تشبه النمل.. روبوتات مغناطيسية تحمل أشياء تفوق وزنها بـ350 مرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طور باحثون في جامعة هانيانغ في كوريا الجنوبية روبوتات مغناطيسية صغيرة تشبه النمل، قادرة على رفع ونقل أشياء تفوق وزنها بنحو 350 مرة، ما تفتح آفاقاً جديدة لعدة تطبيقات معقدة، بما في ذلك العلاجات الطبية ذات التوغل الأدنى والمهام البيئية في ظروف صعبة.
تتسم هذه الروبوتات بمرونتها، وقدرتها على القفز لتخطي العقبات بسهولة، والأهم من ذلك، استطاعتها على التنسيق للعمل بشكل جماعي يشبه النمل، بدءاً من التجمع لتشكيل طوافة لدفع العوائق وصولاً إلى رفع أشياء تفوق وزنها بمئات المرات.
وبحجم لا يتجاوز حبة رمل، تتمكن هذه الروبوتات الدقيقة في المستقبل من أداء مهام يصعب على الروبوتات الأكبر حجماً إنجازها بكفاءة وسرعة، مثل فتح الأوعية الدموية المسدودة أو توصيل الأدوية إلى مواقع معينة داخل الجسم البشري.
وقام الباحثون بصناعة روبوتات صغيرة على شكل مكعبات باستخدام قالب راتنج الإيبوكسي المدمج مع سبيكة مغناطيسية. تمكّن هذه الجزيئات المغناطيسية الصغيرة الروبوتات الدقيقة من "البرمجة" لتشكيل تكوينات مختلفة بعد تعرّضها للمجالات المغناطيسية القوية من زوايا معينة. يمكن بعد ذلك التحكم في الروبوتات بواسطة مجالات مغناطيسية خارجية لأداء الحركات مثل الدوران أو حركات أخرى. سمحت هذه الطريقة للفريق بـ "إنتاج مئات إلى آلاف الروبوتات الدقيقة بشكل فعال وسريع"، كل واحدة منها مزودة بملف مغناطيسي مصمم لمهام محددة، وفقاً لفريق البحث.
Researchers at Hanyang University in South Korea have developed TINY MAGNETIC ROBOTS, resembling ants, that can lift and transport objects 350 times their own weight. These agile bots are even capable of hurling themselves over obstacles! #CES2025 pic.twitter.com/3bdb11RGZj
— Evan Kirstel #B2B #TechFluencer (@EvanKirstel) January 5, 2025وجه الباحثون مجموعات الروبوتات الدقيقة للتعاون في تسلق عقبات يزيد ارتفاعها خمس مرات عن أي روبوت دقيق فردي، وتشكيل طوف عائم على الماء.
كما قامت الروبوتات بدفع أنبوب مسدود ونقل حبة دواء تعادل 2000 مرة من وزنها الفردي عبر السائل، مما يظهر إمكانيات طبية محتملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الروبوتات الدقیقة
إقرأ أيضاً:
فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
#سواليف
حذّر علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من #الفيروسات المتوطنة في #الخفافيش، وصفوهما بـ”بالغي الخطورة”، مؤكدين أن انتقالهما إلى #البشر قد يُمهّد الطريق لوباء جديد قد يكون أكثر تدميرًا من جائحة ” #كوفيد-19 “.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد اكتشف الباحثون فيروسًا قد يسبب التهابًا دماغيًا حادًا، وآخر يؤدي إلى أمراض تنفسية قاتلة، وتم العثور عليهما في خفافيش بمنطقة يونان جنوبي #الصين.
ويرتبط الفيروسان ارتباطًا وثيقًا بفيروسَي نيباه وهيندرا، المعروفَين بخطورتهما الشديدة على البشر، واللذَين لا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.
مقالات ذات صلة “للنساء فقط”.. قرية “السماحة” المصرية محرمة على الذكور 2025/06/30انتقال الفيروس إلى البشر
وأوضح الباحثون من معهد “يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها”، أن هذه النتائج “تُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتؤكد الحاجة إلى تحليلات ميكروبية موسعة، لفهم مدى خطورة انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر”.
في إطار الدراسة جرى تحليل كلى 142 خفاشًا من 10 أنواع مختلفة على مدى أربع سنوات، باستخدام تقنيات متقدمة في التسلسل الجيني. ووجد العلماء 22 فيروسًا، منها 20 تُكتشف لأول مرة، واثنان منها يثيران القلق الشديد بسبب تشابهها الجيني مع نيباه وهيندرا.
وتم رصد الفيروسين في نوع من خفافيش الفاكهة يُعرف بـRousettus leschenaultia، والتي تعيش بالقرب من البساتين والقرى السكنية في المقاطعة.
انتقال العدوى عبر الفاكهة
وأشار الفريق العلمي إلى أن فيروسات هينيبا يُمكن أن تنتقل عبر البول، ما يُثير القلق بشأن احتمال تلوث الفاكهة المزروعة في مناطق قريبة من مستعمرات الخفافيش، وبالتالي انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية.
وكتب الباحثون في تقريرهم: “لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل حددنا لأول مرة جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا جديدة في الصين، وهي وثيقة الصلة بفيروسَي هيندرا ونيباه المعروفَين بخطورتهما على الصحة العامة”.
مستودع أوبئة غير مرئية
ويُشار إلى أن الخفافيش تُعد من أبرز المستودعات الطبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، منها فيروسات سبّبت أوبئة للبشر، مثل “سارس” و”كورونا”، ما يجعل الاكتشاف الجديد مصدر قلق عالمي بشأن احتمال تفشي مرض جديد.