محميات البحر الأحمر تصدر تعليمات لضمان أمان زوار الشواطئ وتجنب حوادث أسماك القرش
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في إطار جهودها للحفاظ على سلامة زوار الشواطئ البحرية، أعلنت محميات البحر الأحمر عن مجموعة من التعليمات والإرشادات التي تستهدف تقليل المخاطر الناجمة عن التعامل مع البيئة البحرية وأسماك القرش.
إجراءات لضمان الأمان عند السباحةأكدت المحميات على ضرورة اتخاذ عدد من التدابير الوقائية، حيث تضمنت التوصيات وضع علامات واضحة تحدد بداية المناطق العميقة على عمق مترين، لضمان أمان الزوار.
شددت التعليمات على أهمية توعية مرتادي الشواطئ بضرورة الإبلاغ عن أي مشاهدات لأسماك كبيرة الحجم أو أي تصرفات مثل التغذية الصناعية للأسماك. كما نصحت بتجنب السباحة الفردية والالتزام بالمجموعات تحت إشراف مرشدين مدربين ومؤهلين لضمان مزيد من الحماية.
تدابير الطوارئ والسلامةحثت التعليمات الفنادق والقرى السياحية على توفير قوارب إنقاذ سريعة أمام شواطئها وتجهيزها بأدوات الإسعافات الأولية اللازمة. وأكدت على ضرورة الامتناع عن السباحة في مناطق الصيد أو المياه المفتوحة، لا سيما في أوقات الصباح الباكر والغروب.
إجراءات إضافية لتجنب الأخطاردعت المحميات إلى تجنب استخدام الإكسسوارات اللامعة أثناء السباحة لتقليل احتمالية جذب أسماك القرش. كما أوصت بالخروج من المياه فور حدوث أي إصابة أو نزيف لتجنب أية مخاطر إضافية.
تأتي هذه التعليمات كجزء من جهود متواصلة تهدف إلى تحقيق التوازن بين استمتاع الزوار بالطبيعة البحرية وضمان سلامتهم من أية مخاطر محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة هجمات القرش البحر الاحمر محميات البحر الاحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس والجزائر تصدر بيانًا مشتركًا بشأن ليبيا وتدعو لحل الأزمة بسرعة
أصدرت وزارات خارجية مصر وتونس والجزائر، عقب اجتماع عقد اليوم في القاهرة ضمن آلية التعاون الثلاثي بشأن ليبيا، بيانًا مشتركًا أكدت فيه على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل توافقي للأزمة الليبية.
وجاء في البيان أن الوزراء جددوا دعوتهم لجميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، حفاظًا على سلامة الشعب الليبي، خصوصًا في ظل التطورات الأمنية الخطيرة في العاصمة طرابلس.
وشدد البيان على أهمية حماية مصالح ومقدرات ليبيا وتحقيق التوافق الوطني برعاية الأمم المتحدة ودعم دول الجوار، بهدف إنهاء الانقسام السياسي والمضي قدماً في العملية السياسية من خلال توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
وأكد الوزراء أن أمن ليبيا هو جزء لا يتجزأ من أمن دول الجوار، مؤكدين على ضرورة أن تكون العملية السياسية ليبية خالصة مبنية على إرادة الشعب الليبي، مع رفض كافة أشكال التدخل الخارجي الذي قد يزيد من التوتر ويهدد استقرار المنطقة.
وشدد البيان أيضًا على دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة خلال فترة زمنية محددة، بالإضافة إلى إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في إطار التنسيق الأممي والإقليمي.
واتفق الوزراء على استمرار التنسيق مع الأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
في ختام الاجتماع، عبّر وزراء خارجية تونس والجزائر عن شكرهم لمصر على استضافة الاجتماع، مؤكدين ضرورة عقد اجتماعات دورية للآلية الثلاثية، حيث من المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.
يذكر أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر والجزائر وتونس التي تأسست عام 2017 توقفت في 2019، ويأتي هذا الاجتماع في إطار إعادة تفعيلها انطلاقاً من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا.