للآمال.
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، إنه على الرغم من أن زيادة الإنتاج مشجعة، إلا أن هذا المبلغ الضئيل نسبياً سيضيف 4.4 مليار دولار أميركي إلى فاتورة وقود الطيران عالمياً.
وأضاف والش في بيان: "يجب تسريع وتيرة التقدم في زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة لخفض التكاليف".
من جانب آخر، كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن نحو 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران لا تزال محجوزة من قبل الحكومات ولم تُحول حتى نهاية نيسان 2025، وهو مبلغ كبير رغم تحسن نسبته 25 في المائة، مقارنةً بـ1.7 مليار دولار كانت محجوزة في تشرين الأول 2024.
اتفق قطاع الطيران الأوسع نطاقاً في عام 2021 على استهداف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بالاعتماد بشكل رئيسي على التحول التدريجي إلى وقود الطائرات المستدام SAF، المصنوع من نفايات الزيوت والكتلة الحيوية.
تختلف شركات الطيران مع شركات الطاقة بشأن ندرة إمدادات وقود الطائرات المستدام، كما تُلقي بأصابع الاتهام على شركتي صناعة الطائرات إيرباص وبوينغ بسبب التأخير في تسليم طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام