رفع التصنيف الائتماني اللبناني ينعش الآمال رغم التحديات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، إن رفع التصنيف الائتماني للبنان فيما يخص العملة المحلية من مستوى "سي" إلى "تريبل سي" يعكس وجود نظرة مستقرة لأداء الليرة اللبنانية في المرحلة الماضية، إضافة إلى توقعات مستقبلية أكثر استقراراً.
وأوضح أن الدولة اللبنانية نجحت في المحافظة على سعر صرف الليرة للعام الثالث على التوالي، رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يؤكد قدرة الدولة على إدارة الفائض وخدمة الدين بالعملة المحلية، رغم استمرار العجز في سداد الديون بالعملة الأجنبية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع القاهرة الإخبارية، أن التقرير الصادر عن مؤسسة "ستاندرد آند بورز" أشار بوضوح إلى أن لبنان ما زال يواجه أزمة حقيقية تتعلق بالعملة الأجنبية، ما يعكس حجم التحديات الاقتصادية القائمة.
وأكد أن ارتفاع التصنيف يظل خطوة محدودة الأثر على الاقتصاد العام، لكنه يبعث برسالة طمأنة للأسواق المحلية ويعزز من الثقة في التعاملات الداخلية، خاصة في ما يتعلق بالليرة اللبنانية التي حافظت على استقرار نسبي خلال الأشهر الماضية.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن الحكومة اللبنانية بدأت في اتخاذ حزمة من الإجراءات قصيرة وطويلة المدى لمعالجة الأزمة الاقتصادية، أبرزها تحقيق الاستقرار السياسي بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.
كما لفت إلى أن المجلس النيابي أقر مؤخراً قانونين مهمين ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي، هما تعديل قانون السرية المصرفية وقانون إعادة هيكلة المصارف وإصلاح القطاع المصرفي، مشدداً على أن هذه الخطوات تمثل بداية طريق طويل من الإصلاحات الضرورية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيروت الليرة اللبنانية لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: غارات إسرائيلية تمسح عائلات من سجلات غزة منذ فجر اليوم
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتواصل بشكل مكثف في مختلف مناطق قطاع غزة، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر اليوم سلسلة غارات استهدفت منازل ومخيمات للمدنيين.
وأضاف أن غارة على مخيم البريج وسط القطاع أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما تعرض منزل يعود لعائلة غانم في المخيم ذاته لقصف مباشر أسفر عن استشهاد الزوج والزوجة وأربعة من أطفالهما، لتُمسح بذلك العائلة بالكامل من السجلات المدنية الفلسطينية نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن جنوب القطاع شهد أيضاً قصفاً مدفعياً متواصلاً استهدف المناطق الشرقية والشمالية من مدينة خان يونس، إلى جانب قصف على منطقة المواصي طال خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الزوجين وطفلتهما.
وأكد أن هذه العائلة سبق أن فقدت أحد أطفالها قبل أشهر جراء سوء التغذية والمجاعة التي تضرب القطاع، ما يعني أن العائلة محيت بالكامل نتيجة الحرب.
كما لفت إلى أن الغارات لم تتوقف على أحياء مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون الذي يتعرض منذ أسبوع لعمليات نسف متكررة للمربعات السكنية وغارات مباشرة على منازل المواطنين، الأمر الذي دفع عدداً من العائلات إلى النزوح نتيجة شدة القصف وتقدم الآليات الإسرائيلية.
وأكد جبر، أن أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة تتعرض بدورها إلى غارات عنيفة ومستمرة منذ ساعات الفجر، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا.
وأضاف أنه منذ بداية اليوم، وحتى هذه اللحظة ارتقى نحو 12 شهيداً في أنحاء متفرقة من القطاع، بينهم شهيدان في محيط مراكز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، لافتاً إلى أن المشهد الإنساني في غزة يزداد قتامة مع اتساع رقعة الاستهدافات التي تطال المدنيين بشكل مباشر.