أمريكا.. العاصفة الثلجية تتسبب بمقتل 5 أشخاص
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ضربت عاصفة شديدة الولايات المتحدة الأمريكية، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص وإلغاء مئات الرحلات الجوية.
وذكرت السلطات المحلية، “أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في حوادث مرتبطة بالطقس السيء في ولايتي ميزوري وكانساس”.
وبحسب السلطات، “اجتاحت العاصفة، المصحوبة بالثلوج، مناطق واسعة من وسط البلاد نحو ولايات ديلاوير وميريلاند وفرجينيا الساحلية، متسببة في إلغاء العديد من الرحلات الجوية وإغلاق المدارس ووقوع حوادث سير، وتأثر أكثر من 50 مليون شخص، ولا يزال نحو 300 ألف شخص بدون كهرباء، معظمهم في فرجينيا، وتم إلغاء 2300 رحلة جوية وتأخير آلاف الرحلات الأخرى”.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، “أن درجات الحرارة قد تنخفض إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق، مع استمرار هبوب رياح عاتية عقب العاصفة الأولى لهذا العام، التي تحركت بسرعة نحو الشرق فوق المحيط الأطلسي”.
ونشرت قناة “ذي ويذر تشانل”، “مقاطع فيديو تظهر انزلاق المركبات واصطدام مقطورات الشاحنات بحواجز الطرقات في كانساس”، وأعلن بيشير، حالة الطوارئ في كنتاكي، موضحاً أن “الثلوج تحولت إلى جليد؛ مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وزيادة خطورة الطرقات”، كما أعلن حكام ولايات ميزوري وفيرجينيا وميريلاند حالة الطوارئ، فيما توقعت خدمة الأرصاد الجوية عواصف رعدية مصحوبة بالبرد والأعاصير في الولايات الجنوبية الشرقية، مع احتمال تساقط الثلوج في تكساس، وهي ظاهرة نادرة، إلى جانب هبوب أعاصير”.
وبحسب خدمة الأرصاد الجوية في البلاد، قد “تضرب عواصف رعدية مصحوبة بالبرد والأعاصير الولايات الجنوبية الشرقية، كما توقعت سقوط الثلوج في تكساس التي نادرا ما تشهد هطولا غزيرا، وهبوب أعاصير”.
وأعلن غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس على “إكس”، “حالة الطوارئ قبل هطول أمطار قد تؤدي إلى تساقط غزير للثلوج في دالاس”.
https://twitter.com/France24_en/status/1876451784064938366?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1876451784064938366%7Ctwgr%5Ea6e91ba4a69040b63791d24898181c22a9a6f76d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fentertainment%2Foal7v0k https://twitter.com/CGTNOfficial/status/1876501518959919176?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1876501518959919176%7Ctwgr%5Ea6e91ba4a69040b63791d24898181c22a9a6f76d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fentertainment%2Foal7v0k https://twitter.com/fmeeus1/status/1876555719379726458?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1876555719379726458%7Ctwgr%5Ea6e91ba4a69040b63791d24898181c22a9a6f76d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fentertainment%2Foal7v0k https://twitter.com/AFP/status/1876350524221452451?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1876350524221452451%7Ctwgr%5Ea6e91ba4a69040b63791d24898181c22a9a6f76d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fentertainment%2Foal7v0kالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الثلوج في بريطانيا عاصفة ثلجية twitter com
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط من لواء غولاني في خانيونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مقتل ضابط في لواء "غولاني" خلال اشتباكات في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في أحدث خسائره ضمن العمليات البرية المستمرة منذ استئناف حرب الإبادة بعد وقف إطلاق النار المؤقت في آذار/ مارس الماضي.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن النقيب ريعي بيران (21 عامًا)، قائد مجموعة في "غولاني"، قُتل أمس الخميس خلال "معركة جنوب القطاع"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة الاشتباك أو ما إذا أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى آخرين في صفوف قواته.
