تخدم 25 ألف نسمة.. مشروعات لتوفير مياه الشرب بقرية بلانة بأسوان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استكمل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته بتفقد المشروعات الجارية ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " بمركز نصر النوبة حيث تفقد المحافظ مشروع إنشاء محطة تنقية مياه الشرب ببلانة .
والتى تعتبر أول محطة يتم تغذيتها مباشرة من نهر النيل، وتم تنفيذ الأعمال المدنية فيها بنسبة 85 % ، وجارى توريد المعدات الكهروميكانيكية حيث تقع المحطة على مساحة 7 ألاف م2 ، وتصل تكلفتها إلى 177 مليون جنيه بطاقة 15 ألف م3/ يوم
حيث يهدف إنشاء المحطة إلى توفير وتحسين خدمات مياه الشرب لخدمة أكثر من 25 ألف نسمة داخل 7 قرى هى بلانة أول وثانى وثالث وأدندان وأبو سمبل وتوشكى وتوماس وعافية ، ومن المقرر الانتهاء من المشروع والتشغيل التجريبى له بنهاية يونيو القادم.
كما تفقد المحافظ محطة مياه الشرب الحالية بطاقة 2000 م3/يوم والمجاورة للمحطة الجديدة.
وأكد الدكتور إسماعيل كمال خلال جولته برفقة القيادات البرلمانية والتنفيذية على أن العام الحالي سيشهد جنى كثير من ثمار الإنجازات لكافة المشروعات الجارية ضمن المبادرة الرئاسية داخل 5 مراكز و 39 قرية رئيسية و 116 قرية فرعية و 380 نجع وكفر وتابع ، فإنه تم وجارى تنفيذ أكثر من 2000 مشروع ، وهو الذى يتوازى مع تنفيذ 19 مشروع للإدارة المحلية حققت فيهم المحافظة معدلات عالية .
وأشار المحافظ إلى أننا نعمل للإسراع بوتيرة العمل لكافة المشروعات الجارى تنفيذها بمختلف قطاعات العمل العام ليتم نهوها وفقاً للتوقيتات الزمنية المحددة لها .
كما تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مشروع إنشاء رافع قرية الحكمة للصرف الصحى التابعة لقرى وادى النقرة بمركز نصر النوبة .
وعقب إستماعه لشرح تفصيلى عن مكونات الرافع ، والذى يقام على مساحة 500 متر مسطح ، وتم ربطه بخط طرد بطول 300 متر بتكلفة 7 مليون جنيه ، ليخدم 466 منزل بالقرية .
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية تحقيق التكامل بين كافة الجهات لسرعة تنفيذ محطة المعالجة على مساحة 1500 متر مسطح ، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 30 مليون جنيه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد إسماعیل کمال میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
شكر وتقدير من أهالى غرب سهيل لمحافظ أسوان لتحويل المنطقة لمقصد تراثى وسياحى متميز
وسط أجواء من العرفان والاحترام، قدم ممثلو أهالى غرب سهيل شكرهم وتقديرهم للواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، لاهتمامه المستمر وحرصه الدائم على النهوض بهذه المنطقة الحيوية، والذى يتجسد فى زياراته المتواصلة ولقاءاته المباشرة مع المواطنين للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، والتوجيه بتلبيتها بشكل فورى.
وأكدوا أنهم على استعداد تام للتعاون الكامل مع الأجهزة التنفيذية لاستكمال المشروعات الجارية بمنطقتهم ضمن خطة التطوير الشاملة التى يقودها المحافظ، والتى تستهدف تحويل غرب سهيل إلى منطقة واعدة صديقة للبيئة تعكس الهوية النوبية الأصيلة، وتساهم فى جذب المزيد من الأفواج السياحية وتعزيز مكانتها كمقصد تراثى وسياحى متميز على صفحة نهر النيل الخالد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى حضره اللواء ياسر عبد الشافى، معاون المحافظ، والمهندسة سوزان متولى، الرئيس التنفيذى لجهاز مشروعات الهيئة لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس محمد فتحى، مدير عام مديرية الطرق.
غرب سهيلمن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل كمال أنه يتم العمل على قدم وساق للانتهاء من أعمال شبكة الانحدار بالطريق الرئيسى، والتى تأتى ضمن مشروع الصرف الصحى المتكامل بغرب سهيل بنهاية ديسمبر الجارى بتكلفة 170 مليون جنيه، والمدرج بمشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى “حياة كريمة”.
ويضم المشروع إنشاء محطة الرفع بمساحة 900 م2، وبقدرة 75 لتر / ث، وأيضاً محطة المعالجة بطاقة 2/3 م3/يوم، وهى مقامة على مساحة 3 آلاف فدان، فضلاً عن شبكات انحدار بطول 28 كم، وخط طرد بطول 2 كم.
وقال إنه بالتوازى جار دراسة ربط محطة المياه النقالى بطاقة 30 لترا / ثانية بمآخذ المحطة القائمة بتكلفة 4 ملايين جنيه، ما سيساهم فى زيادة كميات مياه الشرب إلى ضعف الكمية الحالية.
وفى الوقت نفسه، تم تشكيل لجنة من كلية الهندسة بجامعة أسوان لمراجعة غرف ووصلات مياه الشرب الخاصة بالمنازل، ليعقب إنهاء شبكات المرافق والبنية التحتية تنفيذ أعمال الرصف ووضع اللمسات الجمالية.
وشدد محافظ أسوان على أن ما تشهده غرب سهيل من طفرة حقيقية خلال الفترة الحالية كهدية من القيادة السياسية يتطلب ضرورة الاستثمار الأمثل والمشاركة المجتمعية الجادة من الأهالى لتحقيق التنمية المستدامة وتحويل المنطقة إلى نموذج حضارى متكامل.
وأوضح أنه تم التنسيق مع البنك العربى الأفريقى الدولى لتوفير التمويل اللازم لدعم مشروعات التنمية والتطوير بما يساهم فى أن تكون غرب سهيل مقصدا سياحيا عالميا يتناسب مع مقوماتها الطبيعية وموقعها الفريد، فضلاً عن السمعة والشهرة الواسعة للمنطقة وأهلها الذين يتميزون بشاشة الوجوه السمراء وحسن الاستقبال لضيوفهم وزائريهم من مختلف دول العالم.