عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يُعرف الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بحبه العميق للسيارات، إذ يصف نفسه دائمًا بأنه "رجل سيارات" منذ شبابه.
وسط قائمة السيارات التي قد يتوقعها البعض من رئيس أمريكي، مثل كاديلاك أو بنتلي، فإن امتلاك بايدن لسيارة “ستوديبيكر شامبيون” 1951 يُعد مفاجأة تاريخية.
تُعتبر ستوديبيكر شامبيون واحدة من أبرز السيارات التي عكست تحول صناعة السيارات في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
بدأت الشركة إنتاج الجيل الثالث من "شامبيون" عام 1947 واستمر حتى عام 1952.
اشتهرت بتصميمها الحديث والمتطور مقارنة بالسيارات السابقة، حيث تمتاز بمقدمة منخفضة وشبك أمامي انسيابي مستوحى من الطائرات.
لماذا تُعد هذه السيارة مميزة؟كانت شامبيون سيارة اقتصادية، مزودة بمحرك صغير نسبيًا سعة 2.8 لتر سداسي الأسطوانات، بقدرة 85 حصانًا.
عُرفت السيارة بكفاءتها في استهلاك الوقود، مما جعلها خيارًا مثاليًا للعائلات المتوسطة بعد الحرب.
جذبت تصميماتها الانسيابية وتكلفتها المعقولة فئة واسعة من المشترين، مما ساهم في نجاحها التجاري.
ارتباط جو بايدن بسيارة شامبيونكانت سيارة ستوديبيكر شامبيون موديل 1951 أول سيارة امتلكها بايدن، حيث حصل عليها في شبابه.
أثرت السيارة في شغف بايدن بعالم السيارات، إذ كانت بداية ارتباطه بسيارات ذات طابع كلاسيكي.
في تصريحات سابقة، وصف بايدن سيارته الأولى بأنها كانت "الانطلاقة" لعشقه الدائم للسيارات.
رغم موقعه السياسي البارز، فإن حنينه لسيارة شامبيون يعكس رغبة بايدن في الاحتفاظ بذكريات شبابه.
السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل بالنسبة له إرثًا ثقافيًا وشخصيًا.
إرث ستوديبيكر شامبيون اليومتُعد سيارة ستوديبيكر شامبيون 1951 واحدة من أبرز الطرازات في عالم السيارات الكلاسيكية اليوم، ويبحث عنها جامعو السيارات بشغف.
تحمل السيارة قيمًا تاريخية تعكس تطور الصناعة الأمريكية في فترة الخمسينيات.
تظل سيارة ستوديبيكر شامبيون جزءًا من رحلة جو بايدن الشخصية، حيث تجمع بين حنين الماضي ورمز للتطور الأمريكي.
امتلاك مثل هذه السيارة يُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعيدًا عن أضواء السياسة وصخبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات المشاهير جو بايدن الحرب العالمية الولايات المتحدة الأمريكية سيارة الرئيس الأمريكي سيارة بايدن المزيد
إقرأ أيضاً:
عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
#سواليف
حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.
نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.
ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.
مقالات ذات صلةوأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”
كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.
وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.
ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.
ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.
أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.
وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.