الذكاء الاصطناعي ينجح في تنبيه الأطباء لوجود خطر الانتحار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة من المركز الطبي لجامعة فاندربيلت أن التنبيهات السريرية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى المعرضين لخطر الانتحار، ما قد يحسن جهود الوقاية في البيئات الطبية الروتينية.
واختبر فريق الدكتور كولن والش، أستاذ المعلوماتية الطبية الحيوية، ما إذا كان نظام الذكاء الاصطناعي، المسمى نموذج محاولة الانتحار واحتمالية الأفكار في فاندربيلت (VSAIL)، يدفع الأطباء بشكل فعال في 3 عيادات للأعصاب لفحص المرضى بحثاً عن خطر الانتحار أثناء زيارات العيادة المنتظمة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قارنت الدراسة بين نهجين: تنبيهات منبثقة تلقائية تقاطع سير عمل الطبيب، مقابل نظام أكثر سلبية يعرض ببساطة معلومات المخاطر في المخطط الإلكتروني للمريض.
تنبيهات مقاطعةووجدت الدراسة أن التنبيهات المقاطعة كانت أكثر فعالية بكثير، ما دفع الأطباء إلى إجراء تقييمات لمخاطر الانتحار فيما يتعلق بنسبة 42% من تنبيهات الفحص، مقارنة بنسبة 4% فقط مع النظام السلبي.
وقال والش: "إن معظم الأشخاص الذين يموتون منتحرين قد زاروا مقدمي الرعاية الصحية في العام السابق لوفاتهم، وغالباً لأسباب لا علاقة لها بالصحة العقلية".
وتابع: "لكن الفحص الشامل ليس عملياً. لقد طورنا VSAIL للمساعدة في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير وتحفيز محادثات الفحص المركزة".
وفي الدراسة الجديدة، عندما جاء المرضى الذين تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر كبير من قبل نظام VSAIL الآلي لمواعيد في عيادات الأعصاب في فاندربيلت، تلقى أطبائهم على أساس عشوائي التنبيهات.
وشملت الدراسة 7732 زيارة للمرضى على مدى 6 أشهر.
وقال والش: "لقد وضع النظام الآلي علامة على حوالي 8٪ فقط من جميع زيارات المرضى للفحص". "هذا النهج الانتقائي يجعل من الممكن للعيادات المزدحمة تنفيذ جهود الوقاية من الانتحار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.