صحيفة “تلغراف” نقلا عن الاستخبارات الصهيونية : اليمن فاجأ “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
اعترف مصدر استخباراتي صهيوني بأن اليمن فاجأ كيان العدو الصهيوني، وفقا لما نقلت صحيفة “التلغراف” البريطانية.
ووفقا للصحيفة، فقد اعترف المصدر الاستخباراتي الصهيوني الذي لم تسمه بأن “الحوثيين” فاجأوا “إسرائيل”، مضيفا لدى “الحوثيين” إنتاجهم العسكري الخاص، وليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل معه لأنه ليس في مكان واحد بل منتشر في جميع أنحاء اليمن، حد وصفه.
وذكر المصدر أن الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن “الحوثيين”، أقل نظرًا لبعد اليمن، ولكن هناك “الحكومة اليمنية” في عدن الموالية للسعودية، التي نتعاون معها، وفقا لتعبيره.
وأكد المصدر أن حكومة المرتزقة التابعة للإمارات والسعودية، وتتخذ من عدن ومأرب مقرات لها، يمكنها تزويدنا بمصادر استخباراتية ومعلومات مفيدة عن “الحوثيين”، فهي تتقاسم الكثير مع “إسرائيل”
وقال المصدر “طوال الوقت كنا نعتقد أن الحوثيين ليسوا مشكلة إسرائيلية، بل هم مشكلة الولايات المتحدة والسعودية والإمارات”، حد زعمه، مضيفا أصبح جمع المعلومات الاستخباراتية الآن “يبدأ من الصفر”.
وتخوض القوات المسلحة اليمنية منذ أكثر من عام “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وتنفذ القوات المسلحة ضربات منتظمة ضد كيان العدو بالصواريخ والمسيرات، بالتزامن مع فرض حظر بحري على دخول السفن إلى موانئ كيان العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تحصل على وثائق استراتيجية خاصة بالكيان الصهيوني
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بالكيان الصهيوني. وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني. بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الاستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية. تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت “قبل مدة”، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول “الحمولة” إلى مواقع وصفت بأنها “آمنة ومطلوبة”.
وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها.