برعاية وزارة الاستثمار.. انعقاد منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في الرياض
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعد نجاح النسختين السابقتين في لندن وميلانو عام 2024، عقدت اليوم في وزارة الاستثمار بمدينة الرياض، النسخة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي “MESIF”، بشراكة إستراتيجية مع وزارة الرياضة وشركة EY.
وفي مستهل المنتدى تحدث معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بكلمة سلط من خلالها الضوء على الدور المحوري للرياضة في الحركة الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 تُمهِّد الطريق لبناء مستقبل مميَّز للقطاع الرياضي، من خلال جذب الاستثمارات النوعية واستقطاب الخبرات والكفاءات العالمية والتقنيات الحديثة، واستثمار إمكانات النمو الكبيرة في هذا القطاع الحيوي المهم، كونه يعد مساهمًا قويًا في الحركة الاقتصادية، بالإضافة إلى تنظيم المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى في مختلف الرياضات، وكان آخرها فوز المملكة العربية السعودية التاريخي بتنظيم بطولة كاس العالم لكرة القدم لعام 2034م.
وشارك في المنتدى الرياضي أكثر من 120 من القادة العالميين، وصناع القرار، والمحترفين من قطاع الرياضة؛ بهدف مناقشة الاستثمار الرياضي وفرص نموه في المنطقة، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية واستكشاف الفرص النوعية ضمن قطاع الرياضة المزدهر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول إستراتيجيات الاستثمار الرياضي، وأطر التعاون الإقليمي، والحلول الابتكارية فيه ومعالجة التحديات الحالية وإبراز الفرص الناشئة للمستثمرين في القطاع، ودور هذا القطاع الحيوي في دفع النمو الاقتصادي في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعشملت 47 حيًا و60 طريقًا.. أمانة الشرقية تنجز سلسلة مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية خلال 2024
وتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشات جماعية، وخطابات رئيسية، وجلسات حوارية مخصصة تناولت موضوعات رئيسية، منها : استضافة المملكة لكأس العالم 2034، فرص الاستثمار الرياضي، وتطور الرياضة بالمملكة، وتطوير الأندية الرياضية.
الجدير بالذكر أن منتدى MESIF يعد منصة رائدة للحوار العالمي حول الاستثمار الرياضي، حيث يجمع بين المستثمرين والمهنيين الرياضيين وصناع السياسات لتشكيل نظام الرياضة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاستثمار الریاضی
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.