مظاهرات في ليبيا على خلفية حديث المنقوش بشأن لقائها بمسؤول إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نظم محتجون مظاهرة بالعاصمة الليبية طرابلس ليلة أمس انطلقت من منطقة سوق الجمعة بمشاركة عشرات أغلبهم شباب حملوا الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الحشود وصلت قبيل منتصف الليل إلى مقر استراحة الدبيبة بطريق الشط، في محاولة لاقتحامها، مما دفع قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة إلى الانتشار في المكان والسيطرة على الوضع.
وشهدت مدن أخرى في الغرب الليبي مثل مصراتة والزاوية وبني وليد مظاهرات مماثلة ومتزامنة.
وانطلقت المظاهرات احتجاجا على التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش لبرنامج "ذوو الشأن" في منصة الجزيرة 360.
وتحدثت المنقوش عن خفايا اللقاء الذي تسبب في إبعادها عن الوزارة في أغسطس/آب 2023، والذي جمعها مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين في روما، مما أدى في حينها إلى تنظيم مظاهرات رافضة أدت لإحالة المنقوش للتحقيق، قبل أن تتوجه بسرعة إلى تركيا، ومنها إلى بريطانيا حيث تقيم أسرتها. ونفى الدبيبة في ذلك الوقت تورطه في الاجتماع.
وخلال المقابلة قالت المنقوش إن اجتماعها مع كوهين كان "غير رسمي ولا معلن، وتم أثناء التحضير لمؤتمر الاستدامة"، كاشفة عن أن التواصل والتنسيق لأجل اللقاء "تم مع حكومة الوحدة".
إعلانوأضافت "الاجتماع كان سريا لأغراض أمنية وإستراتيجية، وكان يناقش أمن البحر المتوسط والموارد المائية والطاقة"، نافية ضلوعها في تنسيق الاجتماع، ومؤكدة أن دورها كان "إيصال الرسالة من قبل الحكومة".
واستغربت المنقوش تسريب اللقاء من الجانب الإسرائيلي، وتساءلت عن السبب، وقالت إن المشكلة لم تكن في التسريب بقدر ما كانت في معالجة هذا الخبر.
ورغم إحالة المنقوش للتحقيق، فإنها نفت استدعاءها لهذا الغرض من قبل الحكومة التي وفرت لها طائرة خاصة تقلها على عجل إلى تركيا، وفقا لقولها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للخضوع لتحقيق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على إيران، تقديم تنازلات بشأن مفاوضات البرنامج النووي، مشددا على رغبته في تجنب الصراع مع إيران.
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس "لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك، لكنه قوي ومحتمل"، وتابع "لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق".
وشدد على أن واشنطن، أجرت محادثات جيدة مع إيران "ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة.
ونقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم "علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران، ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة".
وفي السياق ذاته طالبت وزارة خارجية الاحتلال، برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي.
وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين استنكرت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وقالت خارجية الاحتلال، إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.
وزعمت أن طهران، تعيق عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
من جانبها قالت القناة الـ12 العبرية، إن وزير الشؤون الإستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات المقررة مع إيران في عمان الأحد المقبل.
وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قال إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.
وبحسب موقع أكسيوس، فإن ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في للاطلاع على الرد الإيراني بشأن الورقة المقدمة.