في الذكرى العاشرة.. احتفالات في باريس لتأبين ضحايا هجوم شارلي إيبدو
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
من المقرر أن تُنظم احتفالات في باريس يوم الثلاثاء لتكريم ضحايا الهجوم على مكاتب صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة الذي وقع في 7 يناير 2015. وتأتي هذه الاحتفالات في وقت يتزامن مع محاكمة المتهمين بهجوم آخر استهدف الصحيفة في العاصمة الفرنسية عام 2020.
صدم العالم الهجوم الذي استهدف مكاتب صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة في 7 يناير 2015، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم ثمانية من أعضاء هيئة التحرير.
بعد مرور عشر سنوات على تلك المأساة، تؤكد الصحيفة في عددها الخاص بمناسبة الذكرى أن "الرغبة في الضحك لن تختفي أبداً". في هذا السياق، تُنظم احتفالات وطنية في باريس يوم الثلاثاء، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من رؤساء الدول.
وفي تصريح لرئيس تحرير الصحيفة، جون بيير ريس، قال: "لقد كانت هناك فضيلة للسخرية التي ساعدتنا على الصمود خلال هذه السنوات العصيبة، وهي التفاؤل". وأضاف: "الضحك هو تعبير عن الرغبة في الحياة، والسخرية والكاريكاتير يمثلان شكلًا من أشكال التفاؤل".
وأضاف رئيس تحرير "شارلي إيبدو" قائلاً: "لم تكن قيم الصحيفة، مثل الفكاهة والسخرية وحرية التعبير والعلمانية والنسوية، موضع تساؤل بهذا القدر من قبل، كما هو الحال الآن".
كما أشار إلى أن الصحيفة أطلقت مسابقة دولية في نهاية عام 2024، تدعو رسامي الكاريكاتير للتعبير عن "غضبهم من سيطرة الأديان على حرياتهم". وتتمحور موضوعات عدد الذكرى السنوية حول "السخرية من الله".
وقد تلقت الصحيفة حوالي 350 رسمة في إطار المسابقة، تم اختيار 40 منها لعرضها في عددها الخاص الذي سيصدر يوم الثلاثاء.
موجة من الدعم الدولي بعد الهجوموفي أعقاب الهجوم، شهدت فرنسا وعدد من الدول الغربية موجة من الدعم الدولي، حيث تضافرت مشاعر التضامن تحت شعار "أنا شارلي" (Je suis Charlie)، الذي أصبح رمزًا لحرية التعبير والدفاع عن قيم الصحيفة.
وتضاعفت مبادرات الدعم بعد الهجوم، حيث دعا العديد من الفنانين إلى الدفاع عن حرية التعبير.
من بين هؤلاء كانت الراقصة نادية فادوري-غوتييه، التي أطلقت مشروع "دقيقة رقص واحدة في اليوم" في عام 2015. وفي إطار تكريم الضحايا، سيتم تقديم مقتطفات من بعض رقصاتها في حفل خاص سيُقام في ذكرى الهجوم.
Relatedجدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية التعبير في بلد الأرز منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أداة لقمع حرية التعبير ودعم فلسطينهل تهدد قوانين الكنيست الجديدة حرية التعبير في الجامعات الإسرائيلية؟محاكمة المسؤول عن هجوم آخرتتزامن الذكرى السنوية للهجوم على شارلي إيبدو مع بدء محاكمة مواطن باكستاني أصاب شخصين بجروح خطيرة بواسطة سكين في أيلول/ سبتمبر 2020 في حادث شبيه.
يحاكم المعتدي بتهمة الشروع في القتل الإرهابي، والتآمر الجنائي لارتكاب عمل إرهابي. كما سيحاكم خمسة أشخاص جميعهم من أصول باكستانية، وثلاثة منهم كانوا قاصرين في ذلك الوقت، بتهمة التواطؤ فيما حصل.
وجاء الهجوم في أعقاب إعادة نشر شارلي إيبدو لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد، وهي نفس الرسوم التي أدت إلى تهديدات ضد الصحيفة في عام 2006.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نحن مستعدون للدفاع عن أرضنا".. احتجاجات حاشدة في خوست الأفغانية ضد الغارات الجوية الباكستانية فرنسا: السجن مدى الحياة لفرنسي جهادي لصلته بمنفذي هجوم شارلي إيبدو في العام 2015 جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين من قناة القدس في النصيرات بقطاع غزة شارلي إبدو حرية الصحافةباكستانفرنساحرية التعبيرهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا دونالد ترامب أوكرانيا ألمانيا إسرائيل بشار الأسد سوريا دونالد ترامب أوكرانيا ألمانيا إسرائيل شارلي إبدو حرية الصحافة باكستان فرنسا حرية التعبير هجوم بشار الأسد دونالد ترامب سوريا أوكرانيا ألمانيا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا غزة فولوديمير زيلينسكي حریة التعبیر یعرض الآن Next شارلی إیبدو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن هجوم إسرائيلي استهدف الرئيس الإيراني
نشرت وكالة فارس الإيرانية تفاصيل جديدة عن هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعا لمجلس الأمن القومي حضره الرئيس مسعود بزشكيان في 15 يونيو/ حزيران الماضي.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم استهدف اجتماعا لمجلس الأمن القومي بحضور رؤساء السلطات الثلاث وعدد من كبار المسؤولين، وعقد في الطوابق السفلية لمبنى في غرب العاصمة طهران.
وذكرت الوكالة أن الهجوم الإسرائيلي نفذ بنفس الطريقة التي استخدمت في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث ألقت المقاتلات الإسرائيلية 6 قنابل استهدفت منافذ الدخول والخروج بالمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء.
وأوضحت أن الحاضرين في الاجتماع تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقا.
وتسبب الهجوم في إصابة عدد من المسؤولين بجروح طفيفة في أقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس بزشكيان.
وقالت الوكالة إن السلطات أطلقت تحقيقا في احتمال وجود عملاء نظرا لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، بدأت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا على إيران استمر 12 يوما، واستهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.