بوابة الفجر:
2025-06-27@04:09:40 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الأقباط المصريون !

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT



كل عام وقبط مصر طيبين بعيد القيامة المجيد فنحن قبط مصر، جميعنا قبط مصر، نحن المصريون الأقباط، COPET ،هذا هو أسم مصر اللاتينى،  كان ومازال Egypt ،هى قبط مصر، بكل دياناتهم، وأيدولوجياتهم ،وأعراقهم ،وألوانهم وطبقاتهم ،وشوارعنا وحوارينا ،حتى نجوعنا وقرانا، ومراكزنا، ومدننا ،وعواصم هذا الوطن كلنا مصريين ،لا فرق بين واحد وأخر أبدا إلا بقدر حبه لهذا الوطن،

الوطن لنا جميعا والدين لله، هكذا كانت كل السنن والنظم التى شاء الله لها أن تعيش فى مصر، منذ حكم الفراعنة والرومان والبطالمة "وحكم المقوقس " والكنيسة المصرية  ، والفتح الإسلامى على يد ( عمرو بن العاص )

وكل العصور التى تلت هذا الفتح الإسلامى، والمصريون يؤكدون لكل مستعمر ،وكل غاز بأننا نُمَّصِرْ الأجانب، ولا نتخلى عن مصريتنا أبدًا،

هذا المجتمع  (الكوزموبوليتانيى) لا يتكرر فى أى من مدن العالم، فقط عاش فى القاهرة والإسكندرية، وحتى المنيا ،وبنى سويف ،والإسماعيلية، وبورسعيد ،والمنصورة ،كل مدن مصر ،عاش فيها الجميع مصريون، وعاش فيها الحكام (كضيوف ) على البلد، نظام يحكم.

ثم ينتهى ويذهب!! ويبقى الشعب المصرى العظيم.

ولعلنا ونحن نقيس مدى قدره هذا الشعب على الأحتمال
فالظواهر تؤكد أننا وفى أشد حالات الغضب " لتفجير كنيسه " أو " أستشهاد أبنائنا أمام مسجد أو كنيسة، ولدينا شهداء من قواتنا المسلحة والشرطة، ومع ذلك لم تتغير عادات هذا الشعب

كل صباح يستهلك هذا الشعب ملايين كيلو جرامات من " الفول المدمس " وملايين من   " أقراص الطعمية " والسلطة، وأكواب الحليب والشاى والقهوة، والسندوتشات حوالى          "2 مليون تلميذ " فى المدارس كل صباح ومثلهم فى الجامعات المصرية،  وعشرات الملايين فى أعمالهم ،وفى مصانعهم وفى دواوين الحكومة، والشوارع ممتلئه بالسيارات تكاد،  " تخنق حركة المرور "، والمترو سواء فى النفق أو فوق سطح الأرض، ممتلىء لعينه، والقطارات لا أماكن فيها لركاب أكثر مما أستوعبوا كل المقاعد والباقى إستخدموا النقل  البرى.

والمقاهى ممتلئه بالسادة رواد القهوة والشاى و" مدخنى الشيشه " ليل ونهار، لا فرق  عند المصريين بين الليل والنهار !! بلدنا الوحيدة الغير مقيدة بنهاية اليوم الساعة العاشرة أو الحادية عشر مساءًا، بل طيلة الليل نجد القاهرة مكتظة بالناس فى شوارع العاصمة، وفى مقاهيها ومشاربها ومطاعمها، والنيل أيضًا مكدس " بالفلايك " والمراكب المضائه بكل أنواع اللمبات الفلورسنت وغيرها وأصوات الموسيقى الشعبية تترامى إلى أسماع من فى المركب ومن مفترش الشاطىء بالكراسى والمناضد، وكأن الكورنيش وحتى الكبارى على النيل، هى تراس لشعب المدن  المار بها النيل العظيم.

أى أننا نحيا كما نريد ،وكما نحب ،ولايؤثر فينا شىء، هذا هو " شعب مصر "، حينما نريد أن " نقيس قدرته على التحمل "، لا يوجد مثلنا شعب فى الدنيا !! أراهن على ذلك بكل كتب التاريخ، والجغرافيا !!

نحن " قبط مصر مسلمين ومسيحين "

نحن شعب منفرد وفريد ،حليم وعظيم ;حفظه الله ورعاه;

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر

شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.

حالات الطلاق للضرر:

-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.

- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.

- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.


- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.


-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.

- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة.. الإدارة.. الإدارة !!
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
  • نائب: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته
  • عاجل- الطلاب المصريون يسيطرون على قائمة أوائل الثانوية في الكويت
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء.. آلاف الأقباط يحتفلون بالدير المحرق والجنادلة بعيد حالة الحديد
  • المغتربون المصريون يضخون أموالا ضخمة في بلادهم
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • لتوزيعها على الأكثر احتياجًا.. محافظ أسيوط يطلق مبادرة لجمع مليون قطعة ملابس