بوتين يزور مقبرة لجنود سوفييت في ألاسكا بعد لقائه ترامب (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقبرة النصب التذكاري "فورت ريتشاردسون" للجنود السوفييت قرب مدينة أنكوراج, في ولاية ألاسكا الأمريكية, في أعقاب لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال بيان صادر عن الكرملين، السبت، إن بوتين وضع الزهور على قبور الطيارين والبحارة السوفييت الذين لقوا حتفهم أثناء نقل المعدات في إطار اتفاقية "الإعارة والتأجير" (Lend-Lease) التي أبرمتها الولايات المتحدة لتزويد دول الحلفاء بمعدات خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن بوتين التقى بشكل مقتضب أحد رجال الدين الأرثوذكس في ألاسكا، قبل أن يتوجه إلى طائرته للعودة إلى روسيا.
Владимир Путин возложил цветы к могилам советских воинов на мемориальном кладбище «Форт Ричардсон»
Здесь покоятся останки советских лётчиков и моряков, в годы Великой Отечественной войны обеспечивавших поставки техники по ленд-лизу. pic.twitter.com/v8waxHnI7S — МИД России ???????? (@MID_RF) August 16, 2025
وعقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، الجمعة, تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام" واستمرت ما يقارب ثلاث ساعات, بحثوا خلالها عن وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
وانتهى اللقاء الذي جمع الرئيسين في قاعدة عسكرية بولاية ألاسكا، مساء الجمعة، دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، ورغم الأجواء المصاحبة للقمة، والتي أثارت جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
واستمر اللقاء, الذي وُصف بأنه "تاريخي"، ثلاث ساعات فقط بدلا من جولتين كان من المقرر أن تمتدا لوقت أطول. وفي المؤتمر الصحفي المقتضب الذي أعقب المحادثات، بادر بوتين إلى الحديث أولاً معلنًا تحقيق "تفاهمات"، قبل أن يقاطعه ترامب بالقول إنه "لا اتفاق حتى الآن"، ليُنهي المؤتمر فجأة دون السماح للصحفيين بطرح أسئلة.
وتتزامن القمة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في شباط/ فبراير 2022، وأسفرت عن سقوط أكثر من 500 ألف قتيل وجريح وفق تقديرات أممية، إلى جانب تهجير ملايين المدنيين ودمار واسع في البنية التحتية، ما يضاعف من أثر تعثر أي جهود دولية لحل النزاع على السكان المتضررين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا اوكرانيا إتفاق سياسة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا وسط مخاوف أوروبية من تسوية تُفرض على أوكرانيا
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قمة مرتقبة بولاية ألاسكا الأمريكية، يُتوقع أن تشكل محطة فارقة في مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظل مخاوف أوروبية من تجاوز كييف في أي تسوية سياسية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لبوتين إلى دولة غربية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، كما أنها أول لقاء مباشر بينه وبين ترامب منذ عودة الأخير إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري.
وسيجتمع الزعيمان عند الساعة 11:30 صباحًا في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" الجوية، التي لعبت دورًا محوريًا في مراقبة روسيا خلال حقبة الحرب الباردة.
BREAKING: Donald Trump lands in Alaska, all dressed and ready to negotiate with Vladimir Putin. pic.twitter.com/dnvBa6LI8S — PaulleyTicks (@PaulleyTicks) August 15, 2025
أكد الكرملين أن القمة ستشهد محادثات ثنائية مغلقة، ما أثار قلق العواصم الأوروبية من أن يحاول بوتين دفع ترامب نحو اتفاق أحادي يفرض شروطه على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يعقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عقب المحادثات.
قال ترامب، عشية القمة، إنه لن يكون "لقمة سائغة" لبوتين، مضيفًا: "سأعرف خلال الدقائق الأولى إن كان الاجتماع جيدًا أو سيئًا. إذا كان سيئًا سينتهي سريعًا، وإذا كان جيدًا فقد نصل إلى سلام قريب".
وأوضح أنه لن يوقع أي اتفاق نهائي بشأن أوكرانيا دون إشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة ثلاثية لاحقة.
في المقابل، رحّب بوتين بالجهود الأمريكية لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى إمكانية بحث اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية.
أما زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى القمة، فوصفها بأنها "مكافأة" لبوتين، مؤكداً رفضه التنازل عن أي أراضٍ لصالح روسيا.
وعلى الصعيد الميداني، تواصل القوات الروسية تحقيق تقدم في جبهات عدة، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء سكان خمس بلدات في دونباس عقب اختراق روسي بعمق 10 كيلومترات، وهو أكبر تقدم من نوعه منذ أكثر من عام، وفق معهد دراسات الحرب الأمريكي.
رغم تعدد المبادرات الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك جولات تفاوضية في إسطنبول، فإن جميعها فشل في إحراز تقدم ملموس، باستثناء اتفاقات تبادل الأسرى، وكان أحدثها تبادل 84 أسيرًا من كل طرف بوساطة إماراتية.
ويحمل مكان انعقاد القمة رمزية خاصة، إذ تقع القاعدة العسكرية المضيفة بالقرب من مدينة أنكوريج، وكانت مركزًا حيويًا للعمليات الأمريكية ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية، ثم في مراقبة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.
غير أن اختيار ألاسكا كموقع للقمة أثار جدلاً بين سكانها؛ إذ يرى بعضهم أن استقبال "مجرم حرب" أمر غير مقبول، فيما يعتبر آخرون أن ترامب قد يكون "أفضل مفاوض للسلام العالمي".