كسر مفاجئ بخط مياه نادي التجديف بالأقصر.. ورئيس الشركة يتدخل ميدانيًا| صور
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
انتقل اللواء أحمد محمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر والعضو المنتدب، إلى موقع كسر مفاجئ بخط مياه قطره 6 بوصة تابع لنادي التجديف، وذلك فور تلقي بلاغ بالواقعة، حيث رافقه سيارات شفط المياه ورجال الدفاع المدني لمتابعة الموقف عن قرب.
وأكد اللواء أحمد محمد رمضان أن الكسر خاص بخط النادي فقط، ولم يؤثر على وصلات المنازل أو على الخدمة المقدمة للمواطنين بالمناطق المحيطة، موضحًا أن فرق الطوارئ التابعة للشركة أنجزت أعمال الإصلاح في وقت قياسي مع شفط المياه المتسربة وضمان إعادة الخط للعمل بكفاءة كاملة.
وأشار إلى أن غرفة العمليات تتابع على مدار الساعة أي طوارئ بالتنسيق مع فرق التشغيل والصيانة، بما يضمن استقرار ضغوط المياه وعدم حدوث أي تأثير على الشبكات الرئيسية المغذية للمدينة.
ويأتي هذا التدخل السريع تأكيدًا على حرص شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر على التعامل الفوري مع الأعطال المفاجئة، والحفاظ على استقرار الخدمة المقدمة للمواطنين دون انقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
كلام دون فعل.. لماذا لا يتدخل الغرب في غزة؟
قالت صحيفة هآرتس إن الحكومات الغربية تدين دمار غزة لكنها تتجنب أي تدخل جاد، رغم معاناة المدنيين غير المسبوقة وسوابق التدخل العروفة، كاستخدام القوة ضد ليبيا لحماية مواطنيها من الجرائم التي ارتكبتها حكومتهم، بإذن من مجلس الأمن.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم ياجيل ليفي- أن قمة للأمم المتحدة أقرت في سبتمبر/أيلول 2005، مبدأ "مسؤولية الحماية"، وهو واجب الدول في حماية سكانها من الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، وعندما تفشل حكومة ما في القيام بذلك، يكون المجتمع الدولي ملزما باستخدام التدابير الدبلوماسية والإنسانية وغيرها لحماية السكان المتضررين، وإذا لزم الأمر، يجوز لمجلس الأمن فرض عقوبات أو حتى الإذن باستخدام القوة العسكرية، كما فعل في ليبيا عام 2011.
وفي الظروف العادية، يتوقع المرء ضغوطا دولية متزايدة لتطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" في غزة، بعد أن فشلت السلطة الفلسطينية صاحبة السيادة في حماية شعبها، وأن يشمل هذا الضغط دعوات لفرض عقوبات، وإذا لزم الأمر عملا عسكريا.
ومع ذلك، لا يبدو التدخل مطروحا حتى الآن، فالولايات المتحدة تستخدم حاليا حق النقض (الفيتو) ضد قرارات أكثر تواضعا بكثير في مجلس الأمن، وقد عرقلت مؤخرا اقتراحا دعا، من بين تدابير أخرى، إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
لا أحد يجرؤوذكر الكاتب بأن حلف شمال الأطلسي (ناتو) تجاوز مجلس الأمن عام 1999، قبل إضفاء الطابع الرسمي على مبدأ "مسؤولية الحماية"، وقصف صربيا لوقف التطهير العرقي الذي يمارس على الألبان في كوسوفو، رغم أنه لم يقتل سوى نحو ألفي مدني ألباني مع تشريد 350 ألفا، مقابل قتل ما يزيد على "30 ألفا" وتشريد حوالي مليوني شخص في غزة، حسب الصحيفة.
إعلانوبناء على هذا المنطق -كما يقول الكاتب- فإن الكارثة الأشد وطأة في غزة اليوم، بالإضافة إلى تحميل معظم الأوروبيين إسرائيل المسؤولية الكاملة، ينبغي أن يدفع القادة الأوروبيين إلى الضغط من أجل تحرك الناتو، كما أنه يمكنهم استلهام سلوك إسرائيل الأخير عندما تصرفت كممثل للمجتمع الدولي، وطبقت مبدأ "مسؤولية الحماية" بضرب سوريا دفاعا عن السكان الدروز، حسب قولها.
من المشكوك فيه أن يفكر أي شخص في الغرب في القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، بل إنه لا أحد في الغرب سوف يرحب بهذه الفكرة، لأن إسرائيل تتمتع بحماية الولايات المتحدة، ولا تزال تعتبر جزءًا من الغرب، وركيزة من ركائز "الجدار الحديدي" ضد العالم الإسلامي
ولكن في حالة غزة، من المشكوك فيه أن يفكر أي شخص في الغرب في القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، أو فرض حصار جوي، أو حتى اتخاذ خطوات بسيطة مثل نشر قوات لفصل سكان غزة عن الجيش الإسرائيلي، بل إنه لا أحد في الغرب سوف يرحب بهذه الفكرة، لأن إسرائيل تتمتع بحماية الولايات المتحدة، ولا تزال تعتبر جزءا من الغرب، وركيزة من ركائز "الجدار الحديدي" ضد العالم الإسلامي.
وهكذا، ستواصل الدول الغربية مشاهدة الجوع والدمار والقتل والنزوح الجماعي في غزة، وستواصل مشاهدة الأطفال الرضع وهم يدفنون في غزة بأجسادهم الصغيرة، وتدفن معهم الهوية الأخلاقية لإسرائيل.