بحث سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السلطنة ومصر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مسقط - العُمانية
استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بديوان عام الوزارة، معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية.
جرى خلال المقابلة، استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار، وأهمية تفعيل دور مجلس رجال الأعمال العُماني المصري ليكون منصة رئيسة لدعم العلاقات الاقتصادية.
وناقش الوزيران سبل تنمية التبادل التجاري بين البلدين من خلال تنويع المنتجات المتبادلة، بما يفتح آفاقاً أوسع أمام القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وتطرق الجانبان إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص في البلدين على اكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، إضافة إلى التركيز على تعزيز التكامل في مجال اللوجستيات، بما يشمل تطوير الممرات البحرية بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة.
حضر المقابلة سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة خالد محمد عبد الحليم راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.