اخماد حريقً نشب في محل تجاري في باب السلام بصنعاء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وأوضح مصدر في مصلحة الدفاع المدني أن الحريق نشب في الدور الثاني من محل مخصص لبيع الأدوات المنزلية، حيث تمكنت الفرق من السيطرة على النيران والحيلولة دون امتدادها إلى الدور السفلي أو المحال المجاورة.
وأضاف المصدر أن الحريق تسبب في أضرار مادية بسيطة، حيث أُتلفت كمية محدودة من البضائع.
وأشار التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي، مؤكدة أن الفرق الفنية تواصل التحقيق للتأكد من ملابسات الحادث.
وجدد المصدر ان مصلحة الدفاع المدني دعوتها لأصحاب المحلات والمنشآت التجارية إلى الالتزام بتوفير وسائل السلامة والإجراءات الوقائية اللازمة، للحد من الخسائر الناجمة عن الحرائق والكوارث المحتملة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: تدابير السلامة المنزلية ضرورة لتفادي الحرائق
قالت هيئة الدفاع المدني والإسعاف إن حرائق المنشآت السكنية من أكثر أنواع الحوادث التي تتعامل معها بشكل متكرر لما تشكله من خطورة على الأرواح والممتلكات، ودعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بإجراءات السلامة داخل المنازل، مثل تركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة بعد الاستخدام، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من قيام فنيين مرخصين بتنفيذ الأعمال الكهربائية.
وأظهرت إحصائيات الهيئة أن عدد حوادث الحرائق في المنشآت السكنية بلغ (1530) حادثًا في عام 2024م، مقارنة بـ(1539) حادثًا في عام 2023م.
وترجع أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل أبرزها: عدم إغلاق أسطوانة الغاز بعد الاستخدام، ترك الطعام على النار دون رقابة، عبث الأطفال بالقداحات وأعواد الثقاب، التدخين داخل المنزل، تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها، واستخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية من قبل أشخاص غير مؤهلين.
وشددت الهيئة في حال وقوع الحريق، على أهمية الإخلاء الفوري للمبنى، ومساعدة كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة على الخروج بأمان، وعدم العودة إلى الداخل لأي سبب، والاتصال الفوري برقم الطوارئ (9999) أو (24343666). واستخدام قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم في حال وجود دخان كثيف، والزحف باتجاه مخارج الطوارئ.
وأكدت الهيئة على ضرورة إعداد خطة إخلاء لكل منزل والتدرب عليها بشكل منتظم، مؤكدة أن الالتزام بإجراءات الوقاية يُعد خط الدفاع الأول للحد من هذه الحوادث المؤلمة، وحماية الأرواح والممتلكات.