الإمارات تشارك في إحياء الذكرى الثلاثين لإبادة سريبرينيتسا
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
سريبرينيتسا (البوسنة والهرسك) - وام
شاركت الإمارات العربية المتحدة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لإبادة سريبرينيتسا التي أقيمت في 11 يوليو/ تموز 2025 بمدينة سريبرينيتسا في البوسنة والهرسك.
وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا لاعتراف دولة الإمارات بأن الجرائم التي ارتُكبت في سريبرينيتسا تعد إبادة جماعية، وتذكيرًا صارخًا بحجم الفظائع التي لا ينبغي لأي مجتمع أن يعانيها.
وأكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ بإحياء ذكرى الضحايا، ودعم الناجين وذويهم، ورفضها القاطع لأي محاولات لإنكار الحقائق التاريخية أو تشويهها أو تحريفها.
وشكّلت المناسبة محطة لاستحضار ذكرى 8372 والأرواح البريئة التي أُزهقت في الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1995، كما عززت التزام دولة الإمارات بقيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل التي تُمثّل ركائز ثابتة في سياستها الخارجية.
وشددت دولة الإمارات من خلال هذه المشاركة على الضرورة الملحة لمواجهة خطاب الكراهية بجميع أشكاله، مؤكدة إيمانها بأن لكل إنسان، بصرف النظر عن عرقه أو دينه أو جنسيته، الحق في أن يحيا بسلام وأمان وكرامة، سواء ضمن نطاق مجتمعه أو على مستوى العالم.
وقد ترأست وفد دولة الإمارات في هذه المناسبة ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد الشامسي القنصل العام لدولة الإمارات في البوسنة والهرسك.
وقد حضرت هذه المناسبة تلبيةً للدعوة الموجهة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البوسنة والهرسك دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.
ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.
وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.
و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.
في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.
المصدر: وكالات