ويأتي الإعلان بعد يومين فقط من كشف الجيش عن مقتل مساعد أول في الاحتياط، أبراهام أزولاي، الذي كان يشغل آلية هندسية في خانيونس، فيما لا تزال الروايات الإسرائيلية حول ظروف مقتله محل تشكيك واسع، خاصة بعد نشر مشاهد مصورة من كتائب القسام تتناقض مع رواية المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
صحيفة عبرية: مقتل بيران خلال عملية هدم
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر عسكرية أن بيران قُتل نتيجة انفجار وقع خارج أحد المباني المستهدفة بالهدم في خانيونس، خلال عملية ينفذها لواء غولاني.
وأضافت الصحيفة أن عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في آذار/ مارس الماضي بلغ 41 جنديا، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للجنود القتلى منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 890، منهم 448 قضوا خلال المعارك البرية.
ورغم هذه الأرقام الصادرة عن وسائل إعلام عبرية استنادًا إلى بيانات رسمية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الحرب يتكتمان في كثير من الأحيان على الأرقام الحقيقية لخسائرهم البشرية، تحت ذريعة "الاعتبارات الأمنية".
كتائب القسام: استهداف مباشر للآليات ومقتل جندي
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت الأربعاء الماضي مسؤوليتها عن مقتل أبراهام أزولاي، مشيرة إلى أن "الظروف الميدانية حالت دون أسره".
ونشرت الكتائب مقطعًا مصورًا يظهر رصد آليات عسكرية إسرائيلية خلال عمليات هدم لمنازل المواطنين، ثم لحظة استهدافها المباشر. وتُظهر اللقطات فرار أحد الجنود من مركبته قبل أن يتم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، ويُقتل، ثم يُستولى على سلاحه.
وتتناقض هذه المشاهد مع رواية أدرعي، الذي زعم أن الجندي قُتل خلال "اشتباك" مع عناصر من حماس، أثناء محاولة اختطافه خلال تشغيله آلية هندسية في الميدان.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، مرتكبًا مجازر جماعية وصفتها منظمات حقوقية دولية بأنها "جرائم إبادة جماعية"، تشمل القتل الجماعي والتجويع والتدمير الممنهج وعمليات تهجير قسري بحق المدنيين.
وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية، فقد أسفر العدوان عن سقوط أكثر من 195 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.
كما أدت الحرب إلى تفشي المجاعة، خاصة في شمال القطاع، ما تسبب في وفاة عشرات الأطفال.
ويأتي ذلك رغم النداءات الدولية المتكررة لوقف الحرب، والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، التي طالبت تل أبيب بوقف فوري لعملياتها العسكرية واتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، إلا أن الاحتلال يواصل تجاهل هذه القرارات بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، التي تستمر في تزويده بالأسلحة والغطاء السياسي والدبلوماسي.
سياق متصاعد من الخسائر
وتُعد الخسائر المتزايدة في صفوف جيش الاحتلال منذ استئناف القتال مؤشرًا على حجم التعقيدات التي تواجهها القوات البرية في غزة، وفشل تل أبيب في تحقيق أهدافها المعلنة وعلى رأسها "تدمير قدرات حماس" أو "تحرير الأسرى".
ورغم تبني استراتيجية "المناورة العميقة" والتدمير الشامل، فإن وحدات النخبة مثل "غولاني" و"نحال" و"المظليين" تواصل تكبد خسائر بشرية وميدانية، وسط بيئة قتال شديدة التعقيد تفرضها المقاومة الفلسطينية التي لا تزال تحتفظ بقدرات نارية واستخبارية عالية رغم الحصار والتدمير.
وفي ظل حالة الاستنزاف التي تعيشها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، يتزايد الضغط الشعبي والسياسي على حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تحذيرات داخلية من اتساع الخسائر وتعثر الأهداف، مع تزايد الأصوات المطالبة بوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات.