مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكوادر حماس في سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس السجون الأسد سوريا سوريا الأسد حماس السجون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية المجر يحذر من جنون أوروبي بشأن الطاقة.. تفاصيل
أكد وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة بموسكو، أن الموقف الأوروبي تجاه الطاقة يتسم بـ"الجنون"، خاصة فيما يتعلق بمحاولات فرض التنوع في المصادر، مضيفاً أن أمن الإمدادات بالنسبة لبلاده هو "موضوع واقعي" يعتمد على الفيزياء والرياضيات والخبرة، وليس على قرارات سياسية أو أيديولوجية.
التنوع لا يعني التخلي عن المصادر الرخيصة والموثوقة
وقال سيارتو إن التنوع الذي تروج له بروكسل لا يعني التخلي عن المصادر الرخيصة والموثوقة، موضحاً أن معنى التنوع في لغة المجر هو "مصادر طاقة أكثر وطرق استلام أكثر"، وليس استبدال مصدر بآخر، وحذر من أن بروكسل تدفع دول الاتحاد الأوروبي لاستبدال "مصادر الطاقة الرخيصة" بمصادر "غالية وغير معتمدة عليها". وأضاف أن هذا التوجه لا منطق فيه من وجهة نظر المجر، مؤكداً أن المصادر المعتمدة لبلاده تمثل "أساس سيادتنا"، وقال إن التصريحات السياسية لن تتمكن من "تدفئة بيوتكم... أو تشغيل مصانعكم".
رفض سياسات بروكسل في الطاقة
وتساءل الوزير عن معنى التنوع عندما "يدفعون لرفض مصدر معين من مصادر الطاقة وتقليص عدد الأنابيب"، واصفاً محاولة بروكسل لرفض أحد الأنابيب وتسميتها بالتنوع بأنها "أمر جنوني". وأوضح أن مسألة استلام الطاقة تخضع لثلاثة محاور رئيسية، الأول الفيزياء، مؤكداً أن وجود البنية التحتية الصحيحة والأنابيب ضروري لاستلام الطاقة ولا تكفي الرغبات أو الأفكار النظرية، والثاني الرياضيات، حيث يتطلب الأمر مقارنة بين حجم الطاقة المستلمة والطلب لتحديد ما إذا كانت الأنابيب من مختلف الدول تلبي هذا الطلب، والثالث الخبرة، التي تعتمد على التعاون مع الشركاء ومعرفة من هو الشريك المعتمد عليه.
شراكة روسيا وأمن الإمدادات
وأكد سيارتو أن المجر تولي أهمية كبيرة لتعاونها في مجال الطاقة مع روسيا، وقال "بالاعتماد على خبرتنا، روسيا لم تخذلنا أبداً"، مضيفاً أن الإمدادات دائماً كانت في وقتها وتلبي الطلب وتلتزم بالعقود رغم اختلاف الحجم، وتساءل "لماذا علينا فجأة أن نرفض هذه العقود؟".
وأضاف أن المجر حالياً في وضع "آمن" فيما يخص الغاز، مشيراً إلى أن لديها مصادر متنوعة تشمل اتفاقيات طويلة الأمد مع شركة غازبروم واستيراد الغاز من تركيا وأذربيجان وكرواتيا (غاز مسال)، بالإضافة إلى الغاز من شركات إنجي وشل، وحذر من أن البنية التحتية المتبقية "لن تمكننا من الحصول على ما يكفي من الطاقة" إذا تم قطع الإمدادات الروسية بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أن قطع الإمدادات عن طريق "السيل التركي" أو توقف خط أنبوب "دروجبا" لن يكفي لتلبية طلب المجر.
السيادة المجر محور القرار
وأكد سيارتو أن ركيزة أي قرار يتعلق بمصادر الطاقة بالنسبة للمجر هي السيادة، وقال "نحن غير مستعدين لوضع سيادتنا محط خطر"، وأضاف أن الهدف هو "الحصول على أرخص الأسعار بالنسبة للعائلات والمنازل المجر"، واختتم تحذيره قائلاً "إن طُلب منا تغيير مصادر الطاقة للمجر سوف تزداد أسعار الطاقة، ونحن لا نريد أن نعرض المواطن المجر لهذا الوضع".