المؤتمر السنوي لجراحة المخ والأعصاب بجامعة السويس يوصي بتوسيع التدريب العملي

نظم قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة السويس، مؤتمره السنوي الثامن والعشرين تحت عنوان "جراحات المخ الوظيفية.. الواقع والمأمول"،  بمشاركة كوكبة من رموز التخصص في مصر.

شهدت الفعاليات حضورًا علميًا متميزًا بمشاركة الدكتور أمجد مطر أستاذ جراحة المخ والأعصاب وعميد الكلية الأسبق ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور طارق الإمام مدير المؤتمر، والدكتور محمد حسن مقرر المؤتمر

 

جاء المؤتمر برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور أحمد أنور عبد الغني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف تنفيذي الدكتور خالد السيد أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومدير مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي ورئيس المؤتمر.

وقد استُهل البرنامج بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمات المنصة الرسمية التي ألقاها تباعًا الدكتور خالد السيد رئيس المؤتمر مرحبًا بضيوف الجامعة ومؤكدًا على أهمية التعاون الأكاديمي والبحثي في تطوير الأداء الجراحي، ثم  الدكتور أمجد مطر الذي أعرب عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المحفل العلمي الكبير، تلاه  الدكتور طارق الإمام الذي أكد على مكانة المؤتمر ودوره في إثراء النقاش الأكاديمي.

واختُتمت الكلمات بكلمة  الدكتور أحمد أنور عبد الغني الذي وجّه الشكر والتقدير لفريق العمل وأشاد بجهود  الدكتور خالد السيد في تطوير المستشفى الجامعي التخصصي واعتمادها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.

وفي لمسة وفاء وعرفان، كرّم المؤتمر نخبة من رموز وأعلام جراحة المخ والأعصاب تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في التخصص، ومنهم الدكتور علي أبو مضاوي، و الدكتور نادر السيد نجم، و الدكتور أمجد مطر، و الدكتور نبيل حسن رئيس القسم الأسبق تكريمًا لذكراه، و الدكتور مدحت مصطفى، و الدكتور محمد المتعافي.

كما شهدت الجلسات العلمية الثلاث نقاشات معمقة حول أحدث المستجدات في جراحات الألم والتشنج والصرع، حيث تناول المتحدثون أحدث تقنيات العلاج الجراحي مثل التردد الحراري، والتحفيز النخاعي، والجراحات الموجهة وظيفيًا، وزراعة مضخة الباكلوفين، واستئصال الجسم الثفني، إلى جانب استعراض خبرات في جراحات الدماغ اليقظ ورسم خريطة الدماغ أثناء الجراحة في المناطق ذات الوظائف الحيوية

 

واختتمت أعمال المؤتمر بجلسة نقاشية عامة خلصت إلى مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها ضرورة التوسع في التدريب العملي على الجراحات الوظيفية بما يواكب التطورات العالمية، وتبني أحدث التقنيات التكنولوجية في التخطيط الجراحي، إضافة إلى تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات المصرية والمراكز الطبية المتخصصة بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة الطبية وتحقيق نقلة نوعية في خدمة المرضى.

 

المصدر: بوابة الوفد