سمير غطاس: النضال السلمي حقق لغزة مكاسب أكبر بكثير من نظيره المسلح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال المفكر الاستراتيجي سمير غطاس إن حركة حماس حكمت قطاع غزة بشكل منفرد منذ عام 2007 حتى 2023، وتطالب الآن بالعودة للمشاركة في حكم القطاع في اليوم التالي لوقف إطلاق النار.
في حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، تساءل غطاس: "ما هو النموذج الذي قدمته حماس خلال 16 عامًا من حكمها للقطاع لكي تعود لحكمه مرة أخرى؟"
وأشار غطاس إلى أن قيمة الشيكات التي حصلت عليها حماس من موريتانيا، التي تعاني من الفقر، تتجاوز 400 مليون دولار، لكن لم يدخل منها مليم واحد إلى غزة.
وأوضح أن 51% من موازنة غزة كانت تدفعها السلطة الفلسطينية لضمان توفير لقمة العيش للناس، فيما كانت حماس تحكم القطاع بالحديد والنار، دون أن تهتم بمصالح الشعب، في الوقت الذي يعيش فيه قادتها في شاليهات على البحر.
كما انتقد غطاس فكرة المغامرات العسكرية غير المحسوبة، مؤكدًا أنها لا تحرر الشعوب، مشيرًا إلى أن النضال السلمي حقق لغزة مكاسب أكبر بكثير من النضال المسلح الذي لم يحرر سنتيمترًا واحدًا من الأراضي المحتلة.
وأكد غطاس أنه لا يوجد شرق أوسط جديد في ظل وجود نتنياهو، وأن الرئيس ترامب يسعى لصفقة قرن ثانية قد تشمل إقامة "شبه دولة" فلسطينية
سمير غطاس حركة حماس قطاع غزة عمرو أديبتابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 سمير غطاس حركة حماس قطاع غزة عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: مصر بحاجة لتربية سياسية والمشاركة الفعلية في الانتخابات
قال الإعلامي عمرو أديب إن مصر بحاجة لتطوير التربية السياسية، مشيرًا إلى أنه من الصعب توقع تحسن ملموس خلال السنوات الخمس القادمة إذا لم يتم الاهتمام بهذا الجانب.
الوضع بالنسبة للمشاركةوأضاف أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”: «ما حدث في الانتخابات كان فارقًا، حيث قال الرئيس إن ما حصل لا يجوز أن يستمر، ولكن الوضع بالنسبة للمشاركة البسيطة يحتاج أيضًا إلى تحسين».
وأكد الإعلامي: «أنا عاوز بلدي تبقى أحسن، وهذا البلد الآن قوي، يا بلد ما يهزك ريح».
نتائج المرحلة الثانية من الانتخاباتوتابع بشأن نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات: «الناس اللي كانت جايبة أرقام في البداية، لما جات في الإعادة ما جابتش رقمها، وده زي عدد المعازيم في فرح ابنه، فيه واحد لو كان عامل عزومة كان عدد الحاضرين أكتر من الأصوات اللي أخدها».