حال زواج طليقتك.. ما هى الحقوق التى تسقط عنها كحاضنة؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يجب أن تكون الحاضنة عاقلة رشيده، وتمتلك القدرة على تربية المحضون ورعايته، وتلبية احتياجاته الأساسية من مأكل، مشرب، ملبس، وتعليم، وأن تكون الحاضنة خالية من الأمراض المعدية أو أي مرض يمنعها من تقديم الرعاية اللازمة للمحضون، وعدم الزواج من أجنبي وفقا المادة 125 من نظام الأحوال الشخصية.
وخلال السطور التالية، نستعرض أبرز الحقوق التي تسقط عن الحاضنة -المطلقة- حال زواجها مرة أخري.
- الأم مسؤولة عن رعاية أطفالها -سواء كانت علاقتها الزوجية قائمة بينها وبين والد أطفالها، أو بعد الطلاق- وفقا لقانون الأحوال الشخصية .
- فى حالة الطلاق تنتقل الحضانة إليها وحال رغبت الأم فى الزواج مرة أخري تنتقل الحضانة إلى ممن يليها.
- بعد زواج الأم تنتقل الحضانة إلى جدة الطفل من الأم، وفى حالة عجزها عن رعاية الطفل، تذهب الحضانة إلى جدة الطفل من الأب، ثم تنتقل إلى الخالة، ثم العمة.
- المادة 144 من القانون حددت الشروط الواجبه فى -الحاضن- إذا كان رجلا، مشترطة أن يكون لديه من يصلح من النساء، وذا رحم محرم للمحضون إذا كان أنثى.
-حال طلاق الحاضنة ورغبتها في الزواج لا يحق لها أن تتمكن من مسكن الحضانة للصغار بل تربيهم في منزلها الخاص -إذا احتفظت بالحضانة بموافقة الأب-.
-الجدة الحاضنة -حال زواج الأم- لا تستحق مسكن حضانة إنما تستحق أجر مسكن حضانة، وهي دعوى ترفعها لتحصل من والد الطفل على أجرة المسكن وحضانة الصغار.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».