أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الحياة الزوجية مبنية على المودة والرحمة، ويجب أن تقوم على التشاور والاحترام المتبادل.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "من الطبيعي أن يكون لكل طرف في العلاقة الزوجية مساحة خاصة به، لكن يجب أن تكون هذه المساحة لا تتعارض مع حقوق الطرف الآخر، سواء كانت حقوقًا شرعية أو واجبات منزلية.

"

وأضافت: "فيما يتعلق بحق الزوجة في ممارسة عباداتها أو حقوقها الشرعية، من الضروري أن تحظى بحرية تامة في أداء الفرائض، مثل الصلاة والصوم، حيث لا يجوز للزوج التدخل في ذلك، في هذه الحالات، تكون مساحة الزوجة الخاصة متعلقة بحق الله، ولا طاعة للزوج في معصية الخالق."

وقالت: "الزوجة تتمتع بذمة مالية مستقلة، وهذه حقيقة شرعية، ولكن عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مالية مثل تقديم المال لأهلها من مالها الخاص، هنا يأتي دور التشاور، لا يشترط أن تكون موافقة الزوج إلزامية، ولكن من باب المودة والرحمة، يجب أن تتشاور الزوجة مع زوجها وتوضح له نواياها في مثل هذه الأمور، مما يعزز التفاهم ويمنع أي سوء تفاهم."

وأكدت أن الهدف من التشاور هو أن يبقى الحوار مفتوحًا بين الزوجين، مما يعزز العلاقة ويسهم في تحقيق الاستقرار الأسري، وإذا كانت الحياة الزوجية قائمة على المودة والتشاور، فإن الزوجة لن تشعر بالحرج في مشاركة زوجها بمثل هذه القرارات، بل سيشعر الطرفان بالراحة والاحترام المتبادل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزواج النساء الزوجة الزوج الأسرة المرأة المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يسدد الزوج 2.4 مليون جنيه مصروفات لزوجته بعد ملاحقتها بدعوي طلاق للضرر؟

لاحقت زوجة زوجها، بدعوي متجمد نفقات عن 3 سنوات، ومصروفات مدرسية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالبته بسداد 2.4 مليون جنيه، وذلك بعد تخلفه عن سداد نفقاتها وأطفالها، لتؤكد:" زوجي تخلي عني، وهجرني بعد زواج دام 18 عام، ورفض سداد نفقات أبنائه طوال 3 سنوات".

وتابعت:" قام بالسطو على منقولاتي ومصوغاتي، وطالبت بنفقات وحقوق شرعية، بعد قيامه بالغش والتدليس وسرقه أموالي، ورفضه حل الخلافات، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر بعد تعرضي للتهديدات على يديه، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته وتعنته وإعلانه رغبته في الانتقام مني".

فيما رد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية:"زوجتي هجرتني وشهرت بي، ورفضت العودة، وواصلت افتعال المشاكل، مما فعني لملاحقتها بقضايا لإثبات نشوزها ورد حوقي، بعد أن حصلت على نفقات تزيد عن 100 ألف جنيه شهريا، بخلاف دعاوي الحبس والتبديد التي لاحقتني بها".

وفقا لقانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.


 



مقالات مشابهة

  • إشراك المجتمع الدولي بقضية المياه.. اللواء وائل ربيع يكشف رسائل الرئيس لإثيوبيا بسبب قراراتها الأحادية
  • رسالة إلى كل زوجة.. كيف تجعلين زوجك يحبك؟
  • مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
  • ما حكم ترك المسكن في فترة العدة بسبب عدم الأمن؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يتحمل الأب نفقة الملبس لابنته بعد بلوغها السن القانوني للحضانة؟
  • أسس الحياة الزوجية السعيدة.. الإفتاء توضح
  • الأزهر للفتوى: العمومة ولاية وتراحم
  • شرعية مرسومة بالأسطورة.. إسرائيل بين الدين والسياسة والإجرام
  • خطة لصرف الرواتب من الحكومة بعيدا عن الرئاسي والمادة الرابعة تعود لليمن بعد انقطاع
  • هل يسدد الزوج 2.4 مليون جنيه مصروفات لزوجته بعد ملاحقتها بدعوي طلاق للضرر؟