موازنة البرلمان: تخارج الحكومة يخفف الضغط على الدولار.. وسرعة تنفيذ المشروعات ضرورة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن السرعة المنتظمة في تنفيذ المشروعات أمر مهم وله انعكاسات على الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مستقبل العملة الصعبة في العام الجديد مرتبط بمد سرعى الحكومة في تنفيذ الإصلاحات.
وأضاف “بدراوي”، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تنفيذ الإصلاحات له انعكاسات مهمة على مستوى زيادة الإيرادات الدولارية وتراجع الإلتزامات التي على الدولى المصرية، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى إجراءات تتخذها الحكومة للتنفيذ على أرض الواقع بما يخدم الاقتصاد المصري.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن من ضمن تلك التحركات هو تخارج الحكومة من المشورعات التي يتم تنفيذها وعدم مزاحمة القطاع الخاص، لافتًا إلى أن ذلك يقلل من الضغط على الدولار.
وذكر النائب محمد بدراوي، أنه على الحكومة أيضًا تقليل انفاقها وأن تتوسع في خطتها التقشفية بما يتواكب مع تحديات المرحلة وأن تقلل من خطتها الاستثماري إلى النصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الدولار النواب لجنة الخطة والموازنة المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