متخصصون: متحور كورونا الجديد يضرب “منطقة محددة” في الجسم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت لجنة مكافحة فيروس كورونا في مصر، عن اعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا EG.5، مبينة انه يستهدف منطقة محددة في الجسم تتمثل بجهاز التنفس العلوي.
وقال رئيس اللجنة المصرية الدكتور حسام حسني، إن المتحور الجديد EG.5 يتميز بسرعة انتشاره فقط، دون وجود تباين في أعراضه أو شدتها مقارنة بالمتحورات الأخرى لفيروس كورونا.
وأشار إلى أن المتحور EG.5 يؤثر فقط على الجهاز التنفسي العلوي.
وأكدت وزارة الصحة العراقية في وقت سابق، عدم تسجيل العراق أي إصابة بمتحور كورونا الجديد (إي جي 5) المعروف باسم “آيريس” حتى الان.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وداعا للانتظار.. تقنية جديدة تختصر زمن كشف كورونا إلى دقائق
في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في قدرة الدول منخفضة الموارد على مواجهة الأوبئة، طوّر فريق دولي من الباحثين أداة تشخيصية مبتكرة يمكنها رصد فيروس كورونا في أقل من ساعة، وبسعر منخفض مقارنة بالاختبارات التقليدية. الأداة الجديدة لا تقتصر فقط على كوفيد-19، بل تمتد لاكتشاف أمراض أخرى خطيرة مثل حمى الضنك وزيكا وتشيكونجونيا، ما يجعلها نقطة تحول في جهود الوقاية الصحية.
التقنية.. RT-LAMP وسر التشخيص السريعتعتمد التقنية التي تحمل اسم RT-LAMP على تحليل عينات اللعاب مباشرة، دون الحاجة إلى خطوات معقدة لاستخراج الحمض النووي الريبي (RNA)، ما يوفّر الوقت والتكلفة. بخلاف اختبار PCR التقليدي، لا يتطلب RT-LAMP أجهزة مخبرية متقدمة، بل يمكن إجراؤه باستخدام مصدر حرارة بسيط، ما يجعله مثاليًا للعمل في المناطق الفقيرة أو في ظروف ميدانية.
دراسة ميدانية واسعة النطاق في إفريقياأجريت دراسة واسعة لاختبار فعالية هذه الأداة في أربع دول أفريقية هي: كينيا، إثيوبيا، نيجيريا، وأنجولا، حيث تم تحليل أكثر من 2700 مسحة أنفية و600 عينة لعاب. النتائج جاءت مبشرة للغاية، إذ أظهرت الأداة حساسية بلغت 89% ودقة 95% في مسحات الأنف، و80% حساسية و99% دقة في عينات اللعاب غير المعالجة.
تميز تقني وبساطة في الاستخدامما يميز هذه الأداة، بحسب الباحث الإيطالي "أليساندرو مارسيلو"، رئيس قسم علم الفيروسات الجزيئي في المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، هو إمكانية استخدامها بسهولة دون الحاجة إلى مهارات مخبرية متقدمة، ما يعزز فرص الكشف المبكر في المجتمعات النائية. الأداة تعتمد على تقنية تضخيم الحمض النووي عند درجة حرارة ثابتة، وتُظهر النتائج بألوان يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ما يلغي الحاجة لأجهزة متقدمة.
دقة أعلى من اختبارات المستضدات السريعةيُعد هذا الابتكار أكثر دقة من اختبارات المستضدات السريعة المنتشرة في دول كثيرة، خصوصًا في حالة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض أو عند رصد سلالات جديدة من الفيروس، ما يمنح RT-LAMP ميزة تنافسية واضحة في جهود الرصد الوبائي.
نحو آفاق جديدة.. الكشف عن أمراض أخرىلا تتوقف طموحات الفريق البحثي عند كوفيد-19 فقط، بل بدأت بالفعل أعمال تطوير لاستخدام الأداة في الكشف عن أمراض أخرى تمثل تهديدًا في القارة الأفريقية، خصوصًا الفيروسات المنقولة عبر الحشرات مثل حمى الضنك وفيروس زيكا.
تشخيص أسرع.. مستقبل أكثر أمانًافي زمن تتزايد فيه المخاطر الصحية، يمثل هذا الابتكار بارقة أمل حقيقية للدول التي تعاني من ضعف البنية الصحية. فبفضل اختبار RT-LAMP، يمكن لتلك الدول أن ترفع من قدرتها على التشخيص السريع والدقيق، ما يسهم في السيطرة على انتشار الأوبئة بفعالية أكبر. إنها خطوة نحو عالم أكثر عدالة في الرعاية الصحية.