جريدة زمان التركية:
2025-06-03@05:30:22 GMT

بهجلي: أبواب السلام مفتوحة إلى النهاية

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية)ــ تحدث دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، عن خطوات عملية حل الأزمة الكردية، وقال، “إن أبواب السلام والاستقرار للأمة التركية مفتوحة حتى النهاية”.

جاء ذلك خلال كلمة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في اجتماع كتلة حزبه في البرلمان.

وأشار بهجلي إلى التقدم الذي شهدته جهود تسوية الأزمة الكردية وأوضح أن أبواب السلام مفتوحة حتى النهاية.

وأعلن رئيس حزب الحركة القومية أن القرن الجديد سيكون قرن السلام وتابع على النحو التالي: “لن يكون هناك أي أثر للفساد في القرن الجديد. لن يكون هناك حديث عن الانفصال في القرن الجديد، لقد تغير الزمن، وسقطت الحجارة من مكانها، وفتحت أبواب عصر السلام والازدهار والاستقرار والاستقرار للأمة التركية حتى النهاية، الهدم سهل والبناء صعب والمشاكل المزمنة ستحل، وسيكون هذا القرن قرن السلام والهدوء. وفي هذا القرن ستصبح تركيا بدون إرهاب أقوى”.

وتحدث بهجلي عن الوضع في سوريا، فقال: “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وداعش والقوة العميقة لإسرائيل وأمريكا يتعاونون من أجل الوضع الجديد في سوريا ضد تركيا، هناك محاولات استفزازية لجر سوريا إلى حرب أهلية عرقية ودينية، يجب أن نكون حذرين بشأن ذلك، حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب يعلقان آمالاً على إسرائيل ويلتقطان أنفاسهما من أمريكا، وفجأة سحبا ورقة داعش، التي يمكن أن تقول إنها ليست خطة استراحة غبية ودموية.

وبدأ وفد حزب الديموقراطية والمساواة الشعبية، بعد أن التقى بزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في 28 تشرين الأول/أكتوبر، الاجتماع مع الأحزاب السياسية في البرلمان في الثاني من الشهر الجاري.

والتقى وفد حزب الحركة الديمقراطية مع دولت بهجلي في الثاني من الشهر.

واستقبل رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي الوفد عند الباب، وعلم أن عضو الوفد أحمد ترك قدم هدية إلى دولت بهجلي.

 

Tags: حزب الحركة القوميةدولت بهجلي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حزب الحركة القومية دولت بهجلي حزب الحرکة القومیة دولت بهجلی

إقرأ أيضاً:

سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»!


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»! ديمبلي يدفع مبابي إلى «دائرة النسيان»!


في منتصف أبريل الماضي، انطلق حديث وسائل الإعلام العالمية، حول الفريق صاحب الحظ السعيد الذي قد يحصد «الثلاثية العالمية» هذا الموسم، بين «الثلاثي» باريس سان جيرمان وإنتر ميلان وبرشلونة، أطراف «مُربع الذهب» في دوري الأبطال مع أرسنال، وتبارى الجميع في طرح التوقعات ومدى سهولة أو صعوبة طريق كل فريق، لكن الصورة النهائية اتضحت بعد الكثير من الخطوط الدرامية في هذا الموسم الغريب.
إذ نجح باريس سان جيرمان في حصد «الثُلاثية العالمية» للمرة الأولى في تاريخه، مثلما كان حاله مع التتويج بدوري أبطال أوروبا، في موسم تاريخي، كسب فيه الرهان وحده في النهاية، بعدما أنهى الأمور في «ليج ون» مُبكراً، ثم تحرك رويداً رويداً في «الشامبيونزليج»، ولم يجد أي صعوبة في الفوز بكأس فرنسا، بعد حصوله سابقاً على كأس السوبر، والطريف أن موسم برشلونة يُعتبر أكثر نجاحاً بلا أي وجه للمقارنة مع إنتر ميلان، رغم إحاطة الأخير به من نصف نهائي الأبطال، لأن «البارسا» كان على موعد هو الآخر مع «ثُلاثية محلية» نادرة في إسبانيا، حصدها كلها على حساب ريال مدريد!
ويبدو أن الحلم بتحقيق «الثُلاثية»، زاد من أطماع «الإنتر» وقتها، الذي كان يتصدّر ترتيب «الكالشيو»، بفارق 3 نقاط عن نابولي، ويستعد لخوض نهائي كأس إيطاليا، بعد تخطيه عقبة بايرن ميونيخ في رُبع نهائي «الأبطال»، إلا أن «لعنة الثُلاثية» أصابت «الأفاعي» دون سابق إنذار، حيث خسر مباشرة في الدوري بعد مواجهة «البافاري»، ليبقى على قمة «سيري آ» بفارق الأهداف عن نابولي، الذي بدأ في الاقتراب منه والضغط عليه.
وبعد 3 أيام فقط، خسر «الإنتر» أمام غريمه وجاره، ميلان، 0-3 في إياب نصف نهائي الكأس المحلية، رغم تعادل «الأفاعي» نظرياً خارج ملعبه في الذهاب 1-1، ليفقد الفريق أول حلقة في سلسلة «الثُلاثية»، ثم زادت الأمور تعقيداً بهزيمة أخرى في الدوري، أبعدته عن الصدارة ودفعت بـ «السماوي» مكانه، بفارق 3 نقاط، ليخسر «النيراتزوري» بطولة وتصعب مهمته في الأخرى، خلال أسبوع واحد فقط، بعد الحديث عن «الثُلاثية».
الاختيار كان صعباً في ذلك التوقيت على الجهاز الفني للإنتر، لكنه قرر بصورة واضحة التركيز على دوري أبطال أوروبا، خاصة قبيل مواجهة برشلونة «المخيف» هذا الموسم، في نصف النهائي، ولهذا بدأ يمنح لاعبيه الأساسيين فرصاً أكبر للراحة فيما بقي من مباريات «الكالشيو»، مع تمسكه بالفرصة المحلية أيضاً، لكن على استحياء، لأنه كان ينتظر «هدية» من نابولي.
والغريب أن تلك الفرصة لاحت له بالفعل في الجولات الأخيرة الحاسمة، لكنه فرّط فيها أيضاً، بتعادله القاتل مع لاتسيو في الجولة الـ 37، بسبب نجم برشلونة السابق «المخضرم»، بيدرو، ولم يستغل «الأفاعي» تعادل نابولي غير المتوقع مع بارما في نفس الجولة، ليخسر سباق «سيري آ» في النهاية، ثم بعد أسبوع واحد، بات حلمه الأوروبي مثل «الكابوس»، بخسارة كبيرة جداً في النهائي أمام باريس سان جيرمان، ليتحول موسم الإنتر من «حلم الثُلاثية» إلى «النهاية المأساوية».

مقالات مشابهة

  • التراث الثقافي الفلسطيني الشاهد الشهيد..
  • السودان يملك عدة أوراق مهمة ومؤثرة في القرن الأفريقي
  • الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • محمد أنور السادات: التحالف الانتخابي الجديد ليس انشقاقًا عن أحزاب الحركة المدنية
  • النائب زهير محمد الخشمان يُطلق هاشتاج #معك_لين_النهاية دعمًا لمنتخب النشامى وجمهور الأردن
  • سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»!
  • في أولى لقاءاته الدولية.. رئيس الوزراء د. كامل إدريس يستقبل المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي
  • وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
  • النتائج النهاية لإنتخابات نقابة المحامين – أسماء
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