رئيسة وزراء الدنمارك ردا على ترامب: جرينلاند أوضحت أنها ليست للبيع
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، إن جرينلاند أوضحت أنها ليست للبيع، ردًا على إصرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على شراء الجزيرة القطبية الشمالية الضخمة.
ونسبت مجلة (بولتيكو) الأمريكية إلى فريدريكسن قولها إن "رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي كان واضحًا للغاية، بأن هناك الكثير من الدعم بين أبناء شعب جرينلاند لوجهة النظر بأن الجزيرة ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل أيضًا".
وتأتي تصريحات الزعيمة الدنماركية بعد أن اقترح ترامب شراء جرينلاند من الدنمارك الشهر الماضي، واصفًا استحواذ الولايات المتحدة على أراضي القطب الشمالي بأنه "ضرورة مطلقة". كما قدم الاقتراح في عام 2019 خلال ولايته الأولى والذي قوبل بتوبيخ من فريدريكسن.
ورفض ترامب اليوم استبعاد استخدام ما أسمي بالإكراه الاقتصادي أو العسكري للسيطرة على قناة بنما وجرينلاند، وقال في مؤتمر صحفي في منتجع (مار إيه لاجو) في فلوريدا عندما سُئل بشكل مباشر عن ذلك: " لا.. لا أستطيع أن أعد بأي شيء بشأن هاتين الجزيرتين، لكن يمكنني أن أقول هذا: نحن بحاجة إليهما من أجل أمننا الاقتصادي".
ومن المقرر أن يتم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدنمارك مته فريدريكسن جرينلاند ترامب
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.