قال الدكتور أبو بكر القاضي، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن النقابة طالبت بتعديلات كثيرة في قانون المسئولية الطبية منذ الجمعية العمومية الأولى في 12 يوليو الماضي ضمت 20 تعديلا على القانون  حتى فوجئنا بموافقة الحكومة ومجلس الشيوخ دون الاخذ في الاعتبارات بتحفظات نقابة الأطباء حينها».

مطالب الأطباء حول قانون المسؤولية الطبية أوجه الاعتراض على قانون المسئولية الطبية (شاهد) إخراج قانون منصف وعادل يحمي مقدم الخدمة

وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية ON، أن هدف النقابة والمجتمع الطبي فقط إخراج  قانون منصف وعادل يحمي مقدم الخدمة وفي ذات الوقت  يحفظ ويضمن سلامة المريض.

وتابع عضو مجلس نقابة الأطباء، أنه بالرغم من  جهد لجنة الصحة في مجلس النواب واستجابتها لإجراء بعض التعديلات  لكنها ليست كافية، حيث أن إلغاء الحبس الاحتياطي والاستعاضة بالتعويض ليس كافياً  فهناك نصوص أخرى في قوانين قد تؤدي لنفس الشيء ولذلك طالبت النقابة بإلغاء الحبس الاحتياطي نهائياً في القضايا المهنية بنص واضح، معقبا: «إلغاء الحبس الاحتياطي ليس كافياً وليس إنجازاً كبيراً».

قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن قانون المسؤولية الطبية مهم للأطباء والمرضى على حد سواء، مشيرًا إلى أن الطبيب مسؤول عن بذل العناية، وليس مسؤولاً عن النتيجة التي هي بيد الله عز وجل.


وأضاف "الزيات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن قانون المسؤولية الطبية موجود في كافة دول العالم، ولا يجب أن نخترع العجلة من جديد، مشيرًا إلى أن كافة مشاريع القوانين الخاصة بالمسؤولية الطبية خلال الـ8 سنوات الماضية لم تنجح، ولكن مؤخرًا قدمت الحكومة مشروع قانون المسؤولية الطبية الذي أرسلته إلى نقابة الأطباء، فطالبت النقابة بإجراء بعض التعديلات الجوهرية على مشروع القانون، وبعد ذلك وجدنا أن مجلس الشيوخ لم يوافق على أي تعديل مطلوب من نقابة الأطباء، ومرر المجلس مشروع القانون.

ولفت إلى أن نقابة الأطباء دعت لجمعية عمومية طارئة نظرًا لخطورة مشروع قانون المسؤولية الطبية، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من الأطباء على المشاركة في الجمعية العمومية لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية الذي يهم جموع الأطباء.

وأوضح أن الطبيب يجب أن يُحاسب على أي جريمة طبية أو أي إهمال طبي، ولكن لا يجب أن يُحاسب الطبيب على حدوث مضاعفات واردة الحدوث أو خطأ غير مقصود، مشيرًا إلى أن نقابة الأطباء طالبت بوضع تعريفات واضحة ما بين الخطأ غير المقصود والإهمال الجسيم والمضاعفات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الأطباء الأطباء الحكومة قانون المسئولية الطبية بوابة الوفد قانون المسؤولیة الطبیة عضو مجلس نقابة الأطباء مشیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

سؤال برلمانى حول حماية عمال الدليفري

أشاد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بتصريحات وزير العمل محمد جبران التى أكد فيها أن العلاقة بين أصحاب العمل وعمال توصيل الطلبات "الدليفري" ستخضع لقرار تنفيذي مكمل لقانون العمل الجديد وأن هذا القرار يهدف إلى توضيح تفاصيل العلاقة التعاقدية وضمان حقوق وواجبات الطرفين وأن الشركات الملتزمة ستُرحب بها، بينما ستُتخذ إجراءات قانونية حاسمة ضد الشركات المخالفة.

