تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يتصرف العديدين بنضج ووعي ولا يقبلون الاعتراف بالخطأ بسهولة، وقد تكونين على دراية بشخص يتصرف دائمًا وكأنه ضحية، وغير قادر على الاعتراف بأخطائه أو مسؤولياته. 

ويعيش في بيئة مليئة بالظروف الصعبة التي لا يد له فيها، فهذه الشخصية قد تكون محبطة للغاية، خاصة عندما يتجاهل الشخص نفسه دوره في تصعيد المشكلة، وفي هذا السياق، تقدم "البوابة نيوز" أبرز السلوكيات التي تميز الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية، وكيف يمكنكِ التعرف على هذه الأنماط السلوكية التي تساهم في تصعيد التوترات بدلاً من حلها.

 

1- تفادي اللوم وتحميل المسؤولية للآخرين

أحد أبرز سمات الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية هي مهارتهم في التهرب من تحمل المسؤولية، فعندما يرتكبون خطأ ما، يركزون على الظروف أو الأشخاص الآخرين لتبرئة أنفسهم، و بدلاً من الاعتراف بما فعلوه، يتحولون بسرعة إلى دور الضحية، ويلقون اللوم على كل شيء سوى أفعالهم.

2- الشعور الدائم بأنهم الطرف الأضعف

أحيانًا قد يواجه الجميع صعوبات أو ظروفًا قاسية، لكن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية لديهم القدرة على تحويل كل مشكلة إلى مأساة شخصية، و بدلاً من الاعتذار أو تصحيح الأخطاء التي ارتكبوها، يفضلون سرد قصص مؤثرة عن معاناتهم، مما يجعلهم دائمًا في موقف الضعف، محاولين جذب العطف والاهتمام.

3- التلاعب بمشاعر الآخرين

التلاعب العاطفي هو سلاح قوي يستخدمه هؤلاء الأشخاص، وعند ارتكابهم خطأ، يتحولون إلى ضحايا، ويستخدمون مشاعر مثل الذنب والشفقة لجعل الآخرين يشعرون بالسوء تجاههم، بهدف تحويل الانتباه عن خطأهم والتلاعب بالعواطف لتبرئة أنفسهم من المسؤولية.

4- المبالغة في حجم المشاكل

إن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية يتقنون فن المبالغة، ويحولون الخلافات الصغيرة إلى قضايا ضخمة، ويصورون المشاكل التافهة على أنها أزمات شديدة، فهذه المبالغة تهدف إلى جذب الانتباه وطلب التعاطف، مما يعزز شعورهم بأنهم في مواجهة مستمرة مع الصعاب.

5- عدم تقبل النقد البناء

النقد البناء هو أداة هامة للتطور الشخصي، لكنه غالبًا ما يُستقبل بتوجس من قبل هؤلاء الأشخاص، وبدلاً من رؤيته كفرصة للتحسن، يعتبرون أي ملاحظة نقدية هجومًا شخصيًا، مما يعزز لديهم شعورهم بأنهم ضحايا، ويتجنبون التفاعل مع أي تعليقات قد تشير إلى تقصيرهم.

6- قلة التعبير عن الامتنان الحقيقي

الأشخاص الذين يتخذون دور الضحية نادرًا ما يعبرون عن الشكر أو الامتنان، وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يقدروا أي جهد يبذل من أجلهم، إلا أنهم يميلون إلى تحويل المحادثات إلى تحديات يواجهونها، مما يعكس نقصًا في القدرة على تقدير الآخرين.

7- التمسك بالأحقاد والضغائن

من أبرز سمات هؤلاء الأشخاص تمسكهم بالأحقاد، سواء كانت حقيقية أو متخيلة، فهم يعيدون ذكر المواقف التي شعروا فيها بالإهانة مرارًا وتكرارًا، حتى وإن كانت قد حدثت في الماضي البعيد، فالتركيز على الماضي يعيقهم عن التقدم في حياتهم ويجعلهم عالقين في دوامة من الشكوى والمرارة.

8- تردد شديد في الاعتذار

قد يكون الاعتذار من أصعب الأمور بالنسبة للأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية، فهم يرفضون الاعتراف بأخطائهم لأن ذلك يتعارض مع الصورة التي يخلقونها لأنفسهم كضحايا، وهذا التردد في الاعتذار هو جزء من محاولتهم المستمرة للحفاظ على مكانتهم كضحايا، مما يجعلهم غير قادرين على تقبل المسؤولية عن أفعالهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعتراف بالخطأ دور الضحية المبالغة النقد البناء

إقرأ أيضاً:

مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام

تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته، مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود غزة ليتحدث عن بنية العدوان الصهيوني ككيان قائم على الإجرام المدعوم أمريكيًا وغربيًا، حيث ربط بين المعركة في فلسطين وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن وإيران، معتبرًا أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي جزء من معركة أوسع مع منظومة الاستكبار العالمي.

