"الاتصالات": استوردنا هواتف محمولة بـ3 ملايين دولار فقط بالنصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، أن ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة برزت في الأعوام الأخيرة بعد أن كانت شبه معدومة في عام 2021.
وأشار خلال مداخلة في برنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر" إلى أن اجتماعًا هامًا عُقد في عام 2022، حيث تم تقديم دراسة شاملة من الغرف التجارية بشأن الوضع الحالي لسوق الهواتف.
وأضاف رمضان، أن مصر استوردت رسميًا هواتف محمولة بقيمة 3 ملايين دولار فقط خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس تراجع الاستيراد الرسمي بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
تصنيف الهواتف المحمولة من السلع الترفيهية إلى السلع الأساسيةوأوضح أن الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة هو إعادة تصنيف الهواتف المحمولة من السلع الترفيهية إلى السلع الأساسية، مما يسهل استيرادها بشكل رسمي ويقلل من التوجه نحو السوق السوداء والتهريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف الهواتف المستوردة الاتصالات الاستيراد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبيرة تنمية بشرية تحذر من "الاكتئاب الرقمي".. فيديو
حذرت الدكتورة بسنت البربري، خبيرة التنمية البشرية، من تزايد معدلات الإصابة بما يسمى بـ "الاكتئاب الرقمي"، وهو حالة نفسية تصيب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة الإفراط في التعامل مع التكنولوجيا والمقارنات المستمرة مع الآخرين عبر الإنترنت.
وقالت بسنت البربري خلال لقائها مع أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن الهواتف المحمولة والإنترنت أصبحا جزءًا أساسيًا من حياة الناس اليومية، الأمر الذي يحمل آثارًا إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن الاستخدام المفرط يؤدي إلى العزلة، الانسحاب الاجتماعي، وتدهور الحالة النفسية.
وأضافت البربري أن نسب الاكتئاب الرقمي في المجتمع قد تصل إلى 83%، محذرة من تأثير البدء بالهاتف المحمول فور الاستيقاظ على المزاج العام طوال اليوم، مؤكدة أهمية ما أسمته "الصوم الرقمي" أو تقليل ساعات استخدام الإنترنت تدريجيًا لتحقيق التوازن بين الحياة الواقعية والعالم الافتراضي، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين.
المخدرات الرقميةكما أشارت إلى ظواهر أخرى مثل "المخدرات الرقمية" التي تعتمد على ترددات صوتية تؤثر على المخ، مؤكدة ضرورة وعي الأسر بخطورة هذه الممارسات، ومشددة على أهمية تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية سليمة تقيهم من الانعزال والتأثر السلبي بمحتوى الإنترنت.
على صعيد متصل، يُحارب الزعفران الاكتئاب بفعالية، فهو أقوى من العديد من الأدوية، ويشير تقرير الخبراء إلى أنه بناءً على نتائج 14 دراسة استُخدم فيها هذا المكمل الغذائي كمضاد للاكتئاب، فقد ثبت نجاح تأثيره، وفقًا لموقع MedicForum.
خلال التجارب، أمكن إثبات أن فعالية الزعفران تفوق فعالية الأدوية الطبية الحديثة، ويُعدّ هذا المكون من أغلى التوابل في العالم، ويتميّز بسعره المرتفع في البيع بالتجزئة، وهو ما يُفسّره تعقيد عملية الإنتاج.
من الناحية التقنية، يُستخرج الزعفران من حبوب لقاح الأزهار، ويُستخدم في العالم العربي لتخفيف حالات الاكتئاب ويعود هذا التأثير إلى احتوائه على مادتي السافرانال والكروسين اللتين تُثبّتان المزاج.
واستُخدم الزعفران بفعالية في أكثر من 10 دراسات، حيث دُرِس كمضاد للاكتئاب وخلال التجارب العلمية، أُثبتت جدوى استخدام هذا المكمل الغذائي في مكافحة الاكتئاب المزمن وكانت النتيجة، كما يؤكد الخبراء، أكثر وضوحًا من فعالية الأدوية الطبية المعروفة والمستخدمة في الطب الحديث.
ولوحظت استجابة إيجابية من المتطوعين المشاركين في الدراسة في أمراض مختلفة: من زيادة الوزن والتصلب اللويحي إلى الضعف الجنسي.
وخلص العلماء إلى أن الإفراط في استخدام الزعفران يؤدي إلى آثار جانبية. لتخفيف الاكتئاب، يُنصح بعدم تناول أكثر من 30 ملغ يوميًا.
ويجب تقسيم الجرعة المحددة من المكمل الغذائي إلى حصص، مع تناولها مع الطعام وفي حال تجاوز الجرعة المحددة وتناول 5 غرامات على الأقل في المرة الواحدة، فقد يُشكل ذلك خطرًا على الحياة.