بريتني سبيرز تخرج عن صمتها بعد طلاقها: لم أعد قادرة على تحمل الألم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
خرجت النجمة الأمريكية، بريتني سبيرز، عن صمتها بعد طلاقها من زوجها، سام أصغري، عقب عام واحد من زواجهما رسميا، قائلة إنها «لم تعد قادرة على تحمل الألم بعد الآن»، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام».
وأضافت المطربة الأمريكية: «كما يعلم الجميع لم نعد أنا وسام معًا، 6 سنوات هي فترة طويلة تكون فيها مع شخص ما، لذلك لقد صدمت قليلا».
وتابعت نجمة البوب الأمريكية، البالغة من العمر 41 عاما، «أنا لست هنا لشرح السبب، لأنه بصراحة لا شأن لأحد به، لكن لم أستطع تحمل الألم بعد الآن»، موجهة الشكر لجمهورها ومحبيها على رسائل الدعم التي وصلتها بعد إعلان انفصالها: «تلقيت الكثير من الرسائل التي أذابت قلبي.. أشكركم»، وفقا لما نشره موقع «نيويورك بوست».
بريتني سبيرز: أرغب في إظهار مشاعري ودموعي ولكن يجب إخفاء نقاط ضعفيوقالت سبيرز، إنها تلعب دورًا قويًا من فترة طويلة جدًا، ولكن حسابها على «إنستجرام» هو بعيد تماما عن حياتها الحقيقية، وتابعت: «أرغب في إظهار مشاعري ودموعي حول ما أشعر به حقًا، ولكن كان عليّ دائمًا إخفاء نقاط ضعفي، لأنه إذا لم أصبح قوية سيتم إرسالي إلى مكان بعيد ليتعامل الأطباء معي».
وأضافت: «ولكني كنت في حاجة إلى عائلتي أكثر من أي شيء آخر. من المفترض أن تكون محبوبًا بدون قيد أو شرط، ليس بشروط، لذلك حاولت أن أكون قوية قدر استطاعتي وأبذل قصارى جهدي، وأنا في الواقع أقوم بعمل جيد جدًا، على أي حال أتمنى لكم يومًا سعيدًا ولا تنسوا أن تبتسموا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريتني سبيرز بريتني سبيرز وسام أصغري
إقرأ أيضاً:
غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
ينظم جاليري ضي المهندسين، غدا السبت 13 ديسمبر، معرضاً فنياً مخصّصًا لمشاريع تخرج طلاب كليات الفنون الجميلة في مصر.
تأتي الفكرة، التي تنفذها مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون للعام الرابع على التوالي، دعما للجيل الجديد من الفنانين التشكيليين.
يفتتح المعرض الناقد التشكيلي هشام قنديل، ويهدف المعرض إلى منح الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع من محبي الفن، والناقدين، والزملاء من الوسط الثقافي، وتحضر أهمية المعرض وفكرته ضمن مبادرات سابقة لـ «ضي» تجاه الشباب، حيث يتيح لطلبة الفنون الجميلة الفرصة لعرض مشروعات التخرج التي قد تمثل سنوات من الجهد والإبداع، في الرسم و التصوير و الجرافيك، أو مجالات فنية أخرى.
تُساهم مبادرة المعرض، في رعاية المواهب الشابة وتعريف الجمهور بنخبة من الكفاءات الواعدة داخل الجامعات، وتمنح الطلاب تجربة مهمة في عرض أعمالهم ضمن فضاء فني رسمي، ما يربط بين التجربة الأكاديمية والمشهد الفني العام، ويفتح أمامهم احتمالات للفرص المستقبلية من معارض و تعاون وتلقي انتقادات بناءة.
يقدم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب من مختلف فروع كليات الفنون الجميلة من محافظات عدة، ويشارك في فرز الأعمال لجنة تحكيم مكوّنة من نخبة من الناقدين والفنانين التشكيليين، لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز خاصة، ما يضفي شعورًا بالمنافسة الإيجابية والتحفيز للشباب.
وقال الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، إن المعرض لا يقتصر على كونه عرضًا بصريًا فحسب، بل هو ملتقى ثقافي، طلاب جامعات وجمهور محب للفن، وربما مجتمع نقدي قادر على فتح حوار حول توجهات الفن في مصر، واقع الفن الأكاديمي مقابل التجريبي، والاتجاهات الفنية الحديثة.
وأكد أن جاليري ضي مستمر بدعمه للفنانين الشباب، والتنقيب عن مواهب جديدة بين طلاب ومبدعي الفن التشكيلي المعاصر،
كما أن «ضي» سبق ونظم معارض متعددة لمبدعين كبار، ولمشروعات خاصة، ومعارض جماعية وشخصية، ما يعكس انفتاحه المستمر نحو تنوع الفن وعرض التجارب المتنوعة،
ومن خلال هذا المعرض، يمنح الطلاب فرصة للانتقال من “ورشة جامعية” إلى “معرض فعلي”، ما يُسهل عليهم دخول الساحة الفنية بوعي وتجربة. كما يُرسخ فكرة أن الفن ليس فقط للتسلية أو الهواية، بل مسار مهني وفني جاد يستحق الدعم، التقدير، والممارسة المتواصلة.
واختتم مدير ضي، بأن مثل هذه المبادرات قد تُحفّز جامعات أخرى على الاهتمام بمشروعات التخرج وتوفير منصات عرض، وتشجيع ثقافة المشاركة الفنية بين الشباب، فالمعرض فرصة حقيقية لرؤية “أسماء جديدة” تنطلق، وللاحتكاك بتجارب قد تمثل رأس مال ثقافي وفني لمصر، ليدعم مستقبلًا يتوسّع فيه المشهد التشكيلي.