يمانيون / خاص

 

مشروع الهيمنة .. شراكة صهيونية _ أمريكية

أوضح السيد القائد أن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، سواء في فلسطين أو على جبهات أخرى، يجري بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة، التي لا تخفي دعمها العسكري والسياسي له،  بل على العكس، فإن تصريحات القادة الأمريكيين، تؤكد أن هذا الدعم يُعتبر “شرفًا” من وجهة نظرهم، هذه الحقيقة تُسقط كل رهانات ما يسمى بالحلول الدولية، وتؤكد أن الرهان على الوسيط الأمريكي أو الأوروبي رهان على سراب.

 

الغرب .. سلاح في يد الصهيونية وزيف في القيم

شنّ السيد القائد هجومًا واسعًا على الموقف الأوروبي، لاسيما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تروج في العلن لحقوق الإنسان، بينما تواصل تسليح العدو الإسرائيلي ودعمه اقتصاديًا وسياسيًا، واعتبر أن حديث هذه الدول عن دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد استهزاء بالشعب الفلسطيني، مشبّهًا تلك الدولة بـ”حضيرة صغيرة يُسمح للفلسطينيين بالعيش فيها كقطيع أغنام”.

كما وصف القيم الليبرالية الغربية بأنها قناعٌ يستخدم لتضليل الشعوب، مؤكّدًا أن الأمم المتحدة بدورها أثبتت انحيازها التام عبر قبولها للكيان الإسرائيلي كعضو، وفشلها المتكرر في حماية الشعب الفلسطيني.

 

إجرام متجذّر في العقيدة الصهيونية

وضع السيد القائد الإجرام الإسرائيلي في سياقه الأيديولوجي، مبينًا أن هذا الكيان لم يكن يومًا إلا كيانًا مبنيًا على العقيدة الباطلة والتربية المنحرفة، ما يجعله خطرًا دائمًا على المنطقة والعالم، وقال إن التوقعات بأن يوقف هذا الكيان إجرامه من تلقاء نفسه هي وهم خطير، لأن هذا السلوك لا يتوقف إلا إذا قوبل برد فعل حقيقي.

 

الأمة الإسلامية .. من الإمكانيات إلى العجز المعيب

عبّر السيد القائد عن أسفه الشديد لحال الأمة الإسلامية، قائلاً إنها تمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية والعسكرية التي تؤهلها لتكون صاحبة القرار والمبادرة، لكنها تعيش حالة من العمى والخذلان والجمود، وتناول في هذا السياق دور الأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من التضامن الفعلي، بل وتعمل على قمع الأصوات الحرة، وتصنف المجاهدين بالإرهاب، وتواصل التعاون الاقتصادي والسياسي مع العدو الإسرائيلي.

 

مصر وبلدان الطوق .. الغياب الفاضح

خصص السيد القائد فقرة واضحة للحديث عن الشعب المصري، معتبرًا أنه الشعب العربي الأكبر عددًا، لكنه مكبل الصوت والحركة، في إشارة إلى القمع الرسمي لأي مواقف تضامنية، وأشار إلى أن بلدان الطوق المجاورة لفلسطين لم تلعب حتى الحد الأدنى من الدور المفترض، لا على مستوى الحكومات ولا الشعوب، وكأن فلسطين ليست جزءًا من الجغرافيا ولا التاريخ العربي.

 

تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام

أطلق السيد القائد تحذيرًا أخلاقيًا ودينيًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن كل ازدياد في طغيان العدو هو نتيجة مباشرة لتواطؤ الأنظمة وخذلان الشعوب، وأن هذا سيضاعف من مسؤولية الأمة أمام الله والتاريخ. وقال إن الظن بأن الصمت والتطبيع يجلب “السلامة” هو وهم خطير، وأن الله يصنع المتغيرات، ولن تكون السلامة في التخاذل.

 

 دعوة إلى اليقظة والوعي

وجه السيد القائد يحفظه الله دعوة صريحة إلى استعادة الوعي الجمعي، والتخلص من حالة العمى القلبي والإدراكي، ورفض التعاطي مع المظلومية الفلسطينية كأحداث يومية عادية، معتبرًا أن هذا التبلّد هو مدخل إلى كارثة أكبر ستطال الجميع إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعلي.

 

خطاب المواجهة والوضوح

جاء خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليكون وثيقة سياسية وفكرية لمواجهة التزييف، وإعادة تشكيل الوعي تجاه طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي ومنظومته، مع تحميل واضح للأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية التاريخية والشرعية تجاه ما يجري في غزة وسائر فلسطين، بل وفي سوريا ولبنان واليمن أيضًا.

مقالات مشابهة

  • هل شرب الشاي بعد الأكل مفيد أم ضار؟ إليك ما يقوله الخبراء!
  • سفير مصر بكينيا: مشاركة أبناء الجالية في انتخابات الشيوخ تعكس روح المسؤولية
  • فوائد البسلة لا تحصى .. إليك 7 أسباب وجيهة لتناول البازلاء الخضراء
  • مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
  • أحلى حلا للصيف بالتفاح والقرفة .. إليك طريقة عمل وصفتين مختلفتين
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • قبل الإطلاق الرسمي .. إليك أهم مواصفات جهاز Galaxy Tab S11 اللوحي
  • مصر تعلن التعرف على جثامين حادثة انقلاب قارب مهاجرين في المتوسط
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر