عين ليبيا:
2025-06-13@18:42:51 GMT

السجائر الإلكترونية.. خطر يهدد صحة الشباب

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

درجت خلال السنوات الأخيرة لا سيما بين الشباب، تدخين “السجائر الإلكترونية”، التي تميزت بنكهات عديدة كالكولا والفواكه الحلوة، حتى اصبحت إدمانا لا سيما عند الأطفال والمراهقين، دون النظر لما تسببه من مشاكل صحية.

وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن التدخين الإلكتروني وعرضت في مقال لها تأثيره على صحة الشباب، والتي تتمثل في:

إتلاف الحيوانات المنوية: تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية، ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة.

إبطاء نمو الدماغ: النيكوتين في السجائر الإلكترونية قد يؤثر على نمو الدماغ، خاصة لدى الشباب دون 25 عاما، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.

تسوس الأسنان: يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم، ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

أمراض القلب: رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية، إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

أمراض الرئة: تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.

وفي ذات السياق، أصدر عدد من الخبراء تحذيرات مهمة بشأن السجائر الإلكترونية، ينبغي الدراية بها وتوخي الحذر.

وقال متخصصو منصة Vape Globe، إنه “ينبغي الاهتمام بتنظيف أجهزة السجائر الإلكترونية، التي تعمل بالبطارية بشكل منتظم”.

وأكد الخبراء أن “كفاءة الجهاز واستمرارية عمله تعتمد بشكل كبير على النظافة الدورية، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة المستخدمين”.

وأشاروا إلى أن “تنظيف السجائر الإلكترونية بانتظام وتجنب مشاركتها مع الآخرين من أهم الخطوات لضمان الاستخدام السليم نوعا ما”.

وأضافوا: “الجزء الذي يتعرض للأوساخ والفتات والجراثيم هو الأهم في التنظيف، يكفي شطفه بالماء الدافئ، ولكن في حال كان بحاجة إلى تنظيف عميق، يمكن استخدام سائل غسيل الصحون أو الكحول”.

كما حذر الخبراء من “خطورة خزان السوائل في السجائر الإلكترونية، حيث يحتوي على السوائل التي تُستنشق لاحقا، ما يجعلها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا التي قد تُنقل مباشرة إلى الجسم، وأوصوا بتنظيف الخزان مرة واحدة أسبوعيا باستخدام الماء الدافئ والصابون”.

ونصح الخبراء، “للحفاظ على عمر الجهاز وسلامة المستخدم، بفحص البطارية والجهاز بشكل دوري للتأكد من خلوهما من أي أضرار أو مشاكل قد تؤثر على الأداء، كما قالوا إن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لا تخلو من المخاطر الصحية المتعلقة بالبكتيريا والفيروسات، خاصة إذا تم تبادلها بين المستخدمين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التدخين السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

سندويتشات الجمعة!!

#سندويتشات_الجمعة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

ما إن يأتي يوم الجمعة، حتى يكون القارىء قد سئم المقالات الدسِمة، والمقالات الطويلة، ولا يحق لكاتب أن يقتحم جمعة المواطن؛ ليغرقه بوجبات اعتاد عليها طيلة الأسبوع.

ولذلك، سأحاول كل جمعة أن أقدم عددًا من السندويتشات معظمها سندويتشات تربوية، أو مربّية!
والساندويتش دائمًا طازج، سهل الهضم ، يختلف عما تأخذه من الفريزر!!

(١)
المعلم

مقالات ذات صلة الحريات في سوريا اليوم و الالتزامات الدينية و الأخلاقية 2025/06/12

سواء أكنت معلم مدرسة، أم عظيما في جامعة، فإنك إذا سُئلت
ماذا تدرّس؟ فإنك تجيب: أدرّس الرياضيات، أو اللغة العربية، أو مساق الفقه، أو حقوق الإنسان!! ولا يخطر ببالك أنك تدرس الطلبة!! وشتان بين من يدرّس موادَّ دراسية، ومن يدرّس الطلبة! وهكذاتنتصر المواد الدراسية ويبقى الطلبة من دون مدرّسين!!
(٢)
أمين عام
قيل: لم يعيّن أمين عام بسبب كفاءته، فهناك عواملُ أخرى!!
وبالرغم من توقعي لتغيير ذلك في عهد جعفر حسّان، إلّا أنّ ذلك لم يحدث!! لم يقدم أيٌّ منهم أيَّ رؤية تُضاف إلى مجال عمله، وفي الأصل لم يعرف لأيٍّ منهم أيُّ اهتمام سابق! فما معايير اختيار القادة؟

(٣)

المركز الوطني للمناهج
ما أحلى الرجوع إليه!!

أُنشِىء المركز ليكون”وطنيّا بامتياز”، ومستقلّا عن ثقافة وزارة التربية.
ولكن بعد خمس سنوات، صار مدير المركز، وجميع الفنيين فيه من موظفي وزارة التربية!! أما القرار فهو بيد الوزير.
المناهج: ما أحلى الرجوع إليها!
وهكذا كأنك يا “أبو زيد ما غزيت”!!!

(٤)

استراتيجية تطوير تربوي!!

تم عقد ندوة كبيرة شملت ٢٥٠ خبيرًا تربويّا؛ لمناقشة استراتيجية تطوير التربية!! غاب عنها معالي الوزير!! ولا أدري إذا كان لدينا هذا العدد من الخبراء، لماذا لا يتحسّن التعليم؟
تم نشر خبر عن أول يوم، ثم اختفت آثاره، من دون أن نعرف ماذا فعل الخبراء!!

(٥)

لا خبرَاء، ولا إعلاميين!
اعتادت صحيفة ما، بنشر تقاريرَ تربوية! إذ غالبًا ما يتم اتصال مع الخبير، ويقول: أبشِر، أو أبشِري!!
ينشر ما يرسله الخبراء على طريقة:
ومن جانبه قال الخبير فلان: إنّ….
ناسخين ما أرسلوا!!
طبعًا، ليست في هذا مشكلة، فليس لدينا إعلاميون!! لكن المشكلة أن الخبراء ليسوا خبراء، مع أنهم يُفتون في كل شيء من “جون ديوي” وحتى الذكاء الاصطناعي!! ولم نعرف شيئًا عن إسهاماتهم الفكرية والتربوية!، أو مصادر خبراتهم!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • سندويتشات الجمعة!!
  • كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
  • نشرة المرأة والمنوعات| اشرب كوب ماء ساخن على الريق وسترى النتيجة.. ورم يهدد الشباب ينتشر أسرع من سرطان القولون
  • برعاية الشباب والرياضة: أسيوط تطلق دفعة جديدة من الخبراء في تغذية الرياضيين
  • رفع الضغط وضيق الشرايين الأبرز.. مالا تعرفه عن أضرار السجائر الإلكترونية
  • ورم خطير يهدد الشباب ينتشر أسرع من سرطان القولون
  • رئة الفشار مرض يهدد شباب العالم .. تفاصيل صادمة بسبب السجائر الالكترونية
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين».. ندوة توعوية لـ «الشباب المصري»
  • الدول الأكبر بمعدلات التدخين في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)