العُمانية: ارتفعت الأرباح الصافية لشركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري إلى 757.2 مليون ريال عُماني مقابل 663.3 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلة نموًّا بنسبة 14.1 بالمائة.

وأشارت النتائج المالية الأولية إلى نمو أرباح العديد من الشركات مستفيدة من النمو الاقتصادي، وارتفاع الطلب المحلي، بالتزامن مع الجهود التي بذلتها الشركات لتعزيز صادراتها وتنويع منتجاتها.

وبلغ إجمالي عدد الشركات التي حققت أرباحًا في النصف الأول من العام الجاري 76 شركة، وتصدرت أوكيو للاستكشاف والإنتاج قائمة الشركات الأعلى أرباحًا بـ166 مليون ريال عُماني، وحل بنك مسقط ثانيًا بـ125.8 مليون ريال عُماني، وبنك صحار الدولي ثالثًا بـ46.2 مليون ريال عُماني، وجاءت عمانتل في المرتبة الرابعة بأرباح بلغت على الصعيد المحلي 35.1 مليون ريال عُماني، واحتل البنك الوطني العُماني المرتبة الخامسة بـ34 مليون ريال عُماني، وجاءت أوكيو لشبكات الغاز سادسًا بـ25.4 مليون ريال عُماني، واحتلت أومينفست المرتبة السابعة بـ24.6 مليون ريال عُماني، وحل بنك ظفار في المرتبة الثامنة بـ23.6 مليون ريال عُماني، وجاءت أوكيو للصناعات الأساسية تاسعًا بـ22.7 مليون ريال عُماني، فيما حل البنك الأهلي في المرتبة العاشرة بأرباح صافية عند 22.3 مليون ريال عُماني.

وشهد النصف الأول من العام الجاري ارتفاع إجمالي الخسائر التي سجلتها شركات المساهمة العامة إلى نحو 8.6 مليون ريال عُماني مقابل 8 ملايين ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلة زيادة بنسبة 7.3 بالمائة.

وبلغ إجمالي عدد الشركات التي سجلت خسائر في النصف الأول من العام الجاري 17 شركة، وتصدرت ريسوت للأسمنت القائمة بخسائر عند 2.9 مليون ريال عُماني، وجاءت شركة الأسماك العُمانية ثانيًا بـ1.1 مليون ريال عُماني، وحلت شركة المركز المالي "فينكورب" ثالثًا بخسائر عند 928 ألف ريال عُماني، وجاءت زجاج مجان رابعًا بـ631 ألف ريال عُماني، فيما حلت الوطنية لمنتجات الألمنيوم في المرتبة الخامسة بخسائر عند 522 ألف ريال عُماني.

وعلى مستوى القطاعات؛ شهد القطاع المالي نموًّا بنسبة 25.7 بالمائة في الأرباح الصافية التي صعدت من 274.3 مليون ريال عُماني إلى 345.1 مليون ريال عُماني، واستفاد القطاع من الأداء الجيد للبنوك التي ارتفعت أرباحها الصافية إلى 275.9 مليون ريال عُماني مقابل 256.3 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، وسجل قطاع التأمين أداءً جيدًا وارتفعت أرباحه الصافية إلى نحو 20 مليون ريال عُماني مستفيدًا من انتقال مجموعة ليفا وشركة تكافل عُمان للتأمين من الخسائر إلى الأرباح، وأظهرت شركات التمويل أداءً جيدًا أيضًا وارتفعت الأرباح الصافية للقطاع في النصف الأول من العام الجاري إلى 13.1 مليون ريال عُماني مقابل 10.7 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وفي قطاع الخدمات سجل قطاع الطاقة والمياه أداءً قويًّا مع ارتفاع الأرباح الصافية للقطاع إلى 73.6 مليون ريال عُماني مقابل 50.3 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلًا نموًّا بنسبة 46.3 بالمائة مستفيدًا من الأداء الإيجابي للشركات المدرجة وتحول صحار للطاقة وبركاء للمياه والطاقة من الخسائر إلى الأرباح، وأظهرت النتائج المالية لشركات تسويق النفط أداءً جيدًا لترتفع أرباح القطاع إلى نحو 9.6 مليون ريال عُماني مقابل 6.4 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وفي المقابل أشارت النتائج المالية لقطاع الاتصالات إلى تراجع الأرباح الصافية للقطاع إلى 38.7 مليون ريال عُماني مقابل 43.8 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، وتأثر القطاع بتراجع الأرباح الصافية لعمانتل على المستوى المحلي إلى 35.1 مليون ريال عُماني مقابل 38.8 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، وسجلت شركة أوريدو أيضًا تراجعًا في أرباحها الصافية من 5 ملايين ريال عُماني إلى 3.6 مليون ريال عُماني، غير أن الأرباح الصافية لمجموعة عمانتل التي تضم مجموعة زين الكويتية ارتفعت من 110.2 مليون ريال عُماني إلى 161.1 مليون ريال عُماني، وتمتلك عمانتل 21.9 بالمائة من أسهم مجموعة زين الكويتية.

