في ذكراه.. قصة وفاة حاتم ذو الفقار المأساوية وأيامه الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يوافق اليوم الأحد 5 يناير، ذكرى ميلاد الفنان حاتم ذو الفقار، إذ ولد بمثل هذا اليوم عام 1952، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 2012ـ، عن عمر يناهز الـ59 عامًا.
وُلد حاتم ذو الفقار، في محافظة المنوفية، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليشق طريقه نحو عالم الفن الذي عشقه.
حاتم ذو الفقار ومشواره الفنيتميز حاتم ذو الفقار بأداء أدوار متنوعة، فتارة نراه الشاب الرومانسي في أفلام مثل "عنتر شايل سيفه"، وتارة أخرى المتمرد في أفلام مثل "مسجل خطر".
شارك في أعمال مع نجوم بارزين مثل عادل إمام، ونور الشريف، ونبيلة عبيد، ليترك بصمة واضحة في السينما المصرية رغم قصر مشواره الفني.
حاتم ذو الفقار وأيامه الأخيرةعاش حاتم ذو الفقار آخر فترة في حياته يعاني من العزلة، بعد أن تركته زوجته الثالثة في أول أيام من حبسه، إضافة إلى مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد.
وفاة حاتم ذو الفقارعلى الرغم من نجاحه الفني، إلا أن حاتم ذو الفقار واجه صعوبات عديدة، من بينها قضايا مرتبطة بإدمان المخدرات، مما أثر سلبًا على مسيرته المهنية وصورته أمام الجمهور.
في 15 فبراير 2012، وُجد حاتم متوفيًا في منزله عن عمر يناهز 60 عامًا. توفي في ظروف هادئة، حيث اكتشف جيرانه الوفاة بعد يومين من غيابه، وعُرف أنه كان يعيش وحيدًا في أيامه الأخيرة.
وظل حاتم ذو الفقار، ميتا في منزله لمدة ثلاثة أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالصدفة بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته المأساوية.
وأقيم عزاء حاتم ذو الفقار في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، وكان لافتًا للنظر عدم حضور العزاء من الفنانين سوى 3 فقط هم الفنان أشرف عبد الغفور (نقيب المهن التمثيلية آنذاك)، ومحمد أبو داوود، وحمدي شرف الدين، ولم يحضر من الفنانات سوى الفنانة إلهام شاهين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حاتم ذو الفقار المزيد
إقرأ أيضاً:
حاتم العراقي يطرح ألبومه الجديد مكوّن من 5 أغانٍ عراقية وموال وأغنية سعودية
أطلق "عندليب الأغنية العراقية" الفنان حاتم العراقي، أحدث ألبوماته الغنائية، والذي يضم خمس أغانٍ عراقية، وأغنية من اللون الغنائي السعودي، وموالًا واحدًا، في توليفة فنية غنية تعكس حرصه على تقديم أعمال تحمل الهوية الطربية الأصيلة مع لمسة معاصرة.
وجاء الألبوم من إنتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وتم طرح جميع أغانيه الستة والموال عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، إضافة إلى جميع المنصات الموسيقية المتخصصة في بث الأغنيات، حيث جمع الألبوم الجديد نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين الذين تعاونوا مع حاتم في تقديم محتوى متنوع فنيًا ووجدانيًا، واستطاع من خلاله أن يدمج بين الإحساس العراقي الأصيل والتجديد الموسيقي الذي يخاطب ذائقة الجمهور العربي.
وكان من بين الأغاني المصوّرة من الألبوم، أغنية "وينه وينه"، التي جاءت بكلمات قصي عيسى، ألحان مصطفى إبراهيم، وتوزيع محب الراوي، وهي عمل رومانسي حمل الكثير من الشجن والحنين، تم تصويره بأسلوب بصري معبّر تحت إدارة المخرج ساري.
إلى جانب أغنية "يا سعد حظي"، وهي الأغنية السعودية الوحيدة في الألبوم، من كلمات مبشر، وألحان أدهم هادي، وتوزيع نور هاشم، والتي ظهرت برؤية إخراجية أنيقة أيضًا مع المخرج نفسه، وتم تصويرهما ما بين دبي ورأس الخيمة بدولة الإمارات.
كما تضمّن الألبوم أغنية "اتنازل وردلك" التي كتبها علي ستار، لحّنها عبدالله الهميم، ووزّعها موسيقيًا نور هاشم، وقدّمت قصة عاطفية بأسلوب درامي غني. كذلك برزت أغنية "ودّيني وياه" كلمات ضياء الميالي، ألحان حاتم العراقي، وتوزيع أحمد الجوزي، التي حملت توقيعًا شخصيًا من الفنان بتلحينه لها.
ومن الأعمال اللافتة أيضًا، أغنية "قسمتي" من كلمات علي رياض، ألحان عبدالله الهميم، وتوزيع إحسان صادقي، التي عبّرت عن تجربة وجدانية مؤثرة، فيما جاءت أغنية "سبع مليار"، وهي من كلمات كرار الحلفي، ألحان ثائر حازم، وتوزيع لؤي عامر، برؤية إنسانية عكست المعاني الوجدانية المشتركة بين البشر، وتم تصويرها أيضًا بطريقة الفيديو كليب مع المخرج إيهاب الراشد.
ويختتم حاتم الألبوم بموال "ليل المحبّين" من كلمات حيدر الساعدي، وتوزيع أحمد الجوزي، بصوته العذب المعروف في غناء المواويل العراقية التي تلامس الإحساس بعمق وصدق.
ويُعد هذا الألبوم امتدادًا لمسيرة حاتم العراقي الزاخرة بالعطاء، حيث يواصل من خلاله الحفاظ على مكانته كأحد أعمدة الأغنية العراقية، مقدمًا لجمهوره أعمالًا ناضجة وراقية، تواكب ذوق الجمهور وتستحضر إرث الفن الأصيل.