العرايشي: دمج “دوزيم وميدي1” في الشركة الوطنية للتلفزة لن يمس بالخط التحريري
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، اليوم الثلاثاء، أن الشركة ستمتلك 100 في المائة من أسهم شركة صورياد دوزيم، وذلك خلال أجل شهرين المقبلين بالإضافة إلى قناة ميدي1 تيفي.
واكد العرايشي خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب خصص لمناقشة مواضيع تتصل بقطاع الإعلام ومعايير توزيع دعم الصحافة المغربية، ووضعية الإعلام السمعي البصري، أن “توحيد قنوات الإعلام العمومي في “هولدينغ” واحد تحت إشراف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لن يمس الخط التحريري لكل قناة”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن عملية توحيد ستسمح للشركة الوطنية امتلاك كل من قناة ميدي1 تيفي بنسبة 100 في المائة، فيما حصلت على 83.6 في المائة من ميدي1 راديو، و 83.6 في المائة من شركة ريجي3 التي تتكلف بتسويق الاشهار لشركة صورياد دوزيم وقناة ميدي1.
وأشار لعرايشي إلى أن توحيد القنوات سيؤدي إلى توحيد الموارد البشرية خاصة التقنيين العاملين في البت، وكذا توحيد برامج التكوين وصفقات اقتناء المعدات، مما من شأنه ترشيد الموارد المالية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.