سلسلة غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أفادت وسائل اعلام بأن جيش الاحتلال شن سلسلة غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الأفعال الإسرائيلية المدمرة لغزة من بنى تحتية لمرافق لشوارع ومحل وبيوت إلى قتل الناس بعشرات الآلاف، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكرت المنظمة انه تم إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة وتحققت من 50 هجوماً إسرائيلياً على المستشفيات منذ أكتوبر 2024 أي منذ حرب الإبادة المستمرة إلى اليوم.
كما أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، وجود تدمير ممنهج من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خاصة في الشمال، وأيضا في عدد من المناطق بالقطاع.
وأكدت هاريس على ضرورة عدم استهداف المستشفيات وتفعيل الخدمات الطبية والرعاية الصحية وحماية حقوق المواطنين والأطقم الطبية، مشيرة إلى أن هناك عددا من المناطق تشهد قصفا عنيفا ومركزا في قطاع غزة.
وطالبت بتقديم كل الإمدادات واللوازم الطبية واستدعاء المتطوعين الدوليين من الممرضين والأطقم الطبية والأطباء لتقديم عمليات الإسعاف العاجل للمصابين والجرحى، والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات التي دمرت في قطاع غزة، والتي أصبحت أهدافا عسكرية للقوات الإسرائيلية.
وحول الإجراءات المتخذة لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.. قالت هاريس إن هناك الكثير من المسئوليات التي نتطلع ونعمل عليها، وهي استيراد وإدخال كل اللوازم والإمدادات الطبية الممكنة من أجل مساعدة الجرحى، وكذلك تقديم الرعاية اللازمة والأدوية والعلاج الطبي العاجل، مع الاستمرار في إجراء العمليات الطبية كافة.
وأضافت أن المنظمة تعمل على تقديم كافة الخدمات الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي العاجل في القطاع، مفيدة بأن الكثير من المواطنين لا يمكنهم الحصول على العلاج الطبي والرعاية الصحية الملائمة، كما أن الآلاف خسروا حياتهم جراء نقص الإمدادات الطبية بسبب القيود الإسرائيلية.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل حماية ومساعدة المواطنين المحتاجين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفي كمال عدوان المزيد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد مقر خاتم الأنبياء في غارات إسرائيلية
(CNN)-- أكدت إيران، الأربعاء، مقتل اللواء علي شدماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارات إسرائيلية الأسبوع الماضي.
تولى شدماني منصبه في 13 يونيو/حزيران بعد أن أسفرت الغارات الإسرائيلية الأولية على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة، بمن فيهم سلفه، الفريق غلام علي رشيد.
يتولى مقر خاتم الأنبياء المركزي التنسيق بين الجيش النظامي وقوات الحرس الثوري الإيراني.
وتزعم إسرائيل أن غاراتها أسفرت عن مقتل رئيس أركان إيران "في زمن الحرب"، بعد أيام قليلة من تعيينه، ليحل محل قائد آخر قُتل في غارات سابقة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إنه عقب "معلومات استخباراتية دقيقة"، و"فرصة مفاجئة" أتيحت ليلة الثلاثاء، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مركز قيادة مأهولاً في قلب طهران، ما أدى إلى مقتل علي شدماني.
وكان شدماني قد تولى منصبه الجمعة، بعد أن أسفرت الضربات الإسرائيلية الأولية على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة، بمن فيهم سلفه الفريق غلام علي رشيد.
وكان رشيد وشدماني يقودان مقر خاتم الأنبياء المركزي، وهو كيان يُنسّق بين الجيش النظامي والحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وزعم بيان جيش الدفاع الإسرائيلي أن "شدماني، من خلال أدواره المختلفة، أثّر بشكل مباشر على الخطط العملياتية الإيرانية التي تستهدف دولة إسرائيل".
وعٌين شدماني ضمن سلسلة تعيينات من جانب المرشد الإيراني علي خامنئي، لقادة جدد في قيادة كيانات عسكرية رئيسية بعد اغتيال إسرائيل لكبار ضباطه في الجيش والحرس الثوري.