وسجلت الشركات الصناعية أداءً جيدًا، وارتفعت الأرباح الصافية لـ20 شركة صناعية إلى 64.4 مليون ريال عُماني مقابل 32.8 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، وجاء هذا الصعود نتيجة لارتفاع الأرباح الصافية لشركة أوكيو للصناعات الأساسية من 4.1 مليون ريال عُماني إلى 22.7 مليون ريال عُماني لتتصدر الشركة قائمة الشركات الصناعية الأكثر أرباحًا، وجاءت شركة صناعة الكابلات العُمانية ثانيًا بـ11.3 مليون ريال عُماني، ثم فولتامب للطاقة في المرتبة الثالثة بـ6.8 مليون ريال عُماني، وأسمنت عُمان رابعًا بـ4.7 مليون ريال عُماني، والمطاحن العُمانية خامسًا بـ4.3 مليون ريال عُماني.

وتمكن القطاع الصناعي من تقليص خسائره إلى 6.2 مليون ريال عُماني مقابل 7.5 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، كما شهد القطاع تحول ظفار للأغذية والاستثمار، وعُمان للمرطبات، والمها للسيراميك من الخسائر إلى الأرباح، وبلغ إجمالي عدد الشركات الصناعية التي سجلت خسائر في النصف الأول من العام الجاري 8 شركات مقابل 10 شركات سجلت خسائر في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وانعكس الأداء الجيد لشركات المساهمة العامة على بورصة مسقط التي تشهد منذ عدة أسابيع ارتفاعًا في أسعار الأسهم وأحجام وقِيَم التداول والقيمة السوقية مع ارتفاع السيولة الموجهة للاستثمار في البورصة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی النصف الأول من العام الجاری ملیون ریال ع مانی مقابل شرکات المساهمة العامة الأرباح الصافیة ریال ع مانی إلى فی المرتبة الع مانیة ارتفاع ا الع مانی أرباح ا

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 11 حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد أطفال اليمن العام الماضي

كشف تقرير أممي عن تعرض 11 فتاة وفتى لحوادث اغتصاب وعنف جنسي متصلة بالنزاع في اليمن، خلال العام الماضي. 


وقال الأمين العام للأمم المتحدة -في تقريره السنوي حول العنف الجنسي المرتبط بالصراعات- إن المنظمة الدولية "تحققت من حوادث اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ارتكبت ضد ستة فتيان وخمس فتيات في اليمن، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2024".


وأكد أنّ النساء والفتيات في اليمن تعرضن لمخاطر متزايدة من العنف الجنسي المتصل بالنزاع، "الذي ظل الإبلاغ عنه أقل إلى حد بعيد من العدد الفعلي للحالات بسبب الأعراف الاجتماعية الضارة، والخوف من الانتقام، والوصم".


وأوضح أن "فريق الخبراء المعني باليمن، أفاد بأن العنف الجنسي المتصل بالنزاع لا يزال منتشراً في البلاد، مع ورود تقارير تفيد بارتكاب هذه الأفعال كشكل من أشكال التعذيب أثناء الاحتجاز ضد النساء والأطفال والرجال".


وذكر أن المخيمات الصيفية التي تُقيمها جماعة الحوثيين، بصورة سنوية، وتستخدمها لتلقين الأطفال عقائدياً، شهدت العام الماضي "وقوع حوادث عنف جنسي، بما فيها اغتصاب لأطفال، كما تفيد تقارير، أيضاً، بأن الجماعة تحفز زواج الأطفال القسري لضمان الولاء لقضيتها".


وسجل التقرير زيادة في معدلات تجنيد الفتيات من قبل ما يسمى "الزينبيات"، الجناح الأمني النسائي لجماعة الحوثيين، "وكثيراً ما يتم تجنيدهن عن طريق اختطافهن، وهو ما يؤدي إلى الاستغلال المزعوم لهن في العمل المنزلي والعنف الجنسي". 


وأفاد بأن احتجاز الحوثيين تعسفياً لموظفين من الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، العام الماضي، أدى إلى تعليق الخدمات الحيوية المقدمة للناجيات والناجين من العنف الجنسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في شمال اليمن.


ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف النزاع في اليمن الى السماح بالوصول إلى مرافق الاحتجاز من دون عوائق"، داعياً الحوثيين إلى "الإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين تعسفياً، بما فيهم جميع الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات.


 


مقالات مشابهة

  • المالية: 629 مليار جنيه فائض أولي في الموازنة بزيادة 80% عن العام الماضي
  • الأحد.. "منظومة القيم والأخلاق بين الماضي والحاضر " بقصر الأمير طاز
  • تقرير أممي: 11 حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد أطفال اليمن العام الماضي
  • ألمانيا: تكلفة عمليات الرقابة على الحدود بلغت 80.5 مليون يورو
  • السعودية.. التضخم يستقر عند 2.1% خلال الشهر الماضي
  • في النصف الأول من 2025.. ارتفاع بأقساط وتعويضات شركات التأمين
  • 17.5 مليار درهم صافي الأرباح «النصفية» لشركات «أدنوك»
  • الاتحاد ينافس النصر على ضم سعد الناصر بـ60 مليون ريال
  • ارتفاع أرباح مجمع شركات المناعي بـ3.7 بالمئة في النصف الأول من 2025