وزارة العمل: 73% من شركات "الديلفري" غير ملتزمة بإجراءات السلامةالعمل: 73% من الشركات غير ملتزمة بتوفير مهمات الوقاية لعمال الديلفريوزير العمل: مصر من أوائل الدول اهتماما بعمال المنصات الإلكترونية "الديلفري"وزارة العمل تطلق حملة سلامتك تهمنا لحماية عمال “الديلفري”


وحذر " أمين " فى سؤال تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد جبران وزير العمل من عدم دستورية هذا القرار موضحاً أن عمال الدليفري غالبًا ما يُعتبرون من العمالة غير المنتظمة أو العاملة بالقطعة، خصوصًا إذا لم يكونوا مرتبطين بعقود دائمة مع جهة عمل معينة. وفي بعض الأحيان يكونون تابعين لمنصات إلكترونية (مثل تطبيقات التوصيل)، ما يضعهم في منطقة رمادية قانونيًا.
متسائلاً : هل يمكن صدور قرار ينظم أوضاعهم دون تعديل قانون العمل نفسه؟
وأجاب النائب أشرف أمين قائلاً : من حيث المبدأ فإن إصدار قرار وزاري أو تنفيذي لتحديد أو تنظيم أوضاع عمال فئة معينة (مثل الدليفري) جائز قانونًا، ما لم يخالف نصوص قانون العمل أو الدستور وإذا كان القرار مكمّلًا للقانون (أي لا يناقضه بل يفسّره أو ينظّم تفصيلاته)، فهو دستوري.
كما تساءل النائب أشرف أمين قائلاً : ولكن السؤال المهم متى يكون القرار غير دستوري؟
والإجابة بكل وضوح يكون غير دستوري فى الحالات الآتية :
1. خالف نصًا صريحًا في قانون العمل.
2. أو تعدّى على حقوق دستورية أساسية مثل:
• الحق في الأجر العادل.
• الحماية الاجتماعية والتأمينية.
• المساواة وعدم التمييز.
• الحماية من الفصل التعسفي.
ولذلك يمكن أن يكون القرار الخاص بعمال الدليفري دستوريًا إذا جاء مكمّلًا لقانون العمل، وصدر من الجهة المختصة، ولم يخالف الدستور أو ينتقص من الحقوق الأساسية ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل فلا يمكن حسم دستورية أي قرار إلا بعد الاطلاع على نصّه الكامل وتحليله قانونيًا
وطالب النائب أشرف أمين دراسة هذا القرار دراسة متأنة وعرضه على فقهاء وخبراء واساتذة القانون الدستورى قبل إصداره محذراً من عدم دستوريته وأنه يكون من الأفضل صياغة مشروع قانون ينظم هذا النوع من العمالة او ادخال تعديلات على قانون العمل .

طباعة شارك أشرف أمين مجلس النواب وزير العمل الدليفري

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني لمواجهة استمرار نقص أعداد الأطباء والممرضين بالمستشفيات
  • سؤال برلمانى حول حماية عمال الدليفري
  • مجلس الصحفيين يشكر الرئيس لتوجيهاته بزيادة بدل التدريب
  • عضو مجلس الصحفيين يشكر الرئيس السيسي على دعمه للإعلام والصحافة
  • محاضرة في نقابة أطباء حمص حول تدبير الحالات القلبية الإسعافية عند حديثي الولادة
  • مجلس نقابة الصحفيين يناقش مسودة تعليمات قبول العضوية
  • بعد وصوله سن المعاش.. من هو محمد نصر أبرز مخرجي كرة القدم في مصر
  • قانون جديد يعاقب كل شخص أطعم حيوانا ضالا بغرامة تصل 3000 درهم
  • نقابة صيادلة الإسكندرية ومرفق الإسعاف يبحثان شراكة مع «الصحة» لتحسين الخدمة الطبية
  • إيحاءات خارجة للنائبات المستقيلات.. بوست أستاذ طب طنطا يثير موجة غضب