د.حماد عبدالله يكتب: الأقباط المصريون !
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كل عام وقبط مصر طيبين بعيد القيامة المجيد فنحن قبط مصر، جميعنا قبط مصر، نحن المصريون الأقباط، COPET ،هذا هو أسم مصر اللاتينى، كان ومازال Egypt ،هى قبط مصر، بكل دياناتهم، وأيدولوجياتهم ،وأعراقهم ،وألوانهم وطبقاتهم ،وشوارعنا وحوارينا ،حتى نجوعنا وقرانا، ومراكزنا، ومدننا ،وعواصم هذا الوطن كلنا مصريين ،لا فرق بين واحد وأخر أبدا إلا بقدر حبه لهذا الوطن،
الوطن لنا جميعا والدين لله، هكذا كانت كل السنن والنظم التى شاء الله لها أن تعيش فى مصر، منذ حكم الفراعنة والرومان والبطالمة "وحكم المقوقس " والكنيسة المصرية ، والفتح الإسلامى على يد ( عمرو بن العاص )
وكل العصور التى تلت هذا الفتح الإسلامى، والمصريون يؤكدون لكل مستعمر ،وكل غاز بأننا نُمَّصِرْ الأجانب، ولا نتخلى عن مصريتنا أبدًا،
هذا المجتمع (الكوزموبوليتانيى) لا يتكرر فى أى من مدن العالم، فقط عاش فى القاهرة والإسكندرية، وحتى المنيا ،وبنى سويف ،والإسماعيلية، وبورسعيد ،والمنصورة ،كل مدن مصر ،عاش فيها الجميع مصريون، وعاش فيها الحكام (كضيوف ) على البلد، نظام يحكم.
ولعلنا ونحن نقيس مدى قدره هذا الشعب على الأحتمال
فالظواهر تؤكد أننا وفى أشد حالات الغضب " لتفجير كنيسه " أو " أستشهاد أبنائنا أمام مسجد أو كنيسة، ولدينا شهداء من قواتنا المسلحة والشرطة، ومع ذلك لم تتغير عادات هذا الشعب
كل صباح يستهلك هذا الشعب ملايين كيلو جرامات من " الفول المدمس " وملايين من " أقراص الطعمية " والسلطة، وأكواب الحليب والشاى والقهوة، والسندوتشات حوالى "2 مليون تلميذ " فى المدارس كل صباح ومثلهم فى الجامعات المصرية، وعشرات الملايين فى أعمالهم ،وفى مصانعهم وفى دواوين الحكومة، والشوارع ممتلئه بالسيارات تكاد، " تخنق حركة المرور "، والمترو سواء فى النفق أو فوق سطح الأرض، ممتلىء لعينه، والقطارات لا أماكن فيها لركاب أكثر مما أستوعبوا كل المقاعد والباقى إستخدموا النقل البرى.
والمقاهى ممتلئه بالسادة رواد القهوة والشاى و" مدخنى الشيشه " ليل ونهار، لا فرق عند المصريين بين الليل والنهار !! بلدنا الوحيدة الغير مقيدة بنهاية اليوم الساعة العاشرة أو الحادية عشر مساءًا، بل طيلة الليل نجد القاهرة مكتظة بالناس فى شوارع العاصمة، وفى مقاهيها ومشاربها ومطاعمها، والنيل أيضًا مكدس " بالفلايك " والمراكب المضائه بكل أنواع اللمبات الفلورسنت وغيرها وأصوات الموسيقى الشعبية تترامى إلى أسماع من فى المركب ومن مفترش الشاطىء بالكراسى والمناضد، وكأن الكورنيش وحتى الكبارى على النيل، هى تراس لشعب المدن المار بها النيل العظيم.
أى أننا نحيا كما نريد ،وكما نحب ،ولايؤثر فينا شىء، هذا هو " شعب مصر "، حينما نريد أن " نقيس قدرته على التحمل "، لا يوجد مثلنا شعب فى الدنيا !! أراهن على ذلك بكل كتب التاريخ، والجغرافيا !!
نحن " قبط مصر مسلمين ومسيحين "
نحن شعب منفرد وفريد ،حليم وعظيم ;حفظه الله ورعاه;
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المصريون يحتفلون بمولد سيدي احمد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا
تحتفل الطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي يوم الخميس المقبل الموافق 17أكتوبر، وسط توافد كبير من المحبين والمريدين من كافة محافظات الجمهورية.
مسجد السيد البدوي
في قلب مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وسط الدلتا المصرية، يقف مسجد السيد البدوي، أحد أشهر المساجد في مصر، وأكبر مساجد طنطا.
يتميز المسجد بمساحته الكبيرة، وقبابه ومآذنه، وزخارفه الإسلامية، وكونه مزارا دينيا وتاريخيا هاما.
يقع مسجد السيد البدوي في قلب مدينة طنطا، بالقرب من محطة القطارات. يضم المسجد ضريح السيد البدوي، أحد أقطاب الصوفية الأربعة، يستقبل المسجد آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر، وخاصة في فترة المولد، التي تقام في منتصف أكتوبر من كل عام.
تأسس المسجد في البداية على شكل خلوة بجوار القبر، ثم تحول إلى زاوية للمريدين. أعاد على بك الكبير بناء المسجد في القرن السابع عشر، وأدخل عليه العديد من التوسعات. في عهد الرئيس محمد أنور السادات، أضيفت للمسجد مئذنتان كبيرتان.
يتميز المسجد بمساحته الكبيرة، وقبابه ومآذنه، وزخارفه الإسلامية، كما يتميز بوجود 5 أبواب، أكبرها البوابة الأمامية.
يعد الاحتفال بمولد السيد البدوي من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر. يقام الاحتفال لمدة أسبوع، ويحضره آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر والعالم العربي.
يظل مسجد السيد البدوي مزار ديني وتاريخي هاما في قلب مدينة طنطا. يعكس المسجد أهمية مدينة طنطا كمركز ديني وثقافي مهم في مصر.