إنجاز تجميل الجزيرة الوسطية بشارع الشيخ زايد في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، أعمال تجميل الجزيرة الوسطية في شارع الشيخ زايد، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين جسر الشيخ زايد ومطار زايد الدولي، وذلك بطول 13.2 كيلومتر.
وتضمنت الأعمال التي تم تنفيذها، تجميل الجزيرة الوسطية في المنطقة، حيث اشتملت الأعمال على زراعة آلاف الأشجار والشتلات المتنوعة والزهور الموسمية، لتعزيز المساحات الخضراء وعناصر التجميل الطبيعي، وتحسين البيئة وتقليل التلوث والضوضاء الناتجة عن الطرق السريعة، كما تم استخدام بعض عناصر التجميل الصناعي، وإنشاء تلال من الرمال المثبتة بارتفاع 1.
#بلدية_مدينة_أبوظبي تنجز أعمال تجميل الجزيرة الوسطية في شارع الشيخ زايدhttps://t.co/05KXxykdRU pic.twitter.com/UZb37q8pRY
— بلدية مدينة أبوظبي (@AbuDhabi_ADM) January 6, 2025 تناغم وتناسقواستوحيت تصاميم أعمال التجميل التي تم تنفيذها من الخطوط الانسيابية التي يتسم بها المشهد الجمالي لمطار زايد الدولي، وذلك لخلق صورة متناغمة ومتناسقة لتجميل المنطقة، كونها أحد أهم المداخل الرئيسية لجزيرة أبوظبي، حيث ضمت الأعمال عدداً من العناصر النموذجية المعتمدة لتجميل الجزيرة الوسطية وجانبي الطريق، لخلق لوحة جمالية فريدة من نوعها، تتماشى مع رقي ومظهر مدينة أبوظبي.
كما تداخلت عناصر التجميل الطبيعي المختلفة، لتبرز التنوع الزراعي الغني الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال استخدام الأشجار والنباتات المزهرة متعددة الأحجام والألوان، لتساهم في تعزيز جماليات المكان وجاذبيته، ومنح مرتادي الطريق سعادة وطاقة إيجابية، عبر هذه المشاهد الجمالية التي تبرز جودة الطريق العصرية المؤدية إلى مطار زايد الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي بلدية أبوظبي مدینة أبوظبی الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: سفراؤنا في الخارج شركاء في دعم رسالتنا الوسطية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين مؤخرًا للعمل في 27 دولة حول العالم، وذلك بمناسبة مباشرتهم لمهامهم الرسمية.
وخلال اللقاء، عبّر الإمام الأكبر عن سعادته بلقائهم، مهنئًا إياهم على ثقة الدولة بتكليفهم بتمثيل مصر خارجيًّا، وداعيًا لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بما يعكس الصورة الحقيقية لمصر ورسالتها الحضارية، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الجهود التي يبذلها الأزهر على المستوى الدولي.
وأكد فضيلته أن الأزهر، بمؤسساته وطلابه ومبعوثيه، يُعد إحدى ركائز القوة الناعمة لمصر، ويعمل باستمرار على نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف، وذلك من خلال استقباله للطلاب الوافدين من شتى دول العالم، وتقديم منح دراسية لهم في العلوم الدينية والشرعية، إضافة إلى فتح المجال أمامهم لدراسة الطب والهندسة وغيرها من التخصصات التطبيقية.
وأشار إلى أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الأئمة والوعاظ من مختلف الدول، من خلال أكاديميته العالمية، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تُمكِّنهم من مواجهة التيارات المتشددة في مجتمعاتهم.
كما أشار إلى الجهود المتواصلة في إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول، دعمًا للهوية والثقافة الإسلامية.
الإمام الأكبر نبّه كذلك إلى ضرورة التصدي للمحاولات الغربية التي تهدف إلى فرض أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، كالدعوة إلى الشذوذ وغيرها من الممارسات التي تُفرض على الشعوب من خلال أدوات إعلامية وتمويلات ضخمة، مُعتبرًا أن ذلك يُشكّل امتدادًا لفكر الهيمنة المتجذر في بعض النظريات الغربية مثل "صراع الحضارات" و"نهاية التاريخ".
وفي سياق آخر، تناول شيخ الأزهر الحديث عن مأساة غزة، واصفًا ما يتعرض له أهلها بالإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يقارب العامين، من خلال القتل والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن من يبررون هذه الجرائم فقدوا شرعية مواقفهم الزائفة تحت مسميات حقوق الإنسان. ولفت إلى أن الأزهر لم يتأخر يومًا عن دعم غزة، سواء من خلال قوافل الإغاثة التي يرسلها عبر "بيت الزكاة والصدقات"، أو من خلال مواقفه الثابتة في المحافل الدولية.
من جانبهم، عبّر السفراء الجدد عن تقديرهم البالغ للإمام الأكبر، مشيدين بدوره المحوري في نشر قيم التسامح والحوار والتآخي على مستوى العالم، وأكدوا التزامهم الكامل بدعم أنشطة الأزهر في الدول التي سيتولون فيها مهامهم، وتذليل العقبات أمامه ليواصل رسالته في التوعية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه للتعاون المستمر مع الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة ذات تأثير عالمي في مجال نشر الإسلام المعتدل وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.