ترأس الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية قداس عيد الميلاد المجيد بحضور سفير مصر في السويد السفير أحمد عادل والقنصل محمد عبد المعطي.

وشارك في الاحتفالية أيضا مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين بالسويد، وعدد من أبناء الجالية المصرية، وسادت في تلك الليلة اجواء الفرح والمحبه بين الجميع، فقد حرصوا على الحضور رغم صعوبة وبرودة الطقس في الدولة من أجل تقديم التهاني والمباركات في تلك الليلة الجميلة.

وألقى الأنبا اباكير أسقف الدول الإسكندنافية، كلمة خلال الحفل لاقت إعجاب الجميع وسط حضور غفير من المواطنين، أكد فيها على أجواء المحبة والأخوة التي تجمع كافة الحضور.

وتقدم بيت المصريين بالسويد برئاسة مدحت شنودة، بالتهنئة لجميع الأقباط  بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنين الخير و الرخاء لوطننا مصر و العالم أجمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد المجيد سفير مصر في السويد

إقرأ أيضاً:

دعم الصحة مسئولية الجميع

قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.

الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.

الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.

كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.

وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.

مقالات مشابهة

  • برودة ليلية وشبورة صباحية..الأرصاد تكشف ملامح الطقس وتحذر المواطنين
  • برودة وشبورة وأمطار.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
  • أسقف الوادي الجديد والواحات يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب
  • لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
  • لماذا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
  • دعم الصحة مسئولية الجميع
  • برودة الطقس تؤثر على اقبال الناخبين بالإسكندرية
  • مراسم سيامة دياكون جديد بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة في برلين
  • واشنطن تبحث عن حل يرضي الجميع في أوكرانيا
  • البابا تواضروس يقدم التعزية في وفاة القمص كيرلس عبد الملاك