نجوم في المستشفى| لطفي لبيب يزيل ورما في الحنجرة.. ومحمد أوتاكا مع ابنته بالعمليات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقضي بعض الفنانين الأيام الأولى من العام الميلادي الجديد 2025 في المستشفى بسبب أزمات صحية مختلفة، نرصد تفاصيل وعكات النجوم الصحية خلال التقرير التالي:
لطفي لبيب
تعرض الفنان لطفي لبيب لآلام حادة في الحنجرة خلال الفترة الماضية، وتطور إلى عدم قدرته على الكلام واحتباس صوته في أغلب الأوقات، وبعد الفحوصات الطبية تبين إصابته بورم في الحنجرة ويخضع لجراحة من أجل إزالته الأسبوع المقبل.
وكان آخر ظهور للطفي لبيب خلال تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الأخيرة التي أقيمت في شهر أكتوبر الماضي، وحملت اسم الفنانة نيللي.
وآخر أعمال لبيب الفنية فيلم" أنا وابن خالتي" مع الفنان بيومي فؤاد، الذي عرض في العام الماضي، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم سيد رجب، ميمي جمال، سليمان عيد، هنادي مهنا وآخرين، من إخراج أحمد صالح وتأليف دعاء عبد الوهاب.
محمد أوتاكا
وطلب الفنان محمد أوتاكا الدعاء لابنته خلال خضوعها لعملية جراحية، وذلك من خلال منشور شاركه مع جمهوره عبر صفحته الخاصة على تطبيق "انستجرام".
وكتب الفنان محمد أوتاكا عبر خاصية "استوري" على «انستجرام»: "بنتي في العمليات أرجوكم ادعو لها، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد".
وشارك أوتاكا مؤخرا في فيلم «إكس مراتي»، وذلك بجانب عدد من الفنانين بينهم هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح وعدد آخر من النجوم.
هشام عباس
واعتذر الفنان هشام عباس عن عدم المشاركة فى حفل تكريم الموسيقار الراحل أحمد الحجار بسبب مرضه المفاجئ، وأقيم الحفل تحت رعاية وزارة الثقافة على المسرح الكبير بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد فى إطار مشروع ١٠٠ سنة غنا بالتعاون مع النجم على الحجار أمس الأحد على المسرح الكبير.
يستعرض الحفل الرحلة الفنية للراحل أحمد الحجار من خلال كوكبة من أعماله الشهيرة منها أخويا الحبيب، نادنى، أعذرينى، أنا بيكي يا سمرة أكون، كنت فاكر، إمتى المغرمين، لملمت خيوط الشمس، في كل فنجان قهوة، كنت بحلم، ماليش غير قلب، أنا حلمك، الأحلام، بحبك وانطلق العصفور، لا تسألينى، دورى ولفى، عود، لما الشتا يدق البيبان، مشاعر، اكرمنا يارب ويعني إيه كلمة وطن.
جدير بالذكر أن الفنان أحمد الحجار من أشهر مطربى وملحنى التسعينيات ، وينتمى لعائلة فنية؛ فوالده إبراهيم الحجار أحد أبرز الموسيقيين في القرن العشرين ومن حفظة التراث الغنائي، وشقيقه النجم على الحجار.
التحق "الحجار"، بالمعهد العالي للموسيقى العربية وتعلم العزف على آلتي العود والبيانو كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية، وبدأ مجال الاحتراف أثناء دراسته بالسنة الأولى حيث وضع لحن (أعذرينى) ﻷخيه (علي الحجار).
ثم توالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء وتعاون مع العديد من نجوم التسعينيات منهم هشام عباس، علاء عبد الخالق، أنغام، أنوشكا وغيرهم، وكانت أغنية (عود) هي بداية شهرته كمطرب، اصدر 4 ألبومات غنائية حققت نجاحا كبيرا توفي عام 2022 عن عمر يناهز 65 عاما.
والمشروع الفنى 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والاستعراض.
ويهدف الى تأكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى لطفي لبيب محمد أوتاكا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.