ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تتوسع "ميتا" في المنتجات التقنية القابلة للارتداء والمعززة بالذكاء الاصطناعي، وهذه المرة يأتي التوسع مع شركة "أوكلي" (Oakley) المختصة بصناعة المنتجات الرياضية، وذلك بحسب ما جاء في تقرير وكالة "رويترز".
ويتضمن التعاون طرح نظارة رياضية جديدة من الشركة معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومزودة بسماعات رأس ذات تصميم مفتوح فضلا عن عدسة أمامية صغيرة يسهل استخدامها لالتقاط الصور على غرار نظارة "راي بان" الذكية التي طرحتها الشركة سابقًا.
وأشار تقرير "رويترز" إلى أن "ميتا" باعت ملايين النسخ من نظارات "راي بان" وهذا دفعها لدراسة فرصة التعاون الإضافية بينها وبين شركة "إيسيلور لوكسوتيكا" (EssilorLuxottica) التي تعد الشركة الأم المالكة لكل من "راي بان" و"أوكلي" فضلا عن مجموعة من العلامات التجارية البارزة في قطاع الأزياء.
تطلق "ميتا" على النظارة الجديدة "أوكلي ميتا هتسن" (Oakley Meta HSTN) في إشارة لكلا الشركتين معا، ومن المتوقع أن تصدر النسخ المحدودة من النظارة في 11 يوليو/تموز المقبل بسعر 499 دولارا مع طرح نسخة اقتصادية من النظارة تصدر في صيف هذا العام بسعر 399 دولارا بحسب بيان الشركة إلى "رويتر".
كما أكدت "ميتا" أن النظارات الجديدة تصدر أولا في أميركا الشمالية وأستراليا ومجموعة من الدول الأوروبية مع خطط لتوسيع رقعة الإطلاق لتشمل المكسيك والهند والإمارات العربية المتحدة مع حلول نهاية هذا العام، ومن المتوقع أن تظهر النظارة في مجموعة من الأحداث الرياضية البارزة هذا العام كما أشار تقرير "رويترز".
وعلى صعيد آخر، تخطط "سناب" لطرح نظارتها الذكية في العام المقبل مع استعدادات "غوغل" أيضا لطرح نظارة ذكية منافسة لنظارات "ميتا" لتتسع بذلك رقعة الخيارات المتاحة من النظارات الذكية حول العالم.
إعلانوتعد النظارات الذكية من التقنيات القابلة للارتداء التي تعتمد عليها العديد من الشركات رغم كون التركيز أكثر على الساعات الذكية والخواتم الذكية وسماعات الرأس، وذلك بسبب محدودية استخدام النظارات الذكية المعتادة، ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي هو نقطة التحول في هذا القطاع بحسب تقارير "فوربس" ومعهد "إم آي تي" التقني الشهير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذّر من استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، محذرا من مخاطره على السلم والأمن الدوليين.
وأكد غوتيريش، في تقرير موجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الموقف الثابت للأمم المتحدة الرافض لأي أنظمة تمتلك السلطة التقديرية لإزهاق الأرواح البشرية، واصفا إياها بأنها "بغيضة أخلاقيا".
وشدد على ضرورة توجيه الذكاء الاصطناعي نحو الاستخدامات السلمية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، محذرا في الوقت نفسه من تصاعد استخدام هذه التكنولوجيا في النزاعات المسلحة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في تحسين دقة العمليات العسكرية وتقليل الأخطاء البشرية، لكنه يطرح تحديات خطيرة، لا سيما ما يتعلق بالمساءلة البشرية في النزاعات، خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار غوتيريش إلى ضرورة أن تظل قرارات استخدام القوة، خاصة ما يتعلق بالأسلحة النووية، في يد البشر فقط، مؤكدا أهمية التزام الدول بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، خلال كامل دورة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وحذر من أن هذه التكنولوجيا قد تسهّل على الجهات غير الحكومية تطوير أو حيازة أسلحة بيولوجية وكيميائية، داعيا الدول إلى تقييم منهجي لمخاطرها، والاستعداد الكامل لمواجهتها، والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات نزع السلاح وعدم الانتشار.
كما عبر عن قلقه من الاستخدام المتزايد للتطبيقات المدنية للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، نظرا لطبيعتها القابلة لإعادة التوظيف، مما يزيد من صعوبة الرقابة ويقوض الشفافية والمساءلة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول إلى دراسة أوجه التداخل بين الاستخدامات المدنية والعسكرية لهذه التكنولوجيا، وتعزيز التعاون المشترك، ولا سيما في مجالات الشفافية، وبناء الثقة، واتخاذ تدابير إقليمية لمواجهة التحديات المرتبطة بها.
وأوصى غوتيريش بإطلاق آلية دولية شاملة لمعالجة الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وآثاره على الأمن والسلم الدوليين، على أن يُنظر في هذا المقترح خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.