يمانيون:
2025-07-31@04:12:23 GMT

المسارعةُ المقلوبة!!

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

المسارعةُ المقلوبة!!

همام إبراهيم

منذ الحربِ الأولى ونشأةِ المشروع القرآني، نتهمُ أمريكا و”إسرائيل” ونعلنُ عداءَنـــا لهما، ونَــعُدَّهما عدوَّ الأمّة.

وإلى اليوم.. تصرّ أذرع العدوّ على أن تكونَ هي من تقدم نفسها لخدمته والقتال عنه بالوكالة!!

قلنا: الموتُ لأمريكا و”إسرائيل” ولعناهم.

واليوم نقاتلهم نِدًّا بند.. ووجهًا لوجه.

رغم أن أدواتهم ضلَّلت الناس منذ اليوم الأول وأننا لسنا صادقين وندّعي النبوةَ والمهدوية وكثير من العناوين… إلخ.

وأنه لو جاء اليومَ الذي نُقاتِلُ فيه أمريكا و”إسرائيل” سيقفون معنا ويقاتلون!!

وها قد أتى هذا اليوم الذي نتقاتلُ فيه بكل وضوح كقرصِ الشمس في كبدِ السماء ظهرًا، وَإذَا بهم يتنكرون ويغالطون وأنها مسرحيات، واستمروا في مغالطاتهم وتضليلهم، فوصلوا إلى أن يبادروا استجابةً للعدو الإسرائيلي والأمريكي بأنهم سيظلون ذلك الصفَّ الأولَ الذي يتصدون فيه لنا ولن يخونوا عهدَهم لهم منذ الحرب الأولى 2004م!! وسيقاتلون اليوم هذا الشعب بكله خدمة للصهيوني!!

ولا مبرّرَ لتحَرّكهم الآن أبدًا، فالوضعُ جبهاتٌ غير حامية منذ ما يقارب ثلاث سنوات تقريبًا، والآن فقط؛ بسَببِ نصرتنا لمظلومية غزةَ، التي واللهِ تستحقُّ من شدة مظلوميتها أن تتحَرَّكَ الجبالُ الصماءُ فكيف بالبشر!! والبشر المسلمين بالله!! المنتمين لدين الإسلام!!

وضرباتنا في البحار ضد العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، فيرون ضرباتهم فينا فيستبشرون، ويتشفون؛ لأَنَّنا نصرنا غزة!!

وينادون ويستنجدون بهذا العدوّ بأن يستمر حتى يتمكّنوا من استعادة الكرسي ولو على حساب غزة والأمّة بكلها، ولا ننسى تصريح السامري الصعتري بأن يموت 24 مليون يمني عادي وتكون لهم السلطة، وكذلك طارق عفاش لا مصلحة أبداً ولا ضرر يعود عليه من ضرب سفن العدوّ، وبالرغم من ذلك في قلوبهم مرض يسارعون فيهم!!

أيها الشعب اليمني أنت أمام أقدس معركة مصيرية على مستوى الأُمَّــة وأنت أمل غزة -مجاهديها ونسائها وأطفالها ورجالها ومقدسات الأُمَّــة- بقدر صدقنا معَ الله وموقفنا المتقدم الذي حلمنا به منذ صغرنا أن نرى بياناً عسكريًّا لدولة عربيةٍ مسلمةٍ تحذِّرُ العدوَّ الإسرائيلي، وأنها ستضربه وتضربه فعلاً، هذه المواقف خيالية في ظل وضع الأُمَّــة المزري والمخزي.

وأنت أيها الشعب بَشَّرَ بِكَ النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- منذ القدم بأنك نَفَسُ الرحمن، وأنصارُ دينِه، ورجالُ الله في أشد المواقف.

فبإيمانك بالله وثقتك وتوكلك واعتمادك عليه سيخلقُ اللهُ المتغيراتِ والنتائج، بعد معاناة قد بشَّرَ اللهُ فيها بالفرج، “وأُخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتح قريب”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية

الثورة / أحمد علي

في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.

السعودية واخواتها

ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.

جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.

وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل تفضحهم

وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.

تركيا

في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.

الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.

مطالبة

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.

ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.

ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.

فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • جامعة صنعاء تعاهد قائد الثورة بالمضي في نصرة غزة وتبارك مرحلة التصعيد الجديدة
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديداً باستمرار جرائم التجويع والإبادة بغزة
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما