كوجك: طرح إصدارات مالية بـ3 مليارات دولار في النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، أن الحكومة لا تنظر بانزعاج إلى خروج بعض الشركات من السوق المصري، مشددًا على أن الأهم هو العمل على تحسين بيئة الاستثمار لتصبح أكثر سهولة وتنافسية.
الرقابة المالية: مليار جنيه إجمالي أقساط التأمين المحصلة و6 مليار جنيه إجمالي التعويضات المسددة وزير المالية الإسرائيلي: هدفنا إعادة النازحين الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان
وأوضح وزير المالية، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON" أن الوزارة تستهدف طرح إصدارات مالية جديدة بقيمة 3 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2025.
وعلّق وزير المالية،على خروج أكثر من 2000 شركة من السوق المصري خلال الفترة الماضية: "ما يقلقني هو إذا كانت هذه الشركات الصغيرة تبحث عن بيئة أفضل بسبب الأعباء الإضافية، أو إذا كانت الشركات الكبيرة تغير مقراتها الأصلية من مصر إلى السعودية أو الإمارات ، ولكن إذا كانت تلك التحركات تأتي في إطار التوسع وفتح فروع جديدة، فهذا مؤشر إيجابي."
وأضاف كوجك: "علينا أن نحلل الأرقام بعناية، إذ أن مغادرة بعض الشركات لا تعني بالضرورة تدهور بيئة الاستثمار. نحن ملتزمون بإجراء إصلاحات ضريبية وتحسين البيئة الاستثمارية لضمان سهولة وتنافسية السوق".
طرح إصدارات متنوعة بقيمة 3 ملياراتوكشف وزير المالية عن خطط لطرح إصدارات متنوعة بقيمة 3 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام المقبل، قائلاً: "السوق بدأ يتفاعل إيجابيًا مع الاقتصاد المصري، وهو ما يظهر في أسعار الفائدة والعوائد. لذلك، نحرص على أن تكون الإصدارات متنوّعة وصغيرة الحجم لتستقطب مستثمرين من مختلف الفئات."
وأكد الوزير أن هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وتحقيق استدامة مالية تسهم في دفع عجلة التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية كوجك الاستثمار بوابة الوفد وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول
عجمان (الاتحاد)
في إطار التزامها بتطوير كفاءاتها البشرية وتعزيز جاهزيتها المؤسسية، نفّذت دائرة المالية في عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري 730 ساعة تدريبية استهدفت موظفيها بمختلف فئاتهم الوظيفية، وذلك ضمن برامج خطتها التدريبية المعتمدة لعام 2025.
وكشفت الدائرة أن عدد البرامج التدريبية المنفَّذة بلغ 17 برنامجاً ركزت في مجملها على تطوير المهارات المستقبلية؛ مثل: الذكاء الاصطناعي، استشراف المستقبل، تحليل البيانات، القيادة، البيئة والاستدامة، التحول المؤسسي.
أخبار ذات صلةوتم تنفيذ 8 دورات إضافية خارج الخطة، في استجابة مرنة لاحتياجات مختلف الإدارات في الدائرة.
وشملت الخطة التدريبية مختلف المستويات الوظيفية والإدارية في الدائرة، حيث بلغت نسبة المتدربين من الفئة الإشرافية 82%، ومن الفئات التخصصية والتنفيذية 57%، فيما وصلت نسبة الموظفين الذين التحقوا بالبرامج وفق الخطة المعتمدة إلى 60%. كما حققت هذه البرامج التدريبية 53% من الاحتياجات التدريبية المستقبلية، في مؤشر واضح على استشراف التحديات ومتطلبات المرحلة القادمة.
وصُمّمت الخطة لتشمل جميع موظفيّ الدائرة، مع تركيز خاص على تأهيل الصف الثاني من القيادات، وتمكين الفئات التخصصية والفنية، حيث تم إعداد البرامج التدريبية وفق منهجية مرنة تراعي الاحتياجات التشغيلية لكل إدارة.
وحول أهمية الخطة التدريبية وأثرها، قال مروان آل علي، مدير دائرة المالية في عجمان: نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي تطور مؤسسي مستدام، ومن هذا المنطلق، جاءت خطة التدريب والتطوير لعام 2025 لتترجم التزامنا ببناء كوادر قادرة على قيادة التحول، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق القيمة المضافة في العمل الحكومي، ونحن نعمل وفق رؤية واضحة تتماشى مع توجهات حكومة عجمان 2030، ونركز على تطوير المهارات المستقبلية التي تواكب تطورات الاقتصاد الرقمي واحتياجات المرحلة المقبلة.
وأضاف: نتائج الخطة تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وسنواصل العمل على تمكين الكفاءات ورفع مستوى الجاهزية المؤسسية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويخدم أهداف التنمية الشاملة وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.
وأشار مدير الدائرة إلى أن البرامج التدريبية لقيت استحسان الموظفين وتقديرهم الكبير لهذه المبادرات التي أسهمت في معالجة تحديات الأداء وتطوير المهارات بشكل ملموس، ما انعكس إيجاباً على بيئة العمل وأداء الفرق، منوّهاً إلى أن الدائرة تتطلع في النصف الثاني من العام إلى تعزيز برامجها عبر التوسع في الشهادات التخصّصية والدبلومات المهنية، مع التركيز على تأهيل قيادات المستقبل، بما يعزز استدامة التميُّز المؤسسي ويرسّخ كفاءة القطاع المالي في الإمارة.وأظهرت نتائج التقييم نسبة رضا مرتفعة بلغت 97% من الموظفين عن جودة البرامج التدريبية، سواء من حيث المحتوى التدريبي، أو طرق وأساليب التدريب، إذ تم التعاون مع بيوت خبرة محلية ودولية معتمدة في مجالات القيادة والتطوير المؤسسي والتقني؛ لضمان جودة المحتوى وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.