زلزال إعفاءات لكبار المدراء بمكتب الماء والكهرباء…المدير الجديد يصفي تركة الحافيظي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أكدت مصادر جد مطلعة لجريدة Rue20 أن زلزال إعفاءات هز المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر الجريدة، أن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الكهرباء طارق حمان أشهر البطاقة الحمراء في وجه ثلاثة مدراء أقطاب من أصل أربعة أقطاب ومديرين اثنين يعتبر أحدهما بمثابة النائب والمساعد الأول للمدير العام السابق.
وأوضح مصدر مقرب من المدير العام أن منصب مدير قطب يبقى ثاني أكبر منصب بعد المدير العام من حيث الترابية داخل مكتب الكهرباء.
وشملت هذه الاعفاءات كلا من مدير القطب المالي والتجاري ومدير قطب التطور (الذي كان رئيسا مباشرا للمدير العام حين كان يشتغل بالمكتب كرئيس قسم) ومدير القطب الصناعي.
الى ذلك، أكدت هذه المصادر لجريدة Rue20 أن هذه الإعفاءات شملت أيضا مدير مراقبة العمليات المالية الذي كان بمثابة اليد اليمنى للمدير العام السابق و مديرة أخرى كانت هي الأخرى رئيسة على المدير العام الجديد في العهد السابق. وسبق للمدير العام الجديد.
واعفى المدير الجهوي لطنجة والإقليمي بشفشاون وتوبيخ أزيد من7اطر وتنقيل تعسفي لبعض الموظفين في تورطهم في إتلاف أزيد.من 2000 عمود.كهربائي بشفشاون.
كما أفادت مصادر جد مطلعة أن المعنيين لم ينتقل لحد الساعة لمناصبهم الجديد بكل من الدار البيضاء وفاس مما يثير العديد.من التساؤلات حول من يقف وراء هؤلاء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیر العام للمدیر العام
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.