خبير شئون إسرائيلية: واشنطن توفر حماية شاملة لإسرائيل على جميع المستويات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة توفر لإسرائيل دعمًا شاملًا يغطي الجوانب السياسية والاقتصادية والقانونية، إضافة إلى الدعم الأمني والعسكري، وحتى في الهيئات والمنظمات الدولية.
وأشار أبو كرش، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة رغم قوتها، تشهد فجوة واضحة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يسود غياب الثقة بين الطرفين، مضيفًا: "ورغم الفجوة والانتقادات الإسرائيلية لإدارة بايدن، إلا أن العلاقات العميقة والمتنوعة بين البلدين تتجاوز هذه الاختلافات".
وفيما يخص الحديث عن صفقة معينة، أوضح أبو كرش أنه لا ينبغي الإفراط في التفاؤل، نظرًا إلى القضايا العالقة التي لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبق وأن عرقل مثل هذه الاتفاقات في اللحظات الأخيرة بوضع شروط جديدة تفجر المشهد.
أبو كرش أوضح أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مشددًا على أن الضحايا في غزة، من الأطفال والنساء والمسنين، يموتون بأسلحة أمريكية، متابعًا: "هذا يحدث بينما تتحدث الولايات المتحدة عن السلام، لكنها لا تمارس أي ضغط حقيقي على إسرائيل للسير نحو تسوية سياسية".
وفي سياق آخر، أشار أبو كرش إلى أن زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل خلال فترة الحرب كانت رسالة قوية لإسرائيل الجديدة التي تقودها حكومة اليمين المتطرف، والتي تعتمد على القوة العسكرية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك التهجير وطرد الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة جو بايدن المزيد أبو کرش
إقرأ أيضاً:
اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين، ، أن طوكيو وواشنطن اتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل انعقاد قمة مجموعة السبع المرتقبة الشهر المقبل، في إطار جهود تهدف لتجاوز الخلافات حول الرسوم الأميركية، ولا سيما على قطاع السيارات الياباني الحيوي.
وجاء الإعلان عقب اجتماع استمر أكثر من ساعتين في واشنطن، ضم وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، في جولة رابعة من المفاوضات التجارية بين الجانبين. وأكد أكازاوا أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون مناقشة شاملة لجميع الرسوم الأميركية، وعلى رأسها تلك المفروضة على السيارات.
وقال أكازاوا لوسائل الإعلام اليابانية من سفارة بلاده في واشنطن: "اتفقنا على تسريع المحادثات وعقد جولة جديدة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المقرر أن يلتقي قادة اليابان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن موقف بلاده لم يتغير من حيث رفض جميع الرسوم الجمركية، وخاصة المفروضة على السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.
وأضاف الوزير الياباني: "إذا تمت تلبية طلباتنا، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. أما إذا تعذر ذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهم"، لافتاً إلى أن المحادثات شملت قضايا أوسع مثل توسيع التبادل التجاري، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مجالات الأمن الاقتصادي.
وتواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو، في حال فشل المفاوضات، بينما تسعى لإقناع واشنطن بإعفاء صناعة السيارات اليابانية من رسوم مرتفعة تصل إلى 25%. وتُعد هذه الصناعة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الياباني.
من جانبها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية المحادثات بأنها "صريحة وبناءة"، مؤكدة في بيان أن الوزير بيسنت شدد على أهمية معالجة قضايا الرسوم والتدابير غير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، والتعاون في الملفات المتعلقة بالأمن الاقتصادي، بما يشمل سلاسل التوريد وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.