أمرت نيابة قصر النيل الجزئية، اليوم الأحد، بإحالة مطرب المهرجانات حمو بيكا إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة سلاح أبيض.
. حجز حمو بيكا فى قسم شرطة الدخيلة
وكانت النيابة قد قررت في وقت سابق إخلاء سبيل حمو بيكا على ذمة التحقيقات في القضية، مع ترحيله لتنفيذ أحكام قضائية صادرة بحقه في قضايا أخرى.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تمكن دورية أمنية من القبض على حمو بيكا في منطقة الزمالك، حيث تبين هروبه من تنفيذ الأحكام القضائية، وتم اقتياده إلى قسم شرطة قصر النيل، حيث تم تحرير محضر بالواقعة.
أسفرت التحقيقات عن توجيه تهمة حيازة أسلحة بيضاء للمطرب، إلى جانب الإجراءات القانونية المتعلقة بتنفيذ الأحكام القضائية السابقة. وبعد التحقيقات، قررت النيابة إحالة حمو بيكا إلى المحاكمة الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمو بيكا مطرب المهرجانات حمو بيكا المحاكمة الجنائية سلاح أبيض نيابة قصر النيل حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
انتصار قضائي لحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.. تبرئة كوربين وماكدونيل
أكد النائب البريطاني المخضرم جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال السابق، عزمه على مواصلة التظاهر من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة، وذلك بعد أن أعلنت الشرطة البريطانية إسقاط التهم الموجهة إليه على خلفية مشاركته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
وقال كوربين في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أفخر بحضوري العديد من المظاهرات مع صديقي جون ماكدونيل على مرّ السنين. اليوم، أسقطت الشرطة القضية المرفوعة ضدنا، بعد مظاهرة دعم لفلسطين".
وأضاف: "لكن دعونا نكون واضحين: سنواصل النضال ما دام الأمر يتطلب، من أجل وقف الإبادة في غزة".
وجاءت تصريحات كوربين عقب حملة تضييق مكثفة مارستها الشرطة البريطانية بحق عدد من الناشطين والسياسيين المؤيدين لفلسطين، حيث تم استدعاؤه هو والنائب السابق جون ماكدونيل للتحقيق بعد مشاركتهما في مظاهرة شعبية نُظمت في لندن رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
I am proud to have attended many demonstrations with my friend @johnmcdonnellMP over the years.
Today, the police dropped its case against us, following a demonstration for Palestine.
Make no mistake, we will carry on for as long as it takes to stop the genocide in Gaza. pic.twitter.com/g2IEpX31Jt — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) June 13, 2025
موقف متجذر رغم الاستهداف
ويُعرف كوربين، الذي قاد حزب العمال بين عامي 2015 و2020، بمواقفه المناهضة للاستعمار والداعمة للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقد تعرض خلال السنوات الماضية لحملة إعلامية وسياسية شرسة اتهمته بـ"معاداة السامية"، في محاولة لتجريمه سياسياً بسبب دعمه الواضح لحقوق الفلسطينيين.
وقد واجهت تصريحاته الأخيرة حول غزة، والتي وصف فيها ما تقوم به إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية"، هجوماً من أوساط اليمين البريطاني، فيما يرى مراقبون أن هذه الاتهامات جزء من جهود مستمرة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين داخل الحياة السياسية البريطانية.
حراك لا يتوقف
يُذكر أن بريطانيا شهدت منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 موجة تضامن غير مسبوقة، حيث نُظمت عشرات المظاهرات في مختلف المدن البريطانية، أبرزها في لندن ومانشستر وبرمنغهام. وقد شارك كوربين في العديد منها، إلى جانب قادة نقابيين وناشطين من مختلف الخلفيات السياسية والعرقية.
وفي تصريحات سابقة، شدد كوربين على أن "الوقوف مع غزة ليس خياراً سياسياً فقط، بل التزام إنساني"، مؤكداً أن صمت الحكومات الغربية "يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه".
ولاقى إسقاط التهم عن كوربين وماكدونيل ترحيباً واسعاً من منظمات حقوقية بريطانية، أكدت أن "الحق في التظاهر يجب أن يُحمى، لا أن يُجرّم"، وحذّرت من أن "التضييق على المتضامنين مع فلسطين يهدد أسس الديمقراطية البريطانية".
وتُعد حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا (Palestine Solidarity Campaign - PSC) واحدة من أبرز الحركات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية في أوروبا، وتأسست عام 1982 بهدف الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي. تنشط الحملة عبر تنظيم المظاهرات والفعاليات العامة، وقيادة حملات مقاطعة ضد الشركات والمؤسسات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الضغط السياسي والإعلامي داخل البرلمان والمجتمع المدني البريطاني. تحظى الحملة بدعم واسع من نواب وأحزاب ونقابات عمالية، وقد لعبت دورًا محوريًا في إبراز جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية للرأي العام البريطاني.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا ضد قطاع غزة، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.